• نوفمبر 24, 2024 - 6:52 صباحًا

تريزا ماي «أمل البريطانيين في تجاوز المصاعب»: سأرتفع عند مستوى التحدي

بعد نجاحها في الوصول لمنصب رئيسة الوزراء إثر انسحاب منافستها آندريا ليدسوم من سباق حزب المحافظين، أصبح البعض يطلق على تريزا ماي لقب «المرأة الحديدية»، نظرا لكونها تحظى بعدد من المؤهلات السياسية الهامة من بينها ما اكتسبته من خبرة في صفوف المعارضة، فضلا عن استمرارها لفترة طويلة في وزارة الداخلية، ما يجعلها شخصية ذات ثقل كبير داخل المؤسسة البريطانية، كما أن خبرتها تفرض الاحترام على كافة الجبهات في حزبها، وتعتبر بمثابة مفتاحا للتأثير بقوة في البرلمان، وهي الخبرة نفسها التي تفتقدها منافستها السابقة آندريا ليدسام.
قالت تيريزا ماي رئيسة الحكومة في أول كلمة لها بعد التنصيب «سوف نرتفع إلى مستوى التحدي. بينما نترك الاتحاد الأوروبي سنصيغ دورا إيجابيا قويا لأنفسنا في العالم وسنجعل بريطانيا دولة تعمل ليس للقلة المميزة بل لكل واحد منا».
وفي اعتراف منها بالمصاعب التي تواجه كثيرا من البريطانيين أعلنت ماي: «الحكومة التي أقودها ستعمل ليس بوازع مصالح القلة المميزة بل بوازع مصالحكم. سنفعل كل شيء يمكننا فعله لإعطائكم المزيد من إدارة حياتكم».
وأضافت «عندما نتخذ القرارات الكبيرة سوف نفكر ليس في الأقوياء بل فيكم.. عندما نصدر القوانين الجديدة سوف نستمع ليس لذوي البأس بل إليكم.. عندما يتعلق الأمر بالضرائب ستكون الأولوية ليس للأثرياء بل لكم».
وقد توقعت صحيفة التلغرف البريطانية أن تكون ماي خلفا لرئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت تاتشر التي لقبت «بالمرأة الحديدية» لأنها كانت تتمتع بإرادة وشخصية قويتين، وكانت نتيجة قيادتها جيدة إلى حد بعيد، وإذا كان ثمّ اختلافٌ بيّن في عدد من الوجوه عند عقْد مقارنة بين السيدتين تاتشر وماي، فإن ما يجمع بينهما هو قوة الشخصية والقدرة على فرض الاحترام على الآخرين، وقالت التلغراف «إننا نثق في أن السيدة ماي هي امرأة حديدية أخرى اكتشفها حزب المحافظين».
تبلغ تيريزا من العمر 59 عاما، وتتولى منصب وزيرة الداخلية منذ عام 2010.
ولدت عام 1956، في مقاطعة إيستبورن بسوسكس، ودركست الجغرافيا في كلية سانت هاج بأكسفورد.
بدأت مشوارها المهني، في العمل ببنك أنجلترا في الفترة بين 1977 و1983، قبل أن تنتقل إلى العمل في هيئة خدمات تخليص الدفع، واستمرت بها حتى عام 1997.

نشاطها السياسي
بدأت نشاطها السياسي بالانضمام لحزب المحافظين، ومحاولة دخول مجلس العموم البريطاني، لكنها فشلت في انتخابات 1992 و1994.
وفي عام 1997، أقدمت ماي على محاولة جديدة، وبالفعل نجحت هذه المرة في الدخول كنائبة للبرلمان.
في الأعوام التالية، تولت العديد من المناسب في حكومات الظل المتعاقبة، ومنها رئيسة الظل لمجلس العموم، ووزيرة العمل والإسكان في حكومة الظل.
وفي عام 2010، اختارها ديفيد كاميرون لتكون وزيرة الداخلية، ووزيرة المرأة، وتم تجديد الثقة فيها مرة جديدة في 2012.
وخلال عملها كوزيرة للداخلية لستة أعوام، اجرت العديد من الإصلاحات في جهاز الشرطة، كما اتخذت مواقف مشددة ضد سياسة المخدرات، وفرض قيود على دخول اللاجئين.
وفي 16 يونيه الماضي، أعلنت ترشحها لقيادة حزب المحافظين، وتصدرت المنافسة في أول استفتاء للحزب في 5 يوليو الجاري، بحصولها على 50 في المائة من الأصوات، وفي 7 يوليو، فازت ماي بأصوات 199 نائب، لكنها خسرت جميع الأصوات النسائية في البرلمان، التي راحت جميعها لمنافستها أندريا ليدسوم، لكن انسحاب هذه الأخيرة اليوم، الأثنين، ترك المجال مفتوحا لماي لرئاسة الحزب والحكومة.

 

سمو الأمير هنأ تيريزا ماي: علاقات تاريخية متميزة تربط الكويت بالمملكة المتحدة

بعث سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برقية تهنئة لتيريزا ماي رئيس وزراء المملكة المتحدة الصديقة أعرب فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة انتخابها رئيسا لوزراء المملكة المتحدة الصديقة وتسلمها مهام منصبها، متمنيا سموه لها كل التوفيق والسداد.
وأشاد سموه بالعلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط الكويت بالمملكة المتحدة الصديقة والتأكيد على التطلع الدائم والمشترك لتعزيز أواصر هذه العلاقات والارتقاء بأطر التعاون المشترك بين البلدين الصديقين الى آفاق أرحب خدمة لمصلحتهما، راجيا سموه لها دوام الصحة والعافية وللمملكة المتحدة وشعبها الصديق كل الرقي والازدهار وللعلاقات الوطيدة بين البلدين والشعبين الصديقين المزيد من التطور والنماء.
كما بعث سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد برقية تهنئة لتيريزا ماي رئيس وزراء المملكة المتحدة الصديقة ضمنها سموه خالص تهانيه بمناسبة انتخابها رئيسا لوزراء المملكة المتحدة الصديقة وتسلمها مهام منصبها، متمنيا سموه لها كل التوفيق والسداد وموفور الصحة والعافية.
كما بعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك برقية تهنئة مماثلة.
وبعث رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم برقية تهنئة إلى رئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي بمناسبة تسلمها مهام منصبها الجديد رئيسة للوزراء.
وذكرت ادارة الاعلام في الامانة العامة لمجلس الأمة ان الغانم اعرب في برقيته عن خالص التمنيات بالتوفيق لرئيسة الوزراء في أداء مهامها وقيادة الحكومة نحو استمرار التقدم والنماء للمملكة المتحدة الصديقة في ظل دخولها مرحلة جديدة بعد استفتائها على الخروج من الاتحاد الاوروبي.
وثمن الغانم مواقف المملكة المتحدة الصديقة كافة تجاه الكويت والوفاء بالتزاماتها التاريخية في مختلف المراحل، مشددا على عمق العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين.

Read Previous

إقبال كبير على مهرجان صلالة السياحي 2016

Read Next

السفير تامير: موقف سمو أمير الكويت داعم ومساند لتركيا منذ الساعات الأولى

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x