• نوفمبر 24, 2024 - 8:00 مساءً

رئيس «قمة العرب للطيران»: اقتصاد الطيران يمثل 4% من الاقتصاد العالمي

افتتح صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد في الإمارات حاكم إمارة راس الخيمة أعمال قمة العرب للطيران في إمارة رأس الخيمة.

قال عادل العلي رئيس القمة العربية والرئيس التنفيذي للمجموعة العربية للطيران خلال الجلسة الافتتاحية اليوم الثلاثاء إن المعنيين بالقطاع يجب أن يدرسوا الآن الفترة اللاحقة على الجائحة، مشيرا إلى أنّ الطيران ليس مجرد طائرة وسفر، ولكنه يمثل 4 % من الناتج المحلي العالمي، حيث تأثر الاقتصاد العالمي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد بموجاته المتعددة وتبعاته المختلفة، فهي صناعة تخدم 85 مليون نسمة حول العالم، وملايين الأشخاص ممن يعملون بشكل مباشر وغير مباشر في هذه الصناعة.

وأضاف العلي : كلنا نتذكر في العقد الماضي، نشاط بركان أيرلندا، ورأينا نتيجة انعكاسه على القطاع وسبق ذلك أحداث 11 سبتمبر، ثم جائحة كورونا 2019 التي لازلنا نعاني من تداعياتها»، لافتا إلى أنّ قمة العرب للطيران هذا العام، تناقش تداعيات تلك الأحداث، خاصة في ظل تطور قطاع الطيران المدني، فهناك شركات كثيرة تحركت للأمام، خاصة في الوطن العربي، ولدينا نحو 340 مليون نسمة يستخدمون المطارات حول العالم، وهو ما يدعونا دائما ويحفزنا لتطوير هذه الصناعة، لصالح المجتمع، وعلينا أن نعمل على حماية الناقل الوطني وحماية هذا القطاع، لصالح الإنسانية.

وتابع: «هناك أكثر من 10 ملايين نسمة لديهم طائرات صغيرة خاصة، فالطيران يلعب دورا هاما في صالح الاقتصاد، وهناك الآن نمو في الاقتصاد، ولكن في نفس الوقت هناك دول تعرقل وتفرض تحديات وقيود وهو ما يستدعي أن نعمل معا لإزالة كافة العراقيل، لعودة الحياة لهذا القطاع الذي شهد تراجعا، حيث عشنا أيام مظلمة وصعبة بسبب جائحة فيروس كورونا بموجاته المتعددة وتبعاته المختلفة».

وحذر العلى مما أسماه العودة للخلف، من قيام بعض الدول الأجنبية من فرض قيود لدخول بعض خطوط الطيران من دول أخرى، بدعوى حماية اقتصادها والدفاع والحماية للشركات الوطنية التابعة لها والعمل بها، مضيفا أن ذلك يسير بالتوازي مع العديد من التسهيلات الكبيرة التي تمنحها العديد من الدول العربية للكثير من شركات الطيران بالعمل بالدول العربية المختلفة.

وقال ميكائيل هواري، رئيس شركة إيرباص في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: «يشهد قطاع الطيران عالميًا مرحلة تعافٍ قوية، وخاصةً في منطقة الشرق الأوسط التي تمكنت من التكيف مع البيئة الجديدة للقطاع، لذا نفخر بالتعاون مع العديد من الشركاء في الجهات الحكومية وشركات الطيران لتسريع هذه المرحلة».
وأضاف هواري: «تلعب قمة العرب للطيران دورًا محوريًا في جمع الشركاء الرئيسيين وصناع القرار على مستوى القطاع لمناقشة كيف يمكن ضمان النمو في المستقبل، حيث نتطلع إلى مشاركة الأفكار والمعرفة لدعم عملية رسم مستقبلٍ مستدام للقطاع».
من جهته، قال راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: «يرتبط قطاعا السياحة والطيران ارتباطًا وثيقًا، وقد برهنت الأشهر الأربع والعشرين الماضية على ضرورة التعاون لإعادة البناء والتعافي وتبادل المعارف لاكتساب المزيد من المرونة. وتتوفر أمامنا هذا الأسبوع فرصة مثالية لخوض نقاشات مثمرة حول مواضيع الربط والاستدامة والتحول الرقمي، إضافة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة تسهم في صياغة مستقبل قطاع السياحة. ومن هذا المنطلق، تسعدنا استضافة هذا الحدث الرائد على مستوى قطاع الطيران والترحيب بزوار إمارة رأس الخيمة من مختلف أنحاء العالم». و«قمة العرب للطيران» هي مبادرة تلتزم بتطوير قطاع الطيران والسياحة في العالم العربي عبر توفير منصة مثالية للحوارات البناءة حول التعاون بين القطاعين العام والخاص.

 

تحظى “قمة العرب للطيران” بإشادة واسعة باعتبارها «المنصة الناطقة بقضايا القطاع»، والملتقى الأمثل للقطاعات الرئيسية الثلاثة المؤثرة في مجال الطيران والسياحة، وهي: القطاع العام، والقطاع الخاص، والمجتمع الإعلامي.

وتمثل القمة مبادرة سنوية متخصصة في القطاع، تهدف إلى تسليط الضوء على التوجهات والرؤى والفرص التي تدفع عجلة النمو والتطوير المتواصلين لقطاع الطيران والسياحة العربي.

 

Read Previous

مفاوضات روسيا وأوكرانيا..”تحديد للأولويات” وترقب لجولة ثانية

Read Next

البرلمان العربي: قرار مجلس الأمن بتصنيف ميليشيا الحوثي «جماعة إرهابية».. انتصار للشرعية

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x