• نوفمبر 24, 2024 - 11:42 صباحًا

الوطني» يحصد جائزتين في العمل الاجتماعي وإحلال وتوطين الوظائف

  • المطر: نفخر بقدرتنا على إطلاق مشاريع رائدة.. ونعتز بشبابنا وشباتنا كونهم قيمة مضافة في نسخ «تمكن»

  • بنك الكويت الوطني يرى في هذا المشروع نموذجاً يتبنى الشباب ويوقظ أحلامهم ويكتشف مواهبهم

  • البنك يتمتع بأعلى معدلات الاحتفاظ بالموظفين الكويتيين ما يعكس نجاحه في إدارة رأس المال البشري

كرّمت لجنة وزراء الشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون الخليجي بنك الكويت الوطني لفوزه بجائزتي المشروع الرائد في العمل الاجتماعي على مستوى القطاع التجاري الخاص، وذلك عن مشروعه المرشح برنامج تمكن لتدريب الكويتيين حديثي التخرج، وكذلك تتويجه بجائزة الريادة في مجال إحلال وتوطين الوظائف على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وبحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج د.نايف الحجرف، ووزير التجارة والصناعة ووزير الشؤون الاجتماعية فهد الشريعان، سلم وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي م.أحمد الراجحي الجوائز لمساعد مدير عام إدارة العلاقات العامة في بنك الكويت منال المطر، والمدير في إدارة استقطاب المواهب في بنك الكويت الوطني مبارك العنزي، وذلك في الحفل التكريمي المصاحب لاجتماعات اللجان الوزارية الذي أقيم في فندق كراون بلازا في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وتم ترشيح برنامج «تمكن» التدريبي لجائزة المشروع الاجتماعي الرائد باعتباره تجربة تدريبية مبتكرة للخريجين الكويتيين الشباب تهدف إلى نقلهم لمستوى إضافي من التنمية الذاتية يدور حول العمل على تحد حقيقي في الأعمال وتشكيل أفكار العمل، إلى جانب أنه يعد فرصة استثنائية للكفاءات الوطنية من الجامعيين حديثي التخرج الذين هم بأمس الحاجة إلى هذا النوع من التجربة العملية المكثفة والغنية ليتحولوا إلى قوى عاملة فاعلة ومؤثرة.
وكان بنك الكويت الوطني قد استثمر في البرنامج على مدى ثلاث سنوات وما زال البرنامج مستمرا بالشراكة مع Creative Confidence وهي شركة استشارات وتدريب كويتية متخصصة في الابتكار والإبداع والتعاون.

ويشار أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية، قدم البرنامج فرصة تدريب وتطوير 120 متدربا ومتدربة من الكوادر الوطنية، وقد توجه ما يقارب نصف مخرجات البرنامج للعمل في القطاع الخاص ومن ضمنه البنك الوطني.

رؤى فريدة

وبهذه المناسبة، أعربت المطر عن الاعتزاز بهذا الفوز لبرنامج «تمكن» التدريبي، لاسيما وأن هذا المشروع لا تقتصر أهميته على توفير التدريب والتنمية الذاتية للشباب الكويتي، وإنما يركز على اكتشاف المواهب والاستثمار بها في الإبداع والابتكار، كما أنه يوفر لسوق العمل رؤى فريدة حول الاهتمامات والاحتياجات والتفضيلات في السوق قد لا يكون متاحا التعرف عليها في وسائل وأساليب أخرى.
وقالت: «بنك الكويت الوطني يرى في هذا المشروع نموذجا لمشاريع تتبنى الشباب وتوقظ أحلامهم وتكتشف مواهبهم».

مواجهة التحديات

وشددت المطر أن بنك الكويت الوطني يولي البرنامج أهمية كبرى للبرنامج كونه مبتكرا وفعالا وقادرا على تحقيق تطلعات بنك الكويت الوطني وخططه في إيجاد مكانة للشباب والاستثمار بالطاقات الجديدة، كما أنه قد تم تصميمه خصيصا لمواجهة التحديات والمنافسة في السوق واختبار أفكار خلاقة وإعطائها مساحتها اللازمة للانطلاق والإبهار.
وأضافت أن قيمة المشروع الحقيقية بتحقيقه العديد من معايير الاستدامة في المجتمع، لاسيما إسهامه في النمو الاقتصادي ومستوى الإنتاجية والتطور بالنظر إلى إمكانات المشروع وقدرته على تعزيز الإمكانات الاقتصادية والاجتماعية، خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار دوره في سد الفجوة بين الطلاب والقوى العاملة من خلال إنشاء عملية توظيف مختلفة للمشاركة، وتشجيع الكويتيين للعمل في القطاع الخاص.
كما نوهت بالقول: «بقدر فخرنا بقدرتنا على إطلاق المشاريع الرائدة نعتز بشبابنا وشباتنا الذين بمواهبهم وحماسهم كانوا قيمة مضافة في مختلف نسخ برنامج تمكن».

