دعا «تجمع دواوين الكويت» لاختيار الأفضل في انتخابات مجلس الأمة بهدف تصحيح المسار الديمقراطي في البلاد. وقال نحن نريد نوابا مخلصين يعينون الحكومة على الإصلاح ويضمنون بقوانين وتشريعات استمرارية هذا الإصلاح بدون ربطه بأشخاص .
وقال فهد المعجل في بيان عن التجمع «مما لا شك فيه أن الإنتخابات المقبلة مهمة ومفصلية في تاريخ الكويت، والركن الأساسي في هذه الانتخابات هو الشعب، إذ يلعب دورا أساسيا في إصلاح المسار الديمقراطي تماشيا مع الإصلاحات الحكومية التي طالت جميع مرافق الجهاز التنفيذي للدولة، ولكن هذا الأمر لن يكون إلا بعد أن يغير الشعب ما بداخله من مفاهيم لطريقة اختياره لمن يمثله في مجلس الأمة، ويستبدلها بمفاهيم تتماشى مع التوجه الإصلاحي للقيادة السياسية المتناغم مع العهد الجديد».
وأضاف: «لذا، فقد كان لزاما علينا أن نعي مسؤوليتنا كشعب لأهمية حسن الاختيار والتصويت للأفضل والأقدر على خدمة الكويت ورفعتها والمحافظة على سمعتها ومكانتها، ولنركّز في اختيار مرشحين يملكون برنامجا متكاملا يكشفون فيه عن رؤية والتزام وإخلاص للوطن في حاضره ومستقبله ويطرحون الحلول الواقعية لمشاكلنا والقادرين على إصلاح الاختلالات والنهوض بالبلد بما يتوافق مع الدستور والقانون وتوجهات العهد الجديد».
وتابع «نحن نريد نوابا مخلصين يعينون الحكومة على الإصلاح ويضمنون بقوانين وتشريعات استمرارية هذا الإصلاح بدون ربطه بأشخاص، خصوصا وأننا نلاحظ أن التوجه الحكومي أصبح واضحا للوصول إلى الإصلاح الشامل، وهذا لن يتحقق إلا بمساندة الشعب باختيار الأفضل لمجلس الأمة لتصحيح المسار الديمقراطي والعمل يدا بيد بين السلطتين التشريعية والتنفيذية للوصول لمرحلة شاملة للنهوض بالوطن لإكمال التنمية الشاملة للدولة لما فيه خير للوطن والمواطن».
وقال: «لذلك فنحن كشعب نتحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية في اختيار من يمثلنا، لأن اختيارنا يعكس وعينا وإدراكنا لما يحصل وسيحصل بعد الخطاب السامي للقيادة السياسية»، متابعا: «فلنعين القيادة السياسية على حسن الاختيار، واضعين مصلحة الكويت ومستقبل أبنائها فوق أي مصلحة أو اعتبار، فأصوات نواب التنمية والتطوير والإصلاح ومحاربة الفساد في قاعة عبدالله السالم لا تصنعها المجاملات في التصويت».