الخليج 
اكد الامين العام للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية د. خالد مهدي العمل من اجل ديمومة الحياة الكريمة في الكويت.
وقال: هناك آليات ومفاهيم التخطيط الاستراتيجي ليست غريبة على الكويت حيث سنحتفل بمرور 65 عاما على التخطيبط في الكويت التي تعتبر التخطيط هو جزء كبير واساسي في بناء هذه الدولة فالتخطيط ليس وليد اليوم انما هو ارث كبير جدا من العمل التخطيطي.
وأشار الى وجود مخططات هيكلية في الدولة وهذه المخططات الهيكلية مع دعم مجلس التخطيط الاول ما يعرف بالمجلس البلدي هذه المخططات هي التي ادت الى ما يسمى بالمخطط العمراني في الدولة ولما نطالع مفهوم التخطيط الاستراتيجي واعداد المشاريع وهذه الخطط ارتأى المجلس الاعلى للتخطيط والتنمية ان يكون هناك ركائز للخطة التي تعتبر اساس بناء اولويات الاقتصاد التنموي في الكويت وهذه الركائز الراسخة عددها سبعة وتعتبر مهمة جدا في بناء الخطة الاستراتيجية التنموية في الكويت واوضح مهدي أن الركيزة الاولى هي ركيزة الادارة الحكومية الفاعلة وتتمثل في ان تدار الدولة بطريقة الحكومة الفاعلة الذكية التي تبدا أوضع خطط تكون جزءا منها برامج متعلقة بالحكومة الذكية واخرى بتقليص الدورة المستندية والركيزة الثانية تتمثل في الاقتصاد المتنوع المستدام بحيث لا يكون المورد الوحيد لهذا الاقتصاد هوالنفط حيث تعتمد الدولة حاليا على النفط بنسبة 93 في المائة.
واكد أن المجلس الاعلى للتخطيط والتنمية ومن خلال تنويع القاعدة الانتاجية للاقتصاد بالكويت يتكلم عن طموح وسقف ان يكون الاعتماد على النفط بنسبة اقل وايضا التنويع في القاعدة الانتاجية في الاقتصاد الكويتي يحتم تعزيز دور القطاع الخاص في التنمية وتعزيز دور المستثمر الاجنبي فيها وتعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتعزيز مفاهيم التخصيص لبعض المؤسسات، ومن الركائز ايضا رأس المال البشري المتعلق باصلاح المنظومة التعليمية وركيز الصحة والرعاية الصحية عالية الجودة وركيزة البيئة المعيشية المتعلقة بالسكان والاسكان فضلا عن ركيزة الوضع المتميز للكويت عالميا.
وقال مهدي: «ندرس افكار الافراد ومنها مشروع قدم الينا من جمعية اصدقاء النخلة تتعلق بتطوير صناعة النخيل والتمور في الكويت وطالعنا المشروع ودرسنا الاطراف ذات الصلة ومنها هيئة الشراكة والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية ونسقنا بين الجهات لدراسة الفكرة وادراجها في خطة التنمية عبر مؤسسات المجتمع المدني».
وأضاف مهدي: ان هناك مشاريع تمكينية تحقق مباشرة رؤية الكويت وهناك مشاريع استراتيجية تقوم بتغطية ما يسمى بالفجرة في المؤشرات التنافسية العالمية وتحسينها في الكويت من خلال برامج ومشاريع تعزز هذه المؤشرات وتنويع القاعدة الانتاجية في الدولة والتوسع في انتاج البتروكيماويات والمشتقات النفطية والتوسع في المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتوسع في مفاهيم الاقتصاد المعرفي والاقتصاد المبني على المعرفة والتوسع في تمكين بيئة الاعمال في الكويت لتكون جاذبة للاستثمار ومشجعة للمواطنين للدخول في القطاع الخاص.
