نفى مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة والتنسيق السفير ناصر الصبيح وجود اي تمويل من الجمعيات الخيرية الكويتية لدعم الارهاب، مؤكدا كذلك عدم وجود أي مقاتل كويتي في صفوف «داعش»، واذا كان هناك أشخاص مشتبه بهم او مقدمون للمحاكمة فالقضاء هو المتكفل بمحاسبتهم.
جاء ذلك في رد للصبيح على سؤال صحافي في شأن وجود تقارير تتهم الجمعيات الخيرية الكويتية بتمويل جهات ارهابية وذلك على هامش حضوره حفل سفارة طاجيكستان لدى البلاد بالعيد الوطني لبلادها.
وقال الصبيح «أجزم بنسبة 100 في المائة انه لا يوجد فلس واحد يذهب من الكويت لدعم اي منظمة ارهابية بل اي شخص ارهابي في أي منطقة من العالم» مطالبا من يدعي ذلك في تقاريره أن يثبت ذلك.
واكد وجود تكامل في الأدوار بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الخارجية في هذا الصدد اذ تقوم الاولى بدورها داخل البلاد فيما تقوم (الخارجية) بدورها خارج الدولة مبينا ان جميع الجمعيات الخيرية الكويتية ملتزمة بلوائح و نظم (الشؤون) المنظمة لعملها.
وأشار إلى انه في حال وجود حملات للتبرع يطلب من الجمعيات الخيرية تقديم رخصة الجمعية والجهة التي سيقدم لها الدعم و مدة الحملة و نوع المساعدة موضحا انه بعد انتهاء الحملة فان الجمعية الخيرية تتواصل مع وزارة الخارجية لتحديد وسائل ارسال المبالغ للمستفيدين حيث تشترط الوزارة أن تكون الجهة المستفيدة معتمدة لديها.
وردا على سؤال حول مدى صحة المعلومات بوجود كويتيين يقاتلون مع ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية «داعش» او غيره من المنظمات الارهابية قال الصبيح «في هذه اللحظة لا يوجد أي مقاتل كويتي واذا كان هناك أشخاص مشتبه بهم او مقدمون للمحاكمة فالقضاء هو المتكفل بمحاسبتهم».
وفيما يتعلق بالعلاقات الكويتية ـ الطاجيكية أشاد الصبيح بتطور العلاقات بين البلدين الصديقين منذ انطلاقها عام 1995، لافتا إلى انه في عام 2013 افتتحت طاجكستان سفارتها لدى دولة الكويت في حين تمثل سفارة الكويت لدى باكستان البعثة الكويتية في العاصمة الطاجيكية دوشنبيه.
وذكر أن الكويت لديها اكثر من 13 اتفاقية مع طاجكستان في مجالات التنمية والصحة والتعاون التجاري وغيرها، مشيرا إلى وجود عشر اتفاقيات في مرحلة الدراسة والتوقيع النهائي بانتظار اعتمادها في الفترة المقبلة.