الخليج 
قدمت غرفة تجارة وصناعة الكويت لسمو رئيس الوزراء مرئياتها في شأن معالجة الوضع الاقتصادي في البلاد وتداعياته المختلفة في ظل استمرار تراجع اسعار النفط، حيث تضمنت المذكرة المقترحات العملية الهادفة لتحقيق عملية الاصلاح المالي والاقتصادي، وقد أشاد سموه بدور الغرفة في التصدي للقضايا الوطنية والنهوض بكويتنا الغالية وتحقيق تقدمها وازدهارها.
وصرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله بأن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، قد التقى صباح أمس في قصر السيف رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم وأعضاء وممثلي الغرفة، وذلك بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ووزير النفط بالوكالة أنس الصالح ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله المبارك، ووزير التجارة والصناعة الدكتور يوسف العلي ووزير المواصلات، ووزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح والأمين العام لمجلس الوزراء عبداللطيف الروضان، حيث قدموا لسمو رئيس مجلس الوزراء مرئيات الغرفة في شأن معالجة الوضع الاقتصادي في البلاد وتداعياته المختلفة في ظل استمرار تراجع اسعار النفط وقد تضمنت المذكرة المقترحات العملية الهادفة لتحقيق عملية الاصلاح المالي والاقتصادي بمحاورها المختلفة وتعزيز دور القطاع الخاص في توسيع القاعدة الانتاجية للاقتصاد الوطني واستثمار الطاقات الوطنية ودفع عملية التنمية والاصلاح الاقتصادي إلى جانب استراتيجية التيسير التجاري بما تستهدفه من تجسيد لرؤية صاحب السمو الأمير في مستقبل الكويت وتحويلها إلى مركز مالي وتجاري اقليمي ودولي وقد جرى خلال هذا اللقاء مناقشة السبل العملية الكفيلة بمعالجة الوضع الاقتصادي والأليات المناسبة بمراعاة التدرج المطلوب الذي يكفل انجاح عملية الاصلاح الشامل وتجنب اثارها السلبية وتحقيق غاياتها الوطنية في الحاضر والمستقبل.
وعبر سمو رئيس مجلس الوزراء عن شكره وتقديره للمبادرة الإيجابية لغرفة تجارة وصناعة الكويت وما تعكسه من روح المسؤولية والحرص على ممارسة الدور الوطني المعهود الذي تقوم به الغرفة في التصدي للقضايا الوطنية والنهوض بكويتنا الغالية وتحقيق تقدمها وازدهارها وكلف اللجنة الوزارية للشؤون الاقتصادية بدراسة ما تضمنته مذكرة الغرفة من مقترحات وجيهة وإيجاد الصيغة العملية المناسبة من أجل تعزيز التعاون البناء معها سعيا للتوصل إلى أفضل النتائج التي تحقق خير مصلحة للوطن والمواطنين.
