الخليج 
دشن وزير العدل ووزير الأوقاف يعقوب الصانع الخطة الاستراتيجية لوزارة العدل بحضور عدد من قيادات الوزارة، كما قام بتكريم عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية خلال ملتقى «شركاء النجاح» الذي نظمته وزارة العدل بمعهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية.
وقال الصانع في كلمة ألقاها بهذه المناسبة: «إننا ندرك أن تطوير كفاءات الموارد البشرية وبناء القيادات الإدارية والقضائية المتميزة هو السبيل لتحقيق وتطوير التميز في الأداء.
وأضاف الوزير الصانع: أن مواصلة التقدم يرتبط بنجاحنا في الأجلين القصير والطويل مما يحتم علينا أن نتحرك بهمة ونشاط والعمل بروح الفريق الواحد ونضع الاستراتيجيات والخطط والبرامج الزمنية.
وذكر انه بجهود العاملين بالوزارة وبوضوح الرؤية المشتركة وتكامل عملية التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ والتعاون استطعنا بمساندة ودعم قيادتنا الحكيمة في إنشاء مجمع محاكم الفروانية ومجمع محاكم الجهراء.
وأكد أنه إدراكا منا لأهمية تطوير اساليب تقديم الخدمات للمتعاملين مع وزارة العدل استطعنا تفعيل الإعلان الإلكتروني، مشيرا إلى ان طموحاتنا لا سقف لها في الوصول إلى أقصى درجات الكمال في تطوير النظم الالكترونية وتطبيقاتها في مجالات العمل بالوزارة.
وأوضح الصانع اننا نسعى إلى للتحول من مفهوم خدمة المواطن او المراجع إلى تفعيل مفاهيم خدمة العملاء بمفهومها الشامل القائم على أن العميل هو الذي يدفع ويقود التطور المنشود بالوزارة.
ولفت إلى اننا بالوزارة ماضون في تقوية دعائم الاداء وتوفير عوامل النجاح على اسس سليمة وقوية في ظل وضع الاسس التي بموجبها سوف نقيس التقدم والنجاح.
وقال ان رؤيتنا تتمثل في أن نصبح الافضل في تحقيق العدالة للجميع في ظل سيادة القانون واستقلال القضاء معاهدين الله على أن نظل على هذا العهد تجاه المجتمع باستشراف المستقبل لتحقيق التميز والتصدي الواعي لتحديات الحاضر بحلول تلائم طبيعة تأثيرات مجتمعنا.
واضاف قائلا: هذا اللقاء يأتي إيمانا منا بأن المستقبل يقوم على مفهوم الشراكة الحقيقية حيث انه لم يعد مقبولا ولا يجسد الشراكة المنشودة ان تقوم مجموعة بعينها أو شخصا بمفرده بصياغتها دون أن يكون هناك تفاعل وشراكة وعطاء من قبل الجميع بكافة المستويات التنظيمية.
وبين انه لذلك حرصنا على مشاركة كافة قيادات الوزارة وعلى رأسهم الاجتماع مع المجلس الأعلى للقضاء بحضور رئيس المجلس وكافة الأعضاء للتعرف على مرئياتهم وتوجهاتهم المستقبلية والتي كان لها الأثر الواضح بالخطة بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من العاملين بالوزارة وفقا لمستوياتهم الوظيفية.
وأوضح الصانع أن الشراكة الحقيقية في صياغة الخطة كانت دافعنا الرئيسي من ذلك هو ترسيخ الشعور لدى كل عنصر من الموارد البشرية أن الخطة الإستراتيجية تمثل محصلات فك خطة شخصية لكل منهم باعتبارهم هم الذين قاموا بصياغة كافة عناصرها ومراحلها.
وأكد أن الخطة الاستراتيجية للوزارة تأتي تأكيدا على الانطلاق في صياغتها من الأهداف والسياسات التي تضمنتها الخطة الإنمائية للكويت وخاصة ما يتعلق بدعم التنمية البشرية والمجتمعية من خلال رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطن من تعليم وصحة وخدمات اجتماعية في الأجلين الطويل والمتوسط فكانت صياغة رؤية للوزارة تعبر مبادرات تتضمن المشاريع وخطط العمل.
وفي ختام الحفل قام الوزير يعقوب الصانع بتكريم عدد من ممثلين الجهات والمؤسسات الحكومية.
