• نوفمبر 23, 2024 - 4:51 صباحًا

منى زكي: منصب سفيرة النوايا الحسنة يحملني مسؤولية كبيرة

أشارت الفنانة منى زكي، إلى أنها تشترك كضيفة شرف في مسلسل «سبع صنايع»، وأنها تنتظر العمل الذي يجعلها تتحّمس له خاصة بعد حصولها على تكريم العام الماضي، بعد فيلمها الأخير «من 30 سنة»، وحصول زوجها على جائزة مميّزة لفيلمه «لف ودوران»، موضحة أنها راضية عن مجمل أعمالها الفنية التي قدّمتها منذ أن كانت وجها جديدا في مسلسل «العائلة» مع الراحل العملاق محمود مرسي والمخرج إسماعيل عبدالحافظ.
وأفادت زكي أنها «قدّمت عددا من الأعمال الرومانسية المتلاحقة في السينما والتليفزيون، ففي دراما التليفزيون قدمت «ويأخذنا تيار الحياة، زواج على ورق سوليفان، والضوء الشارد»، وفي السينما قدّمت «الحب الأول، واضحك الصورة تطلع حلوة»، وحاولت بقدر استطاعتها الخروج من هذا انحسار أدوارها في الأحداث الرومانسية، في عدد من الأدوار منها مسلسلات «السندريللا، وأسيا»، وأفلام «خالتي فرنسا، وأولاد العم».
وأعلنت منى زكي أنّها عملت مع الفنان الكبير الراحل أحمد زكي في عدد من الأفلام المهمة وهي «اضحك الصورة تطلع حلوة، أيام السادات، وحليم»، مشيرة إلى أن ما يميّز الفنان أحمد زكي أنه يعيش في الشخصية التي يقوم بها إلى جانب جعل الأبطال الذين معه يعيشون شخصياتهم فهو ممثل عالمي بكل المقاييس ولا يوجد دور أو انفعال منه ظهر به على الشاشة قدّمه مرتين، فقدم دور ضابط الشرطة في أكثر من فيلم مثل «الباشا، الباطنية، أرض الخوف وزوجة رجل مهم»، وفي كل مرة مثّل دوره بشكل مختلف، وحرص على ذلك لعدم تكرار نفسه حتى في فيلم خفيف فكان يقدمه بمصداقية، مثلما حدث في «سواق الهانم» مع الرائعة سناء جميل.
وأكّدت منى زكي أنها سعيدة بتنصيبها سفيرة للنوايا الحسنة من قبل «اليونيسيف» وإنضمامها لها لرعاية شؤون الطفل، مشيرة إلى أن الاشتراك في هذه المنظمة أهم عمل تقوم به لأنها تهتم بالطفل وشؤونه ونفسيته ورغباته، وموضحة أنها اكتسبت خبرة كبيرة في تربية الأطفال لم تكن لديها عندما أنجبت ابنتها الأولى «لي لي»، حيث عنّفتها كثيرا لأنها كانت تخبئ الطعام، إلا أنها مع اكتساب الخبرة في التربية اتضح ضرورة مخاطبة عقل الطفل ومحادثته بلغته الرقيقة وعدم تعنيفه في مرحلة التكوين، أن التربية كما أمرتنا جميع الأديان تكون التوجيه والنصيحة وليس بالتعنيف الذي قد يرسّخ في نفس الطفل سلبيات كثيرة تدمّر حياته مستقبلا.
وأوضحت منى زكي، أنّ منصب سفيرة النوايا الحسنة، مسؤولية كبيرة، خصوصا أن جهودها ليست مقتصرة على أطفال معينين، ولكنهت تختص بأطفال العالم، وما قد يستطيع أن يقدّمه البالغين لهم، معربة عن سعادتها ورغبتها في تحمل هذه المسؤولية، ومشيرة إلى أنّ «منظمة «اليونيسيف» تختار الفنانيين المؤثّرين في مجتمعهم وأحمد حلمي لديه شعبية كبيرة جدا عند الأطفال بعد برنامجه «لعب عيال»»، منوّهة إلى أنها ستتعاون مع زوجها لوضع أفكار جديدة ومهمّة لخدمة الأطفال، الذين من حقّهم ايجاد حياة تتمثّل في توفير مناخ جيد من مأكل وملبس ودواء وتعليم وسعادة ومستقبل.

Read Previous

غادة عن تعاونها مع الزعيم: دعوات أمي تحققت

Read Next

أنغام: ترقبوا حفلتي في الكويت

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x