أكدت المطربة اللبنانية نوال الزغبي، أنها تشاجرت مع المطرب وائل كفورى بعد نجاح «مين حبيبى أنا» التي لاقت نجاحا كبيرا وقتها، وكان كل منا يدعى أنه صاحب الفضل في نجاح الأغنية، وعلقت: «كنا صغيرين وساعتها لغينا حفلات غناء سوا بسبب تلك المشاجرة، وأنا ووائل كافوري حاليا أصحاب أكتر من الوقت اللي غنينا فيه الأغنية».
وأضحت خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي، عبر برنامج معكم، على فضائية سي بي سي، أنها في بداية مشوارها الفني أصابتها حالة مبالغة من الغرور لمدة عام كامل، لدرجة أنها كانت لا تلقي السلام على أحد، وانتهى الغرور عندما فكرت أن كل شىء يمكن أن يضيع بكل سهولة.
وأضافت «الزغبي»، أنها تحب المطربة شيرين عبدالوهاب، وهي صديقتها على المستوى الشخصي، كما تحب كثيرا أغنية «على بالي»، لافتة إلى أنها أصيبت بكسر عندما حاولت ركوب دراجة بخارية في أحد الكليبات.
قالت المطربة اللبنانية نوال الزغبي، إنها بدأت الغناء منذ الصغر، وظهرت نجوميتها في سن الثامنة عشر عاما وهو فضل من الله، موضحة أن اكتشافها الفني ونجاحها كان داخل مصر، لأن طعم النجاح في مصر مختلف كثيرا، مشيرة إلى أنها عندما جاءت لمصر كان عمرها 18 عاما، للغناء داخل أحد الفنادق بالقاهرة، وقابلت الملحن صلاح الشرنوبي الذي أنتج لها أغنية كانت رائعة وناجحة.
وأضافت «الزغبي» أن أغنية تتر مسلسل لأعلى سعر، يُتعبر دعاية للعمل، موضحة أن هناك الكثير ممن طعنوها بظهرها في حياتها، لذلك فجرت كل الأحاسيس والمشاعر عند أدائها للأغنية، وكأنها كانت تحكي مع نفسها وقت غنائها تتر المسلسل، مشيرة إلى أنها تحب كثيرا الملحن عمرو مصطفى لأنه فنان مبدع، وهو من طلب منها غناء أغنية المسلسل.
وأشار الزغبي، إلى أنها طلبت سماع كلمات الأغنية من الملحن عمرو مصطفى عبر الهاتف، وكانت في لبنان وقتها، وعندما سمعت الأغنية أعجبت بها كثيرا، وأكدت أن تلك الأغنية ستنجح كثيرا، سواء قامت هي بغنائها أو أي مطربة أخرى لأن كلماتها جيدة.