الخليج 
أكد الشيخ صباح الخالد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية تميز العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين الكويت والبحرين واصفا إياها بالتاريخية.
وقال الشيخ صباح الخالد في تصريح للصحافيين على هامش حضوره حفل السفارة البحرينية لدى البلاد بالعيد الوطني للبحرين إن هذه العلاقة بين البلدين تحظى برعاية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأضاف: أن قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين حريصون على بحث كل السبل التي من شأنها تعزيز هذه العلاقات في جميع المجالات معربا عن أطيب التمنيات للمملكة بمزيد من العز والازدهار.
من جانبه أشاد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح بالعلاقات الأخوية بين البلدين منوها بالازدهار والتقدم اللذين تشهدها مملكة البحرين الشقيقة.
وقال الشيخ سلمان الحمود في تصريح مماثل إن العلاقات الكويتية البحرينية التي يرعاها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة «متجذرة وتاريخية».
من جهة أخرى أكد الوزير الحمود على ضرورة تثقيف الناشئة على الفكر الوسطي وثقافة قبول الرأي الآخر «وعلينا العمل جميعا لتعزيز دور الثقافة».
وأعرب عن الأمل في تعزيز التعاون العربي وأن تكون هناك جهود أكبر تبذل في هذا الجانب لتحقيق دور الإعلام فيما يخص وقاية الشباب العربي من الفكر المتطرف.
كما أعرب عن التقدير والاعتزاز بالثقة السامية لسمو الأمير «والأمل أن نكون عند حسن الظن» مؤكدا على بذل جهود أكبر للقيام بالمسؤوليات سواء في مجال الثقافة والاعلام أو مجال الشباب والرياضة.
ولفت في هذا الشأن إلى توجيهات سمو الأمير في النطق السامي وتعليمات سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء بالعمل لتطوير الأداء ومحاسبة كل شبهة فساد ومعالجة كل خلل.
من جانبه هنأ وزير الدولة لشؤون الإسكان ووزير الدولة لشؤون الخدمات ياسر أبل مملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا بالعيد الوطني للبحرين معربا عن أطيب التمنيات بأن يديم الله عليهم نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار.
وأكد الوزير أبل في تصريح مماثل اعتزازه بالثقة الغالية لسمو الأمير «والتي سوف تنعكس بالعمل الجاد المخلص في حل القضية الإسكانية واستكمال المشاريع الكبيرة حسب الجداول المرصودة لها مسبقا».
وأشار إلى أن الحكومة تضع بعين الاعتبار النطق السامي وتنفيذ ما ورد فيه لافتا أيضا إلى المبادئ التي رسمها سمو الشيخ جابر المبارك بخصوص عمل الحكومة.
من جهته، هنأ وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس القيادة البحرينية بالعيد الوطني، مؤكدا أن أفراح البحرين هي امتداد لأفراح الكويت، مضيفا ان «البحرين بنت أمنها واستقرارها من طيب أهلها وأخلاقهم».
وأكد أيضا نائب وزير الخارجية السفير خالد الجارالله متانة العلاقات الكويتية-البحرينية «التاريخية والمتجذرة والمتميزة والأخوية»، مضيفا أن «مملكة البحرين عزيزة جدا على الكويتيين وقريبة من قلوبهم، ونسعى دائما مع الاشقاء في البحرين الى تطوير هذه العلاقات والتحليق بها الى آفاق بعيدة جدا». وقال «اننا شاهدنا التقدم والحركة العمرانية والسكانية والانجازات الكبيرة التي تحققت في البحرين خلال فترة زمنية قصيرة ما يدل على حيوية هذا الشعب ويدل على القيادة الحكيمة لجلالة الملك حمد وحكومته الرشيدة»، مستذكرا المشاركة في القمة الخليجية الاخيرة التي استضافتها المنامة «حيث احاطنا الاشقاء في البحرين بكل عناية واهتمام ورعاية وكل ما يمكن أن يسهم في نجاح هذه القمة التي نجحت بكل المقاييس وتحقق الكثير من الانجازات في هذه القمة بفضل قيادة جلالة الملك حمد ورعايته للقمة».
وعن وقوف الكويت الى جانب البحرين خلال التوترات التي شهدتها المملكة قبل سنوات، أوضح الجار الله «في البداية هذا الموقف لم يقتصر على الكويت فقط وانما شمل كل دول مجلس التعاون، التي ستظل تقف مع البحرين لان مصيرها من مصير دول التعاون وهذا من منطلق وحدة المصير والاخوة والمصالح المشتركة والعلاقة التاريخية بين دول التعاون والبحرين». وفي شأن نتائج زيارة خادم الحرمين الشريفين الاخيرة الى الكويت، وصف الجارالله هذه الزيارة بـ«التاريخية والناجحة وخصوصا أنها أول زيارة يقوم بها خادم الحرمين للكويت منذ توليه قيادة المملكة العربية السعودية»، موضحا أنها «محل ترحيب وتقدير من قبل الكويتيين وعلى رأسهم صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد».
وتابع «الجميع لمس أهمية هذه الزيارة والحفاوة التي احيط بها خادم الحرمين، وهي كانت فرصة لبحث قيادتي البلدين العلاقات المتميزة وسبل تطويرها بالاضافة الى بحث الأوضاع في منطقة الخليج والمنطقة العربية والعالم بشكل عام، ونتمني ان نرى ثمارها قريبا».
