أكد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ان النجاح الذي حققه رجال الداخلية في مجال مكافحة المخدرات يجسد روح المسؤولية والحرص على تطهير البلاد من آفة هذه السموم الفتاكة، مطالبا سموه بمضاعفة الجهود والعطاء للمحافظة على أمن الوطن العزيز لاسيما في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة.
وأثار خبر ضبط رجال الأمن والجمارك أكبر ضبطية مواد مخدرة تستهدف الكويت وشبابها، جوا من الارتياح العام في الكويت، وإشادات واسعة برجال وزارة الداخلية والإدارة العامة للجمارك الذين يقفون سدا منيعا في وجه من يريد سوءا بالكويت.
وبعث سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برقية شكر وتقدير لرئيس مجلس الوزراء بالانابة وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، أعرب فيها سموه عن خالص شكره وتقديره له ولوكيل الوزارة وللوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي بالانابة ولمدير عام الادارة العامة لمكافحة المخدرات بالانابة ولاخوانه ولابنائه في الادارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية، على جهودهم الكبيرة وتفانيهم في عملهم في مكافحة المخدرات والتي اسفرت بفضل الله تعالى، ثم بعملهم الدؤوب وبتعاونهم مع الجهات الامنية المعنية الاخرى ومع اخوانهم رجال الادارة العامة للجمارك عن الضبطية الاخيرة من الحبوب المخدرة والتي تعد من اكبر الضبطيات، مؤكدا سموه ان هذا النجاح الذي حققوه في مجال مكافحة المخدرات والذي يجسد روح المسؤولية والحرص على تطهير البلاد من آفة هذه السموم الفتاكة هو محل اعتزاز وتقدير الجميع، داعيا سموه أبناءه رجال الأمن بمضاعفة الجهود والعطاء للمحافظة على أمن الوطن العزيز لاسيما في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة، سائلا سموه المولى جل وعلا ان يوفق الجميع لخدمة الوطن الغالي ورفع رايته وان يديم عليه نعمة الأمن والأمان.
وبعث سمو نائب الامير ولي العهد الشيخ نواف الاحمد برقية شكر وتقدير للشيخ محمد الخالد، ضمنها سموه شكره وتقديره له ولوكيل وزارة الداخلية وللوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي بالانابة ولمدير عام الادارة العامة لمكافحة المخدرات بالانابة، ولاخوانه وابنائه في الادارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية على جهودهم الكبيرة وعملهم الدؤوب في مكافحة المخدرات، والتي اسفرت بتوفيق الله تعالى وبتعاونهم مع اخوانهم في الادارة العامة للجمارك عن الضبطية الاخيرة من الحبوب المخدرة والتي تعد من كبرى الضبطيات، سائلا سموه المولى تعالى ان يحفظ الوطن العزيز ويديم عليه نعمة الامن والامان وان يوفق الجميع لخدمته ورفع رايته.
كما بعث سمو الأمير برقية شكر وتقدير لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح، ولنائب المدير العام للشؤون الجمركية، ولاخوانه وابنائه في الادارة العامة للجمارك على جهودهم المقدرة والمتواصلة في مجال مكافحة المخدرات وضبطها، والتي اسفرت بفضل الله تعالى، ثم بالتعاون مع الجهات المعنية في مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية عن الضبطية الاخيرة من الحبوب المخدرة والتي تعد من كبرى الضبطيات، مؤكدا سموه ان ما حققوه من نجاح هو محل تقدير وثناء الجميع، سائلا سموه المولى جل وعلا ان يحفظ الوطن العزيز ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والازدهار ويوفق الجميع لخدمته ورفع رايته.
وبعث سمو نائب الامير ولي العهد برقية شكر وتقدير للوزير أنس الصالح ضمنها سموه خالص شكره وتقديره على جهوده وجهود نائب المدير العام للشؤون الجمركية ولاخوانه وابنائه في الادارة العامة للجمارك على جهودهم وعملهم المتواصل في مجال ضبط المخدرات والتي اسفرت عن الضبطية الأخيرة من الحبوب المخدرة، سائلا سموه المولى تعالى ان يوفق الجميع لخدمة الوطن العزيز وان يديم عليه نعمة الأمن والأمان.
بدوره هنأ رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم الوزيرين الخالد والصالح على تقدير سمو الأمير الذي حظيا به بعد ضبط اكبر كمية تهريب حبوب مخدرة إلى البلاد.
