• نوفمبر 26, 2024 - 1:01 صباحًا

شراكة جديدة بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة

اعلنت السعودية أنها ستستضيف في 21 من الشهر الجاري قمة عربية إسلامية أميركية بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن السعودية ستحتضن في 21 من مايو الجاري قمة عربية إسلامية أميركية على مستوى القادة، بحضور ترامب.
وأكد الجبير أن القمة تهدف إلى بناء شراكة جديدة بين العالم العربي والإسلامي من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى؛ لمواجهة مخاطر التطرف والإرهاب، ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك بين الشعوب.
ودعا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، قادة جميع دول الخليج، والعديد من قادة العرب وعدد من قادة الدول الإسلامية لحضور القمة العربية الإسلامية الأميركية، التي تستضيفها المملكة.
وذكرت الوكالة السعودية الرسمية للأنباء أن «الملك سلمان دعا كلا من سمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، وسلطان عُمان قابوس بن سعيد، لحضور كل من القمة العربية الإسلامية الأميركية والقمة الخليجية الأميركية».
وبهذه الدعوات يكون العاهل السعودي قد دعا جميع قادة الخليج لحضور هاتين القمتين، حيث دعا قائدي البحرين والإمارات.
فيما وجه الملك سلمان، رسائل إلى كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس تركمانستان قربان قولي بردي محمدوف، ورئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة واجد، لحضور القمة العربية الإسلامية الأميركية.
كما دعا الملك سلمان كلا من الرؤساء، التركي رجب طيب أردوغان، والجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، والتونسي الباجي قايد السبسي، والعراقي محمد فؤاد معصوم، واليمني عبد ربه منصور هادي، والنيجري محمدو ايسفو، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، والعاهل المغربي الملك محمد السادس، ورئيس وزراء باكستان نواز شريف، لحضور القمة المذكورة.
وتحتضن الرياض ثلاث قمم خلال الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمملكة في 23 مايو الجاري، إذ يعقد معه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قمة ثنائية، تليها قمة تجمع ترامب بقادة دول الخليج العربية، ثم قمة إسلامية ـ أميركية.

أبرز الموضوعات
ويعد ملف التطرف و«الإرهاب» من أبرز الملفات التي سيتم تناولها خلال لقاء ترامب، مع قادة العالم الإسلامي، وهو ما كشفت عنه صحيفة «واشنطن تايمز»، مؤكدة أن ترامب سيناقش خلال زيارته إلى السعودية عدة بنود؛ أهمها إيجاد حل طويل الأمد لـ «التطرّف»، واتخاذ إجراءات إضافية لوقف تمويل المنظمات المسلّحة، ومواجهة تأثير إيران وتنظيم «داعش»، وزيادة التعاون الأمني بين دول الشرق الأوسط.
وبحسب الصحيفة الأميركية؛ فإن زيارة ترامب إلى السعودية، واللقاء مع قادة العالم الإسلامي هناك، تأتي بعد عدة زيارات قام بها عدد من الزعماء في الدول العربية والإسلامية، أكّدوا خلالها رغبتهم في العمل بشكل أوثق مع الإدارة الجديدة لمحاربة التطرّف.
كما ستتناول اللقاءات رسم ملامح مرحلة جديدة لمواجهة التطرّف الذي زعزع المنطقة وزرع فيها عدم الاستقرار، بحسب الصحيفة الأميركية.

نهج جديد
ويرى المراقبون أن الزيارة المقرّرة للرئيس الأميركي تأتي تأكيدا للنهج الجديد للإدارة الأميركية، وطي صفحة الإدارة السابقة برئاسة باراك أوباما، وأيضا تزايد الاضطرابات في الشرق الأوسط.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن من البيت الأبيض عن نيته زيارة السعودية، في 23 مايو الجاري، وتعتبر هذه الزيارة الأولى تاريخيا لرئيس أميركي إلى دولة عربية أو إسلامية في أول زيارة خارجية له.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المقررة للمملكة خلال الشهر الجاري ستكون تاريخية بكل المقاييس.
وأوضح الجبير أن زيارة ترامب للسعودية ستشمل قمة ثنائية وقمة مع مجلس التعاون الخليجي ولقاء مع زعماء عرب ومسلمين.
وقال الوزير السعودي: إنه لاحظ زيادة في الدعم الأميركي للتحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية «منذ اليوم الأول».
وأشار إلى أن الإدارة الأميركية اتخذت خطوات داخل الكونغرس لإحراز تقدم في صفقة بيع صواريخ موجهة للسعودية.
وكشفت مصادر على دراية بالمحادثات أن من المتوقع أن تشمل الصفقة أسلحة بأكثر من مليار دولار.
وقال الوزير السعودي إن ترامب يجلب نهجا جديدا لعملية السلام في الشرق الأوسط ربما تكون احتمالات نجاحه مرتفعة.

Read Previous

محمد بن راشد: رؤية الإمارات وخطة دبي 2021 تجعلنا في عداد أفضل الدول

Read Next

5 نواب لتخصيص أكشاك الشباب على الواجهة البحرية

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x