• نوفمبر 25, 2024 - 1:43 صباحًا

نواب: للمملكة مكانة كبيرة في وجدان الكويتيين

رحب عدد من أعضاء مجلس الأمة بالزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للكويت، الذي يحل ضيفا عزيزا على أخيه سمو الامير الشيخ صباح الأحمد، مؤكدين أنها وهج جديد لعلاقات تاريخية متجذرة وتترجم تطلعات الشعبين نحو التنسيق المشترك بما يعود على البلدين بالتطور والازدهار، وأن للمملكة مكانة كبيرة في وجدان الكويتيين وخادم الحرمين رجل حكيم وقائد عربي كبير، وسيبقى محاطا بمحبة الكويت وأهلها.
ورحب النائب عسكر العنزي بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لبلده الثاني الكويت، ولقاء سمو الأمير، ضمن الجولة الخليجية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين، والتي تأتي انطلاقا من حرصه على التواصل مع قادة دول المجلس، خدمة لمصلحة شعوبه وتعزيز روابط الأخوة بين الدول.
وأعرب العنزي عن اعتزازه الكبير وتقديره البالغ بهذه الزيارة التاريخية الكريمة التي تأتي تتويجا للعلاقات الأخوية المتينة، ووشائج القربى والمحبة المتأصلة بين القيادتين الحكيمتين في البلدين وشعبيهما الشقيقين، معتبرا الزيارة الميمونة فصلا جديدا ووهجا خالدا، لتكريس العلاقات المتجذرة التي أرسى قواعدها الآباء والأجداد عبر التاريخ، تدعمها دوما الرؤى والأهداف المشتركة، والمصير الواحد، والتاريخ المشترك، والجوار الجغرافي المتميز.
وأضاف: «في الوقت الذي نرحب فيه بزيارة خادم الحرمين الشريفين، هذا القائد العربي الكبير، والرجل الحكيم، نؤكد جازمين أن هذه الزيارة الكريمة ستنعكس بشكل إيجابي على تطوير العلاقات بين البلدين في شتى الميادين، وتعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون، وتعظيم دور ومكانة الأمتين العربية والإسلامية».
وقال النائب مرزوق الخليفة قال: إن قلوب الكويتيين متشوقة ومفتوحة لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ليحل ضيفا عزيزا غاليا في بلده الثاني الكويت محاطا بمحبة الكويتيين جميعا تقديرا واعتزازا بمكانته الكبيرة ومواقفه الراسخة والثابتة لخدمة الاسلام والمسلمين.
واستذكر الخليفة المواقف التاريخية للسعودية تجاه الكويت وشعبها في محطات كثيرة، لاسيما موقفها من الغزو العراقي الغاشم حيث وجد الكويتيون جميعا في المملكة وطنا وقيادة وشعبا تحتضنهم برعاية وحفاوة ومحبة وكرم لايمكن ان تمحى من ذاكرة الكويتيين.
وأشاد الخليفة بحكمة خادم الحرمين في التعامل مع المستجدات الطارئة وحزمه في مواجهة المخاطر الاقليمية وعزمه على ارساء مبدأ الدفاع عن قيم الإسلام وحمايته من المؤامرات والحملات العدائية المسيئة ليؤكد بأنه سيبقى دائما رمزا للحزم والعزم.
وأعرب الخليفة عن أمله في نجاح هذه الزيارة التاريخية بما يخدم مصلحة دول مجلس التعاون وشعوبها الكريمة متجاوزين كل المخاطر بيد واحدة وسواعد متعاونة متآخية لمواجهة كل الأزمات بقوة وحزم وثبات لضمان أمنها واستقرارها وتحقيقها المزيد من التقدم والازدهار والتنمية المستدامة.
من جانبه، اعتبر النائب ثامر السويط أن «زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للكويت تأتي في ظل أوضاع اقليمية ملتهبة وأخطار كبيرة تواجه منطقتنا الخليجية ولا شك بأنها ستلعب دورا مهما في اتجاه حلحلة كثير من الأمور العالقة».
وأضاف السويط في تصريح صحافي: ان زيارة خادم الحرمين الشريفين لأخيه سمو الأمير ليست مجرد زيارة لما يملكه الملك سلمان والسعودية والشعب السعودي من مكانة كبيرة في وجدان الشعب الكويتي.
وقال: «تلعب هذه الزيارة كذلك دورا مهما في معالجة الأوضاع الاقتصادية للبلدين في ظل انخفاض أسعار البترول العالمية وفي ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه المنطقة».
وشدد على أن هذه الزيارة الكريمة ستكون خطوة باتجاه ترجمة تطلعات الشعبين الكويتي والسعودي الشقيقين.
ورحب النائب فيصل الكندري بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واصفا إياها بـ «التاريخية» وتعبر عن عمق العلاقة بين الكويت والسعودية التي لها كل المحبة في قلوب الشعب الكويتي.
وقال الكندري في تصريح صحافي: إن العلاقات بين البلدين وطيدة ومتينة وأخوية، ويربطها مصير مشترك، ولا ننسى الموقف المشرف للمملكة إبان الغزو العراقي الغاشم، واعتبر ان البلدين يمثلان لحمة وطنية واحدة بل انهما بمثابة الجسد الواحد الذي لا ينفصل عن جزئه الآخر.
وعبر عن سعادته بالتقاء القيادتين الحكيمتين خلال هذه الزيارة المهمة قائلا «لا شك أن كلا البلدين الشقيقين بما يملكانه من مقومات سياسية واقتصادية كبيرة وروابط اجتماعية متميزة كان له أكبر الأثر في خدمة القضايا المصيرية للأمتين العربية والإسلامية، إلى جانب الإسهام بكل فاعلية في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وبرز ذلك جليا في العديد من الأزمات المتفاقمة في المنطقة».
