أصدر الأزهر الشريف بيانا، قال فيه إنه تابع عن كثب الحركات الهدامة الهادفة إلى زعزعة الاستقرار، والإخلال بالنظام العام، والتي تسعى للنيل من أمن مصرنا العزيزة، ونشر الفوضى، وتعطيل عجلة التنمية والاستثمار، وأكد الأزهر أن ما يتم إنجازه من مشروعات تنموية مختلفة على أرض الواقع لهو مؤشر واضح في سير مصر نحو الاتجاه الصحيح الذي سوف يؤتي ثماره في القريب العاجل بإذن الله علي كافة الأصعدة.
وأشاد الأزهر بوعي الشعب المصري في تفويت الفرصة علي كل من يخططون لزعزعة الاستقرار في البلاد، مؤكدا ثقته في قدرة الدولة علي معالجة كافة قضاياها داخليا بما يحقق مصالح المواطن ويخفف أعباءه ويراعي احتياجاته.
ودعا “الأزهر” الشعب المصري للوقوف صفا واحدا خلف الوطن وقياداته في وجه دعوات زعزعة الاستقرار والإخلال بالنظام العام، وتفويت الفرصة على أصحاب الأجندات الخارجية المغرضة، مختتما بيانه قائلا: حفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.