قال النائب حمود الحمدان إن «النوايا العدوانية والمبيتة للمخلوع علي صالح وحلفائه الحوثيين اتضحت جليا في انقلابهم الثاني على مقررات الشرعية الدولية والعربية بتشكيل مجلس رئاسي مشترك في صنعاء «الجريحة»، واصفا إياه أنه مجلس صوري تديره إيران لتنفيذ مخططاتها الشيطانيه في المنطقة».
وأوضح أن من «يعرف تاريخ المخلوع صالح وحلفائه الحوثيين لا يستغرب منهم أي غدر للمواثيق او نقض للعهود او خيانة للأمانة فهذا ديدنهم وديدن من أصبح عميلا لجارة السوء التي عاثت فسادا وافسادا في العراق وسورية ولبنان واليمن وماحبائل مكرها وغدرها عن دول مجلس التعاون ببعيد». وأضاف: لا خير في مفاوضات عبثية مع الغادرين القتله في اليمن الذين سفكوا دم شعبهم ووصلت اعتداءاتهم على مدن وقرى السعودية والتي ما يمسها يمسنا في الكويت ويمس مجلس التعاون كافة.
ولفت إلى أنه «لا سبيل لصنع السلام في اليمن وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية إلا بقوة تنصره فكان لزاما ان يقوم مجلس الامن الدولي بمسؤولياته الدولية بتطبيق البند الحادي والخمسين من الفصل السابع وذلك بالتدخل العسكري الدولي دعما للتحالف العربي لتحقيق السلام في اليمن وانهاء هذا الانقلاب الدموي الثاني الذي قام به المخلوع صالح وحلفاؤه الحوثيين الذين قتلوا الشعب اليمني وارتكبوا مجازر يندى لها جبين الانسانية».