وقال الغانم في تصريح صحافي ان ثقة سمو الأمير بالوزيرين ومنتسبي الوزارتين وسام لهم ودافع لبذل المزيد من العمل والتفاني في خدمة الكويت.
وأشاد الغانم بجهود رجال وزارة الداخلية ورجال الجمارك على جهودهم ويقظتهم في حفظ امن البلاد من الاخطار التي تستهدفها وآخراها ضبط اكبر كمية حبوب مخدرة كانت تستهدف ابناء الكويت.
كما بعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك برقيتي شكر وتقدير مماثلتين للوزيرين محمد الخالد وأنس الصالح.
نيابيا، أبدى أكثر من نائب تقديره وثناءه لرجال الداخلية والجمارك في ضبط الكمية الكبيرة من المخدرات، فقد ثمن النائب منصور الظفيري دور نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، وقيادات الوزارة ورجال الأمن والإدارة العامة للجمارك الرجال الساهرين على راحة المواطنين والمقيمين.
وقال الظفيري في تصريح صحافي إن هذه الكمية من المخدرات تبعث في النفوس القلق والريبة، مؤكدا أن شبابنا مستهدفون من تجار السموم البيضاء الذين يضمرون لنا العداء لأنهم يسعون إلى هدم أركان الدول وهم الشباب. وطالب بملاحقة كبار تجار المخدرات لإنقاذ البلاد والعباد فحتما هناك رؤوس كبيرة تقف وراء هذه السموم، لافتا إلى أن الضربات المتتالية التي توجهها الإدارة العامة للمخدرات وإدارة الجمارك لاقت إعجاب وتقدير الجميع داعيا إلى اليقظة والحذر الدائمين لأن الشباب الخليجي أصبح هدفا لتجار السموم البيضاء والمخدرات.
وأوضح الظفيري أن الضبطية تعد من كبرى ضبطيات المخدرات، ما يستوجب المزيد من اليقظة وبذل الجهد، فالكمية بلغت 10 ملايين حبة مخدرة كبتاغون بقيمة 25 مليون دينار، ما يعني أن الوضع مريب وأنهم كانوا يريدون اغراق البلد لولا لطف الله ثم يقظة رجال الأمن في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والادارة العامة للجمارك وقدرتهم في التصدي لعمليات تهريب المخدرات.
من جانبه أشاد النائب ماضي الهاجري بجهود رجال الداخلية، وعلى رأسهم الوزير الخالد، في ردع كل من تسول له نفسه العبث بعقول شبابنا وحمايتهم من آفة المخدرات، مثمنا الضربات المتتالية التي توجهها الوزارة لتجار السموم البيضاء وهي خير دليل على يقظة وجهوزية الأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن وأمان أهل الكويت وتخليص أبناء المجتمع من هذه الآفة المدمرة.
وأثنى الهاجري، في تصريح صحافي، على دور رجال الإدارة العامة في مكافحة المخدرات الذين بين الحين والآخر يقومون بالقبض على تجار المخدرات وآخرها ضبطها 10 ملايين حبة مخدرة آتية عبر ميناء الشويخ، ومنع كميات كبيرة منها أن تصل إلى شبابنا، مشيرا إلى الجهود الجبارة التي تبذلها الإدارة لردع المجرمين من تجار ومروجي المخدرات و تطهير البلاد من آثامهم وشرورهم.
وأكد الهاجري أن وزارة الداخلية بكافة أجهزتها تلقى دعما نيابيا غير محدود لما تقوم به من دور عظيم في حماية أمن الوطن وشبابه سواء من ناحية اسقاط التنظيمات الإرهابية ووأدها قبل حدوثها، أو من ناحية القبض على تجار المخدرات ومنع المواد المخدرة والمؤثرات العقلية من الوصول إلى أبنائنا وتدميرهم، مؤكدا أن رجال الداخلية جميعهم هم العيون الساهرة على حماية أمن الوطن والمواطنين ويستحقون كل الثناء والتقدير.
وشدد الهاجري على ضرورة استخدام كافة الأجهزة الأمنية لكل الوسائل المشروعة، من أجل ردع كل من يريد بشبابنا السوء وتدمير عقولهم، إذ إنهم ثروتنا الحقيقية ويجب الحفاظ عليهم، مطالبا بتعاون جميع الأجهزة المعنية بالدولة لتكثيف البرامج التوعوية لتحذير شبابنا من هذه اللآفة المدمرة والخطيرة، داعيا الله عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها وشبابها من كل سوء، مجددا الشكر الجزيل لرجال وزارة الداخلية المخلصين.
