أكدت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الصحة التزامها التام باتخاذ الإجراءات اللازمة لتقوية النظام الصحي وجعله أكثر قدرة على تحمل تغيرات المناخ وأكثر استدامة بيئيًّا.
جاء ذلك في بيان مسجل لوزير الصحة الدكتور أحمد بن محمد السعيدي ، نشر اليوم تزامنًا مع انعقاد الاجتماع الـ26 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP26) في مدينة جلاسجو بالمملكة المتحدة ( حضوريا وافتراضيا ) خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 12 نوفمبر الحالي ، وتم تخصيص يومي 6 و7 من أيام الاجتماع للحديث عن المناخ ومتغيراته وارتباطه بالنظام الصحي .
وذكر البيان أن سلطنة عمان ستعمل على تحقيق عدة أهداف وفق جدول زمني محدد للإسهام في تقوية النظام الصحي وجعله أكثر استدامة وقدرة على تحمّل تغيرات المناخ ، وتقليله لانبعاثات الغازات الدفيئة المضرة بالبيئة، ويشمل ذلك سلاسل التوريد ذات الصلة.
وتم إجراء تقييم على مستوى المؤسسات الصحية لمدى تحملها لتغير المناخ ومدى إمكانية تكييفها مع تغير المناخ بحلول عام 2023، مما سيسهم في وضع خطة وطنية للتكيف في المجال الصحي مع تغير المناخ بحلول عام 2024، كجزء من الخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ.
وتضمنت الأهداف الأخرى استخدام التقييم والخطة الوطنية للتكيف في المجال الصحي مع تغير المناخ لجذب التمويل اللازم لتطوير النظام الصحي بما يتماشى مع مبادئ الاستدامة واحترام البيئة ؛ وتقييم انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بالنظام الصحي (بما فيها سلاسل التوريد) بناءً على المؤشرات القاعدية بحلول عام 2030، وأخيرًا تم وضع خطة عمل بحلول عام 2030 لتطوير نظام صحي صديق للبيئة، منخفض الانبعاثات الدفيئة، بما في ذلك كل ما يتعلق بسلاسل التوريد وبما يشمل تلوث الهواء وتعرض البشر له، ودور القطاع الصحي في الحد من التلوث.