مع انطلاق الخطة الأمنية الخاصة بشهر محرم وتأمين الحسينيات، على أرض الواقع، أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد أن الخطة ستطبق بكل حزم في كل تفاصيلها، وبنفس مستوى ما أعد لها من إجراءات وتدابير.
وأوضح الفهد، خلال ترؤسه اجتماعا لفريق عمل لجنة العمليات الأمنية الميدانية والخاصة بالإجراءات الأمنية لشهر محرم، أنه وفقا لتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، سيتم تقييم الخطة بشكل يومي وأنها ستحظى بمتابعة مباشرة من الوزير الخالد. وشدد على أن «هدفنا الحفاظ على الأرواح والممتلكات. وضمان سلامة كل مرتادي الحسينيات هدف لن نقبل التنازل عنه بأي حال من الأحوال».
وقد استعرض الوكيل مع فريق عمل لجنة العمليات الأمنية الميدانية والخاصة بالإجراءات الأمنية بشهر محرم، الخطوط العريضة لخطة التأمين والخطط التفصيلية الأمنية والمرورية متوجها بعدد من الملاحظات لكي تتوج الخطة بالنجاح الكامل، مبرزا أن الجهد والمثابرة والتعليمات المتواصلة لرجال الأمن هي عنوان نجاح خطتنا الميدانية.
وألمح إلى ضرورة التركيز على القادة وعناصر التنفيذ وأدوات المتابعة في إطار ارتباط متكامل بعضهم مع بعض، لمباشرة المهام والمسؤوليات كل حسب واجباته وحث على الالتزام بالضبط والربط والانضباط وعلى الانتشار الأمني المنظم المدعوم بالتواجد المروري في ظل تناغم وتنسيق مستمر بين القطاعات الميدانية المشاركة.
ونقل الفهد إلى فريق عمل لجنة العمليات الأمنية الميدانية تحيات وتقدير الوزير الخالد على جهودهم المتواصلة لترسيخ ركائز الأمن والأمان، معربا عن تمنيات معاليه لهم بالنجاح كالعهد بهم دائما في تطبيق الخطط والإجراءات الخاصة بتأمين الحسينيات خلال شهر محرم.