كشفت الفنانة شيرين رضا عن رغبتها في البداية في عدم المشاركة، في دراما رمضان الماضي، ولكنها في اللحظة الأخيرة، فضلت المشاركة في مسلسل واحد فقط، وهو مسلسل «لا تطفئ الشمس»، لعرضه خلال السباق الرمضاني الماضي، موضحة أنها كانت لا تريد المشاركة في موسم رمضان الماضي، بسبب تعرضها للإرهاق الشديد جراء تصوير مسلسل «حجر جهنم» لمدة خمسة شهور الأمر الذي جعلها في حاجة إلى الراحة من التصوير وعدم الضغط عليها، مما جعلها تقرر المشاركة في عمل واحد فقط خلال رمضان نظرا لإعجابها الشديدة به.
وأكدت رضا أنها سعيدة جدا بالنجاح الذي حققه مسلسل «لا تطفئ الشمس» وردود الأفعال الايجابية التي تلقها عن شخصية رشا في المسلسل، مشيرة إلى أنها سعيدة أيضا بالمشاركة فيه للعديد من الأسباب منها أنها كانت تريد المشاركة في عمل للكاتب الرائع إحسان عبد القدوس ووجدت رواية «لا تطفئ الشمس» فرصة كبيرة للمشاركة فيه، وهو ما يمثل شيئا مهما بالنسبة لها، فضلا عن أن شخصية رشا جديدة عليها، ولم تقدمها من قبل هذا إلي جانب أنها تشارك في عمل من كتابة السيناريست العبقري تامر حبيب والمخرج محمد شاكر خضير فهذا الأمر من أهم العوامل التي جعلها تتحمس أيضا للمشاركة في العمل بقوة.
وفيما يخص عدم وجود شخصيتها في فيلم «لا تطفئ الشمس» أوضحت «نحن لا نقدم مسلسل مأخوذ عن فيلم بالمعني الحرفي فالمسلسل مختلف تماما عن الفيلم ولا يوجد سوى الإسم فقط محمل التشابه بين الفيلم والمسلسل، خاصة أن المسلسل قام السيناريست تامر حبيب بكتابة السيناريو والحوار لرواية الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس بشكل رائع جدا ومحكم للغاية، كما أن شخصية رشا ليست موجودة بالفيلم ولكنها موجودة في الرواية وفي الحياة الواقعية وهذا هو الأهم».
وعن احتمالية تشابه شخصية رشا مع شيرين رضا قالت بالعكس فشخصية رشا عكس شخصية شيرين رضا نهائيا، مشيرة إلى أن رشا شخصية بسيطة لا تحمل هم شيء ولا يوجد لديها مشاكل وهذا عكس شخصية شيرين رضا حيث يوجد أشياء كثيرة في حياتها تؤثر عليها وتحمل حسابها كالشغل ومشاكل الحياة اليومية وغيرها ولكن شخصية رشا لا تحمل هم هذه الأشياء .
وبينت رضا أنها حققت نجاحات كبيرة في السينما والدراما عبر فيلم «هيبتا» و«الفيل الأزرق» ومسلسل «لا تطفئ الشمس»، قائلة «الفكرة أنه لا يتم تحويل رواية إلى عمل فني إلا إذا كانت ناجحة بشكل كبير وهذا النجاح يجعل لدي الجمهور شغف لمشاهدها في عمل فني أي كان درامي أو سينمائي حيث أنه يريد أن يرى تجسد هذا الرواية في شكل أشخاص وأماكن مختلفة طبقا لروية وخيال مخرج العمل وهذا الأمر يفيد الدراما والسينما في تقديم أعمال فنية ذات قيمة كما أنه ربما يكون أحد الأسباب في نجاح الأعمال الفنية المأخوذة عن روايات مختلفة».