الخليج 
أكد المدير العام للهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري حرص الهيئة على تكثيف التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للشباب، لاسيما برامج التطوع الشبابي لافتا إلى أهمية مشاركة الشباب الكويتي في المؤتمرات والأنشطة التي تقام برعاية البرنامج.
وقال المطيري في تصريح صحافي امس الاثنين عقب لقائه المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم للبرنامج لدى البلاد زينب بن جلون: إن الهيئة تسعى إلى توثيق علاقاتها مع هذه الهيئات العالمية بهدف بناء وتطوير القدرات الشبابية الكويتية.
وشدد على أهمية تمكين القيادات الشبابية وصقلها وتطوير تنمية الريادة المجتمعية من خلال عملهم مع العاملين في البرنامج التي يتمتعون بخبرات مميزة في مجالات ريادة الشباب.
وأوضح أن الاجتماع الذي عقد في مقر الهيئة العامة للشباب شكل فرصة لإعطاء منسقة البرنامج نبذة عن العمل الشبابي في الهيئة والخطط المستقبلية التي تعدها الهيئة في سبيل صقل المواهب الشبابية وتلبية احتياجاتهم والارتقاء بقدراتهم وإمكاناتهم لأنهم يشكلون أكبر شريحة عمرية من الشعب الكويتي.
وأعرب المطيري عن التقدير لما توليه القيادة السياسية في البلاد من اهتمام خاص بالشباب «بدليل تخصيص الهيئة للعمل الشبابي بخلاف الرياضي»، مشيرا إلى أن الشباب هم الشركاء الرئيسيون للهيئة ومحور عملها.
وحضر الاجتماع كل من مدير المكتب الفني للهيئة العامة للشباب مشعل الحميداني ومسؤول العلاقات الخارجية في الهيئة نجاة الصايغ وكل من بشار معرفي ومحمد الأباطي من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
