هنأ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز دولة الكويت الشقيقة بمرور عشرة أعوام على تولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم وبمرور خمسة وعشرون عاماً على ملحمة التحرير وخمسة وخمسون عاماً على إستقلال الكويت والتي تمثل معالم مهمة في تاريخ الكويت الحديث بعد إعلان الشيخ عبدالله السالم الصباح، يرحمه الله، إستقلال الكويت عام 1961م .
وفي تصريح صحفي قال أن حكام الكويت من بعده واصلوا مسيرة الحكم ودعموا ركائزه إلى أن تسلم من بعدهم مسند الإمارة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والذي واصل قيادة المسيرة بكل حكمة وإقتدار لما يتمتع به سموه من حنكة وخبرة متراكمة عززتها سنوات توليه المسؤولية في مراكز مختلفة في منظومة الحكم الكويتي .
وأكد السفير الفايز أن مرور خمسة وخمسون عاماً على إستقلال الكويت يذكرنا جميعاً بتضحيات وجهود الأجيال المتعاقبة في ترسيخ دعائم الدولة الكويتية الحديثة وقيام دولة المؤسسات . كما أن ذكرى يوم التحرير المجيد تذكرنا بالتضحيات الكبيرة التي قدمها شعب الكويت الأبي وشهداؤه الأبرار أبان فترة الغزو المريرة ويمثل بداية مرحلة جديدة في تاريخ الكويت المعاصر خرجت فيها من محنة الإحتلال الغاشم وأستطاعت خلال فترة وجيزة أن تواصل مسيرة النمو والإزدهار وأن تستمر في دورها النشط مع شقيقاتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كعنصر فعال في المجتمع الدولي يسعى للحفاظ على الأمن والإستقرار في منطقة الخليج العربي وفي المجتمع العالمي .
وأضاف بأن مرور عشر سنوات على تولي سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مسند الإمارة في دولة الكويت الشقيقة أكدت قدرة سموه ، يحفظه الله ، بما يتمتع به من حكمة ودراية وخبرة متراكمة على قيادة دفة الحكم في الكويت في هذه المرحلة الهامة من تاريخها وأن يوفر للدولة الكويتية القيادة اللازمة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية ومواصلة مسيرة التنمية والإزدهار .
ومع الإحتفال بهذه المناسبات الوطنية الثلاث الغالية على الكويت وعلينا جميعا أكد السفير الفايز على متانة العلاقات التاريخية المتميزة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت في عهود حكام الدولتين الشقيقتين اللذين تعاقبوا على سدة الحكم فيهما وصولاً إلى عهدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وهي علاقات تزداد وثوقاً مع مرور الزمن حتى أصبحت مثالاً يحتذى به في العلاقات بين الدول على كافة مستوياتها . وتقدم في ختام تصريحه بالتهنئـة إلى صاحب السـمو الشـيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أميـر دولـة الكويت وإلى كل من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح يحفظهم الله وإلى آل الصباح الكرام والشعب الكويتي الشقيق بحلول هذه المناسبات الثلاث الوطنية الغالية ، داعياً الله عزوجل أن يديم على دولة الكويت الشقيقة نعم الأمن والإستقرار والرخاء وأن يحفظها مع شقيقتها المملكة العربية السعودية من كل سوء ومكروه .