قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المهندس فريد أسد عمادي إن الخطة الاستراتيجية المشتركة لوزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول مجلس التعاون الخليجي تهدف للحفاظ على الهوية الخليجية وتعزيز المواطنة والاعتدال الفكري والمنهجي.
وأضاف عمادي عقب ورشة عمل أقامتها الوزارة لمناقشة الخطة الاستراتيجية بحضور قيادات ومسؤولين بالوزارة إن تحقيق أهداف تلك الخطة سيتم وفق آلية موحدة لمواجهة الفكر المتطرف وتعزيز دور العلماء في المجتمعات الخليجية وتأهيل أئمة المساجد وتعزيز دورهم.
وذكر أن من الخطة تهدف أيضا تنمية العمل الوقفي وتعزيز دور الشباب وإدارة مواهبهم وتنمية البحوث العلمية وتطوير الدراسات المرتبطة بالعمل الإسلامي والوقفي.
وأوضح عمادي أن مواكبة الأحداث والمتطلبات العصرية المحيطة بالمجتمع الخليجي والمتغيرات المتلاحقة التي يمر بها، فضلا عن التحولات والتحديات التي يشهدها العالم يقتضي ضرورة صياغة خطة استراتيجية متكاملة ومشتركة وبما ينعكس على الطموحات المتوقعة لكافة فئات المجتمع.
وأفاد بأن «أمامنا تحديات كبيرة ومفتاح الوصول إلى الحد الأقصى للأداء يكمن في قدراتنا على قراءة بيئة عملنا وفهم واقعها بهدف التكيف والتأقلم معها»، مؤكدا ضرورة استكشاف طرق جديدة لترسيخ الحوار الواعي لدى كافة فئات المجتمع وتلبية توقعاتهم المتغيرة بالشكل المناسب.
وبين أن ذلك يتم من خلال تأصيل التخطيط الاستراتيجي في دول المجلس كواقع ملموس يساهم في تحقيق الأهداف المرجوة لمواجهة التحديات الفكرية والمتغيرات المتلاحقة التي تواجه المجتمع الخليجي.