ويشار إلــى أن بنـــك الكويت الوطني بدأ بشراكته الاستراتيجية مع Creative Confidence في العام 2020 كشراكة حصرية لانطلاق هذا البرنامج. ويقدم البرنامج فرصة تدريب وتطوير لمدة شهرين عبارة عن التزام بدوام كامل لمدة 10 أسابيع وعلى مدار 5 أيام في الأسبوع.
وتجدر الإشارة إلى أن استمرارية البرنامج تعكس تمسك البنك بما يقدمه البرنامج من قيمة مضافة وفرصة استثنائية للكفاءات الوطنية من الجامعيين حديثي التخرج الذين هم بأمس الحاجة إلى هذا النوع من التجربة العملية المكثفة والغنية ليتحولوا إلى قوى عاملة.

الاستثمار في الكفاءات المحلية

** تأتي الجائزة الثانية التي تسلمها البنك لتميزه في مجال إحلال وتوطين الوظائف على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي لتبرهن على الدور الرائد الذي يقوم به البنك على صعيد الاستثمار في الكفاءات المحلية، وهو ما يجعل البنك جهة العمل الأكثر جذبا للكفاءات الكويتية، حيث تتمثل استراتيجيته في السعي الدؤوب نحو جذب أفضل المواهب ودعم أهداف رؤية كويت جديدة 2035 الرامية لزيادة توظيف المواطنين الكويتيين في القطاع المصرفي ودعم الاقتصاد الوطني من خلال استقطاب المواهب المحلية.
ويعد الوطني أكبر مؤسسات القطاع الخاص الكويتي توظيفا للعمالة الوطنية بنسبة تبلغ 74.6% بنهاية 2021، وذلك تماشيا مع استراتيجيته الخاصة بجذب واستقطاب الكفاءات الوطنية المؤهلة وتطوير مهارتهم من أجل إعداد قادة مؤهلين للمستقبل على أعلى مستوى.

المساواة بين الجنسين

**يواصل البنك دوره التاريخي في دعم التنوع والمساواة كأساس ومحور مهم في تبني الاستدامة خلال عملية التوظيف، حيث شكلت الإناث 44.4% من عمليات التوظيف الجديدة التي تمت خلال العام الماضي، وهو ما يؤكد التزام البنك بالمساواة بين الجنسين.
وبالإضافة إلى ذلك، عزز البنك من هذا الالتزام مع بلوغ الإناث 45.6% من إجمالي الموظفين، كما دعم تمكين المزيد من السيدات من خلال التوجيه وتوفير فرص أمام تطورهن الوظيفي، كما يحرص البنك على توفير فرص توظيف للمواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث بلغت نسبة توظيفهم نحو 0.4% من إجمالي عدد الموظفين.

دعم الكوادر الوطنية الشابة

** تأكيداً على تكريس دوره كأحد أكبر الداعمين للكوادر الوطنية الشابة وتأهيلهم لسوق العمل يشارك البنك في مختلف معارض التوظيف بهدف تقديم خدمات تثقيفية وتنويرية تساعد الشباب الباحثين عن فرص عمل بالقطاع الخاص في اتخاذ القرار المناسب بشأن مستقبلهم الوظيفي.
وتتبوأ استراتيجية البنك لتطوير كوادره مكانة مهمة في صميم خططه الاستراتيجية، وذلك لإيمانه بأن كفاءة فريق العمل تضمن جودة ما يقدمه من خدمات مصرفية بشتى أنواعها، وعلى مستوى الأسواق المختلفة التي يعمل بها.
كما يستثمر الوطني وبقوة في موظفيه الذين يعدهم ثروته الحقيقية، حيث يوفر أفضل البرامج التدريبية وورش العمل التي تطور مهاراتهم الخاصة بالقيادة وتنفيذ الاستراتيجيات وإدارة التغيير والابتكار لمواكبة التطورات المتلاحقة التي تشهدها الصناعة المصرفية

   

Read Previous

وزيرة الهجرة تثمّن دور الكنيسة والتضامن وإسهامات المصريين بالخارج في دعم مبادرة “بنت الملك “

Read Next

السفير الهاجري يقدم نسخة من اوراق اعتماده لوزير الخارجية العماني

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x