كما اشاد النائب عادل الخرافي بجهود وزارة الداخلية في القبض على كمية المخدرات التي دخلت البلاد، مشيرا إلى ان هناك تدميرا لبنية الوطن ألا وهي الشباب.
وقال: «نشكر جميع قطاعات وزارة الداخلية كما اننا كشعب نقدر جهودهم والتعب والسهر التي يبذلونها من اجل حمايتنا وتعزيز الامن والامان والحفاظ على ارواحنا وارواح ابنائنا، مؤكدا ان الكمية التي تم ضبطها كفيلة في ان تقضي على مجمتع بأكمله».
وأضاف: ان الارهاب له اوجه كثيرة لا يتمثل فقط بالسلاح والمتفجرات بل هناك من يتربص بنا بطريقة او باخرى ما يتطلب منا جميعا تضافر الجهود لإفشال اي مخططات تحاول النيل منا.
وبين الخرافي ضرورة تكامل اجهزة الدولة حتى نسعى لوجود مجتمع صحي متكامل نسعى من خلاله للحفاظ على الدولة من ضعفاء النفوس وهذا ما اثبتته وزارة الداخلية في قيادتها ومتابعتها لبعض اجهزة الدولة، مؤكدا ان التحقيقات ستبين كل من ساهم بوجود هذه الشحنة.
وقال، حربنا مع الارهاب بكافة انواعه ما زالت مستمرة وسيجد من لا يريد خيرا لهذا البلد طرقا اخرى علينا افشالها بالتلاحم والتكاتف والوحدة الوطنية، داعيا الله ان يحفظ الكويت وقيادتها وشعبها من كل مكروه.
في السياق نفسه وجه النائب الدكتور عبد الله الطريجي تحية اكبار إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، وإلى كل من ساهم في ضبط شحنة المخدرات، وإلى كل الجنود المجهولين الذين كانوا سندا لاخوانهم في هذا العمل الجبار.
وأضاف الطريجي في تصريح صحافي: «أننا لا نملك أمام هذه اليقظة الأمنية إلا تقديم أسمى آيات الشكر والتقدير، فهذه الضبطية حالت دون إغراق البلاد بكميات مهولة من المخدرات التي يروح ضحيتها العديد من شبابنا، ومنهم من هم في عمر الورود، وأدعو إلى تكريم كل من كان له دور في ضبط هذه الشحنة».
وشدد على ضرورة استكمال التحقيقات الجادة مع الشخص الذي تم ضبطه لمعرفة من وراء هذه الشحنة المدمرة والتي لا يقل خطرها وضررها عن خطر الإرهاب، وضرورة الكشف عن نتائج التحقيقات ومعرفة إن كان وراء هذه الشحنة دول تضمر الشر بالكويت وأبنائها والتي لن تجني إلا الذل والمهانة لأن في الكويت رجالا عاهدوا الله على حمايتها والدفاع عنها أمام كل من يحاول الإساءة لها بأي شكل من الأشكال.
كما أشاد النائب الدكتور احمد مطيع بما قامت به وزارة الداخلية من إحباط أكبر عملية تهريب للمخدرات في تاريخ الكويت. وقال «نتوجه بالشكر الجزيل لوزير الداخلية وإلى رجال الجمارك ومكافحة المخدرات وكافة رجالات الوزارة على إحباطهم عملية إدخال 10 ملايين حبة مخدرة إلى الكويت، وبالتالي كانوا السور الأول في حماية هذا الوطن وأبنائه من هذه الآفة القاتلة فلهم الشكر بعد الله عز وجل».
وأضاف: «هذا العمل العظيم الجبار محل اعتزاز وفخر من قبل كافة الشعب الكويتي وفي الوقت نفسه يزيد المسؤولية على رجال الأمن بأن يكونوا أكثر حرصا ودراية فإحباط عملية بهذا الحجم يؤكد لنا أن بلادنا وشبابها مستهدفون من قبل هؤلاء الأشرار الذين لا هم لهم سوى حصد الأموال حتى لو كان عن طريق إفساد المجتمعات وتدميرها».
وختم مطيع تصريحه بأن على الجهات المختصة في البلاد تكثيف حملات التوعية بخطر هذا الآفة على الفرد والمجتمع وأن يتعاون كافة الشعب ويكونوا صفا واحدا مع المسؤولين في البلاد ضد هذه الآفة ومن يريد إسقاط شبابنا فيها.