الخليج 
أعربت الفنانة ريم البارودي، عن سعادتها بالمشاركة في فيلم «خطيب مراتي»، قائلة: «أنا سعيدة لمشاركتي في فيلم مهم مثل خطيب مراتي، فلأول مرة في الشرق الأوسط سيكون هناك فيلم يستهدف الصم والبكم، وهي فكرة تُحترم لمخرج ومنتج العمل، حيث ستنقسم الشاشة لنصفين، لنعطي مساحة لشريحة كبيرة تعيش معنا في المجتمع»، مشيره إلى أن الدول الأجنبية تهتم بهم، ويخصصون لهم أماكن في الشوارع ودور العرض السينمائية والمطاعم، وأتمنى أن تكون مبادرة يتحمس لها باقي المنتجين».
وأشارت البارودي، إلى أن فكرة البطولة المطلقة لا تشغل تفكيرها كثيرا، لأن هناك بعض المنتجين الذين يصرّون على التعامل مع مجموعة معينة من الممثلين كنجوم صف أول، ويرفضون إعطاء الفرص للشباب والمواهب الجديدة، موضحة أنها راضية عما قدمته، ولا تسعى وراء البطولة المطلقة، لأنها واثقة بأن كل شيء سيأتي في الوقت المناسب.
وأفادت الفنانة، أن معاييرها في اختياريها للأدوار، هو السيناريو واسم الشركة المنتجة وسمعتها وتاريخها، ففي أكثر من مرة تلقت عرضا مميزا وسيناريو رائعا ودورا مختلفا، لكن للأسف بعض شركات الإنتاج تبخل على أعمالها ولا تضع ميزانية جيدة لكي يخرج العمل الفني بشكل لافت، معتبرة أن مسلسل «حدائق الشيطان»، الذي شاركت في بطولته منذ عشرة أعوام، هو المسلسل الذي شكل نقطة تحول في مشوارها الفني.
وبشأن اتجاهها إلى انقاص وزنها، لفتت البارودي إلى أنها لم تكن تشعر بالرضا عن شكل جسمها، ووجدت أنها في حاجة إلى إنقاص الوزن، فقررت عدم الاكتفاء بالتقليل من كمية الأطعمة التي تتناولها، وذهبت إلى طبيب متخصص ساعدها كثيرا من خلال جدول محدد بالوجبات المسموح لها بتناولها.
