أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح، أهمية التعاون والتنسيق والعمل العسكري المشترك بين منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية لحفظ أمن الكويت واستقرارها وسلامة أراضيها.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها الشيخ حمد الجابر، برفقة وزير الداخلية الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح، وشملت عدداً من المواقع العسكرية التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية في المنطقة الشمالية.
ونقل وزيرا الدفاع والداخلية خلال الجولة تحيات وتقدير حضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء، لمنتسبي الوزارتين وتقديرهم للدور البطولي الذي يقومون به وتفانيهم وإخلاصهم في خدمة وطنهم والتضحية من أجله.
وتم خلال الجولة الاستماع إلى شرح مفصل قدمه أمار المواقع العسكرية التي تمت زيارتها، حيث أوضحوا طبيعة المهام والواجبات التي تقوم بتنفيذها وحداتهم، مع بيان درجة الجاهزية والاستعداد التي يتمتع بها منتسبوها وحجم التنسيق والتعاون العسكري القائم والمشترك بين الدفاع والداخلية من خلال تنفيذ العديد من المهام والواجبات والتدريبات المشتركة.
وزار الوزيران خلال الجولة مركز المزارع ومركز البحيث الحدودي حيث كان في استقبالهما المدير العام لأمن الحدود البرية العميد مجبل بن شوق وعدد من قيادات أمن الحدود، وقد شاهدا عرضاً تقديمياً عن مهام ونظام العمل في المركز وأجهزة المراقبة الليلية وكاميرات المراقبة الحرارية وآلية الربط بين المراكز الحدودية وغرفة عمليات الإدارة العامة لأمن الحدود البرية.
بعد ذلك انتقلا إلى زيارة لواء التحرير الآلي السادس، حيث كان في استقبالهما لدى وصولهما رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن خالد صالح الصباح ونائبه الفريق الركن فهد الناصر وآمر القوة البرية اللواء الركن محمد الظفيري وعدد من ضباط القوة البرية.
وتم خلال الزيارة تقديم إيجاز مفصل عن طبيعة المهام والواجبات المنوطة بلواء التحرير الآلي وطبيعة البرامج المعدة لتأهيل وتدريب منتسبيه، وبعدها قام وزيرا الدفاع والداخلية بجولة شملت عدداً من الوحدات والميادين الداخلية باللواء تخللها تقديم عروض للآليات المدرعة وعربات القيادة وأسلحة المشاة.
وأشاد الشيخ حمد الجابر بالجهود التي يبذلها منتسبو القوات المسلحة من خلال عملهم المخلص والدؤوب على مدار الساعة، في سبيل حفظ أمن الكويت وسلامة حدودها، مؤكداً أن هذا الدور ليس بمستغرب على حماة الوطن الذين نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم والتضحية من أجله.
وشدد على «ضرورة المحافظة على أعلى درجات الجاهزية واليقظة والاستعداد دون تهاون أو تراخ أو تجاوز، فحفظ أمن البلاد واستقرارها وبذل الغالي والنفيس من أجلها والذود عن ترابها هو الهدف الأسمى والغاية الكبرى التي من أجلها نعمل ونضحي وبها نعتز ونفخر ورجال قواتنا المسلحة هم حصن الوطن المنيع ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره وسلامة أراضيه».
من جهته، ثمن وزير الداخلية جهود رجال وزارتي الدفاع الداخلية في الحفاظ على أمن الوطن، مشيداً بيقظة وجاهزية رجال الأمن وبما لمسه من إنجازات أمنية وتقنية على مستوى عال تحققت على أرض الواقع بسواعد أبناء الكويت المخلصين الأوفياء الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل أمن الوطن وأمان مواطنيه.
وفي ختام الزيارة عبر وزير الدفاع عن صادق شكره وتقديره لما شاهده من جدية وإخلاص وجاهزية واستعداد من منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد والعمل لما فيه خدمة وطننا المعطاء في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم.