الخليج 
اعتبرت الإعلامية إيمان عز الدين ان اختيارها كأفضل إعلامية في العالم العربي للعام الثاني على التوالي، يحملها مسؤولية كبيرة في أداء رسالتها الإعلامية خاصة ضد المعركة الشرسة التي تخوضها مصر والعالم العربي ضد الإرهاب.
وفي الوقت نفسه أبدت إيمان عز الدين سعادتها بالمشاركة في فعاليات إطلاق الشريك الرسمي في مصر لغينيس للأرقام القياسية «Guinness world recordss».
وعن اختيارها كأفضل إعلامية في العالم العربي للعام الثاني على التوالي، قالت الإعلامية إيمان عز الدين إن التكريم من جانب اتحاد الإعلاميين العرب يلقي مسئولية كبيرة على عاتق كل إعلامي يتم اختياره، وأن الوضع الراهن يوجب على الإعلام أن يكون أحد أهم الأدوات في تلك المعركة الشرسة التي يخوضها العالم العربي بشكل عام حيث آن الماكينة الإعلامية هي جزء لا يتجزأ من الاستراتيجية العامة للحرب ضد الإرهاب.
وأضافت: أن الإعلام عليه مسؤولية كبيرة هي مسؤولية الكلمة التي تؤثر في المجتمع وتشكل العقول والوعي الجمعي وتحرك الرأي العام وهي الأساس في مكافحة الإرهاب لأنه عبارة عن فكرة ويجب مواجهة الفكرة بفكرة، حيث أن الحلول الأمنية تأتي لاحقا وليس سابقا، مشيرة إلى أهمية دور التربية والتعليم العالي والمسجد والكنيسة والثقافة التي تعد شريكا أساسيا في المسئولية من أجل مواجهة الإرهاب الأسود.
واعتبرت أن الإعلام كتيبة في جيش مصر العظيم الذي هو جيش الأمة العربية وهو ما يوجب على الإعلام الاتحاد مع الجيش لمكافحة الإرهاب الغاشم.
وقالت عز الدين: إن الوطن يعيش حرب أفكار قبل أن تكون حرب أسلحة، مشيرة إلى أن مواجهة تلك الأفكار لا بد أن تكون عبر الإعلام، ولا تقتصر على الحل الأمني.
وأضافت عز الدين أن الإعلام اتخذ مسلكا غريبا الفترة الماضية بعيدا عن مسؤوليت الاجتماعية، وأصبحت البرامج الترفيهية لا فائدة منها وتعج بالطبل والرقص.
وأشارت إلى أن الإعلام افتقد دوره التوعوي في تصحيح الأفكار والمفاهيم، خصوصا عند الأجيال الصغيرة حتى لا تصبح فريسة للأفكار الهدامة والمسمومة، متابعة: «أنا حزينة لما وصلنا إليه ومن تخاذل البعض عن مسئوليته تجاه الوطن».
غينيس للأرقام القياسية
وأكدت عز الدين، أن إطلاق الشريك الرسمي في مصر لغينيس للأرقام القياسية جاء برعاية وزارة السياحة ليؤكد مجددا على أهمية وثقل مصر إقليميا ودوليا شعبا ودولة ويؤسس لمرحلة جديدة من التقدم في مصر سواء في مجتمع الأعمال أو في المجال الاقتصادي والسياحي الواعد.
واعتبرت أن دخول غينيس إلى مصر وهي المؤسسة التي يزيد تاريخها عن الستين عاما شهادة إيجابية ومؤشر مهم في صالح مصر وقيادتها ودليل عملي على أنها تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق آمال وأحلام وطموحات الشعب المصري.
وشددت على أن وجود غينيس في مصر يساعد على تفجير الطاقات الكامنة في الشعب المصري الذي يتميز بروحه العالية والتنافسية والتحدى الذي يتميز به حتى أن مصر مسجل لها أكثر من 477 رقما قياسيا في غينيس حتى الآن، ويساعد افتتاح غينيس لشراكة رسمية لها في مصر على زيادة تلك الأعداد لما تملكه مصر من مواهب وإمكانيات وأدوات وأماكن فريدة من نوعها على مستوى العالم، وأكدت ضرورة الاستفادة بوجود شركة «بي بريميم» الشريك الرسمي لغينيس في مصر من أجل تنشيط السياحة المصرية داخليا والترويج لها خارجيا من خلال المناسبات المختلفة والأحداث والفعاليات التي تقيمها الشركة في مصر، والتي سوف يتم الإعلان عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة.
