قالت الاستشارية المسؤولة عن جمعية اندومارش العالمية في الكويت واستشارية أمراض النساء د.لاسلمى الكياني إن مرض بطانة الرحم المهاجرة من أهم اﻷسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الانجاب وفي بعض اﻷحيان إلى العقم.
وأكدت أن نسبة إصابة النساء بمرض بطانة الرحم المهاجرة في الكويت تجاوز النسبة العالمية المتعارف عليها، حيث إن في الكويت تقريبا نسبة الإصابة واحدة من بين كل 5 نساء والنسبة العالمية واحدة من بين كل 10 نساء.
وأضافت، على هامش الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض بطانة الرحم المهاجرة التي تنظمها جمعية إندومارش العالمية بالتعاون مع رابطة السيدات اﻷميركيات في الكويت وتحت رعاية شركة باير للأدوية في قاعة الهاشمي بفندق راديسون بلو بحضور السفير الأميركي دوجلاس سيليمان وحرمه: انه كلما تم اكتشاف المرض مبكرا كان من السهل علاجه، وكان من الممكن تجنب تبعات الإصابة به، خاصة مع تطور العلاجات الدوائية والجراحية.
وتابعت: تتبلور أهم أعراض هذا المرض في حدوث آلام في منطقة الحوض والتي غالبا ما تصاحب الحيض كما تعاني أغلب المريضات من آلام أثناء الجماع أو عقبه أو أثناء حركة الأمعاء والتبول.
وقالت لا شك أن مرض بطانة الرحم المهاجرة من الحالات المرضية التي تؤثر على كل جوانب الحياة وعلى خصوبة المرأة، وكلما تم تشخيص المرض والتوعية حول أخطاره كانت نتائج العلاجات أكثر فاعلية.
وأضافت أن مرض بطانة الرحم المهاجرة ضمن الأمراض المزمنة والمؤلمة، كما انه يؤثر على جوانب الحياة اليومية للمرأة من خلال تواجد نسيج بطانة الرحم في أماكن مختلفة في الجسم خارج الرحم، على شكل عقد صغيرة أو زوائد أو نتوءات أو كتل، وهناك العديد من النظريات المطروحة عن أسباب بطانة الرحم المهاجرة، لكن السبب الرئيسي للمرض مازال غير معروف.