وأعرب النائب طلال الجلال عن سعادته وترحيبه بزيارة خادم الحرمين الشريفين، مشددا على ان الكويت قيادة وشعبا تتطلع الى الزيارة بكثير من التفاؤل.
وقال الجلال في تصريح صحافي: ان زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز تشكل بكل تأكيد، فرصة للتعبير عن مدى مشاعر الحب والاخوة التي تحمله الكويت للشقيقة الكبرى السعودية.
وأضاف: ان الكويت سعيدة بالزيارة، التي تعد فرصة للقيادة في البلدين، للبحث والتشاور في شأن العديد من الملفات والقضايا الاقليمية والدولية والتحديات المشتركة.
وشدد على ان الجولة الخليجية التي يقوم بها جلالته تؤكد مدى حرصه على تطوير علاقات التعاون الاخوي المتينة التي تربط دول الخليج ودورها في تعزيز التشاور والتنسيق حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال الجلال في ختام تصريحه نتمنى لجلالتكم طيب الاقامة في بلدكم الثاني الكويت.
بدوره رحب النائب نايف المرداس بزيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز للكويت، واصفا هذه الزيارة بأنها تاريخية.
وقال في تصريح صحافي ان عمق العلاقات الكويتية السعودية يؤكد قوة الترابط الخليجي بين البلدين، مشيرا إلى ان الاتحاد الخليجي بات مهما جدا نظرا للاثار الايجابية التي سيعكسها على دول المنطقة ويساهم في حمايتها وتأمين امنها. وقال: نتطلع الى ان تخرج الزيارة التاريخية للملك سلمان بنتائج طيبة تعود بالنفع على البلدين والشعبين السعودي والكويتي خاصة والخليجي بشكل عام.
كما رحب النائب عبدالله فهاد بزيارة خادم الحرمين الشريفين، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تعتبر خطوة جديدة في المسيرة الطويلة والعلاقة الأخوية المتميزة بين البلدين.
وقال فهاد في تصريح صحافي: «يجمع الشعبين الكويتي والسعودي مصير مشترك منذ القدم، وقد تعززت هذه العلاقة بالتضحيات والتلاحم في ما بينهما لاسيما من خلال الوقفة السعودية المشرفة خلال الغزو الغاشم.
وبين أن العلاقة بين الكويت والسعودية قوية جدا ويجمع الشعبين الدم والدين والأواصر الاجتماعية، مؤكدا أن تلك العلاقة قائمة على أسس متينة وقواعد صلبة تصب جميعها في مصلحة الشعبين وتعمق جذور التعاون والتواصل والتآزر بين الأشقاء في جميع المجالات.
وقال: «إن مشاعر المحبة والفرحة بزيارة خادم الحرمين إلى الكويت تؤكد رغبة الشعبين بالرفعة والسمو وترسيخ اللحمة الكويتية ـ السعودية المشتركة وتعزيز مضامين التعاون العربي والإسلامي والمساهمة في تحقيق الأمن والأمان للشعوب الخليجية والعربية والإسلامية».
واعتبر أن هذه الزيارة تكتسب أهمية كبيرة لأنها تأتي في ظل ظروف إقليمية دقيقة وحرجة، وهي تعتبر محطة مهمة في مسيرة التواصل والتشاور والتنسيق بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق آمال الشعوب الخليجية.
من جانبه، قال النائب الدكتور محمد الحويلة ان زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى أهله واخوانه في الكويت تأتي ضمن التواصل والترابط بين الاشقاء، وتؤكد التلاحم والتعاضد الذي يجمع بين المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الكويت.
وأعرب الحويلة عن بالغ سعادته وسروره لزيارة العاهل السعودي الذي يحل فيها ضيفا عزيزا على أخيه سمو الأمير وعلى الشعب الكويت الذي يستذكر وبكل التقدير والعرفان المواقف التاريخية الثابتة والصلبة للمملكة في دعمها للكويت وأبرزها الموقف البطولي الحازم للمملكة قيادة وشعبا في نصرة الحق الكويتي إبان الغزو والاحتلال العراقي الغاشم.
وأشار الى ان الكويت والسعودية وباقي دول مجلس التعاون الخليجي هي كيان واحد وان العلاقة السعودية والكويتية أصيلة ومتميزة، ويشترك البلدان بأواصر من الأخوة والمحبة والمصير المشترك وتزخر بصفحات من المواقف المشرفة، وتعد نموذجا يحتذى به في العلاقات بين الدول، مؤكدا ان المملكة هي عمق الكويت الاستراتيجي وهي الحصن الحصين للكويت ضد الأخطار التي تتربص بالكويت من أعدائها، وستظل هذه العلاقة أخوية وممتازة ومتجددة بالعطاء الأخوي فالكويت والسعودية شعب واحد، متمنين ان تسفر هذه الزيارة المباركة عن كل ما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.

Read Previous

مواقف الملك سلمان أثناء محنة الكويت لن تنسى

Read Next

الخالد: السعودية العمق الستراتيجي للكويت والحصن المنيع في مواجهة المخاطر

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x