أقام سفير دولة الكويت في فرنسا سامي السليمان حفل استقبال ضخما بمناسبة احتفالات الكويت بالعيد الوطني الـ 55، والذكرى 25 ليوم التحرير ومرور عشرة أعوام على تولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.
وحضر الحفل كبار المسؤولين في الحكومة الفرنسية ورؤساء وممثلو البعثات الديبلوماسية العربية والاجنبية المعتمدة في باريس وجمع من الشخصيات الاجتماعية والسياسية ورجال الاعمال وحشد من المواطنين الكويتيين والطلبة وأركان سفارة الكويت.
ورفع السفير السليمان بالمناسبة اسمى التهاني وخالص التبريكات إلى مقام صاحب الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي بمناسبة احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية.
وقال السفير السليمان: ان ما يميز الاحتفالات الوطنية انها تجمع بين حدثين مهمين في تاريخ دولة الكويت وهما ذكرى الاستقلال في عام 1961 وذكرى التحرير من الغزو الصدامي الغاشم عام 1991 الذي شهد تضامنا دوليا غير مسبوق لنصرة الكويت حكومة وشعبا من براثين الغزو، داعيا المولى القدير ان يحفظ بلدنا الكويت الحبيب واميرها من كل مكروه.
ولفت سفير دولة الكويت لدى باريس إلى حشود «الإخوة العرب والاصدقاء الفرنسيين» المتواجدين لمشاركة الكويت فرحتها واعيادها واصفا هذا التجمع بأنه «عنوان عريض ومميز للصداقة والعلاقات القوية التي تربط دولة الكويت مع العالم».