• نوفمبر 25, 2024 - 1:27 صباحًا

المشروعات السياحية: تطوير مشروعين سياحيين في «فيلكا» وموقع المدينة الترفيهية بتكلفة 500 مليون دينار

  • السقاف: ندرس أن تتضمن المدينة الترفيهية شاليهات وبحيرات صناعية وكافيهات ومحلات للتسوق وملاعب للتنس ومسرحاً ثقافياً ومرافق تخدم كل الفئات

قال رئيس مجلس إدارة شركة المشروعات السياحية محمد السقاف إن الشركة تعتزم تطوير مشروعين سياحيين في جزيرة فيلكا وموقع المدينة الترفيهية في منطقة الدوحة بغرب العاصمة، بتكلفة إجمالية قد تصل إلى 500 مليون دينار.
وقال السقاف في مقابلة مع «رويترز» إن الشركة لاتزال في بداية الدراسات وطرح الأفكار «لنرى أنسب الحلول لهذين المشروعين العملاقين»، حيث تبلغ مساحة مشروع جزيرة فيلكا كيلومترين مربعين والمدينة الترفيهية 2.6 كيلومتر مربع.
وأوضح أن هناك احتمالين لتمويل هذين المشروعين، الأول أن تضطلع بهما شركة المشروعات السياحية بنفسها من خلال مساعدة الهيئة العامة للاستثمار أو أن تتشارك فيهما مع القطاع الخاص.
واستدرك السقاف قائلا إن مشاركة القطاع الخاص ستكون «صعبة جدا» في ظل القانون رقم 105 الحالي الذي يسمح للقطاع الخاص باستئجار أملاك الدولة من خلال عقود مدتها ثلاث سنوات فقط قابلة للتجديد، معتبرا أن هذه المدة المحدودة «أمر غير مشجع للقطاع الخاص» للمشاركة في مشاريع ذات تكلفة مالية عالية.
وأوضح أن الشركة لا تملك خيار الاقتراض لتمويل هذين المشروعين لأنها لا تمتلك الأراضي، وإنما تنتفع بها بموجب عقد حق انتفاع مع إدارة أملاك الدولة «وفي النهاية أنت لا تملك هذه الأراضي فكيف يعطيك البنك القرض».
وقال السقاف «لابد أن تكون لدينا رزنامة (للفعاليات) بحيث يكون لدينا كل شهر أو شهرين فعالية ونجددها حتى يكون الترفيه متجددا… ولا يكون شيئا مملا» مشيرا الى ان الشركة تسعى لأن يكون مشروع ونتر وندرلاند طوال العام وليس لفترة وجيزة.
وقال السقاف إن مجلس الإدارة يركز على أن يكون الترفيه الذي تقدمه الشركة «يخدم كل الأعمار. وقال:هدفنا أن نوفر الترفيه لكافة الفئات العمرية وليس لفئة واحدة، ولكن نحن نتكلم عن السياحة الداخلية وليس الخارجية».
وأشار إلى أنه وفي هذا الإطار فإن من الأفكار المطروحة أن تتضمن المدينة الترفيهية شاليهات وبحيرات صناعية وكافيهات ومحلات للتسوق وملاعب للتنس ومسرحا ثقافيا وغير ذلك من المرافق التي تخدم كل الفئات، مضيفا أن «الترفيه يجب أن يكون له بعد ثقافي واجتماعي».
وأوضح السقاف أن مجلس الإدارة أجرى «بعض التعديلات» على الاستراتيجية السابقة والتي كانت ستتحول الشركة بموجبها إلى «شركة قابضة» تندرج تحتها شركات متخصصة في المطاعم والفنادق وإدارة المرافق وغير ذلك من الشركات وهو ما سيحولها بعيدا عن وجهتها الأساسية وهي «توفير الترفيه للمواطنين والمقيمين».
وقال السقاف «ليس الحل الأمثل أن تدير الشركة مكونات المرافق في مشاريعها، حيث إن ذلك يتضارب مع توجهات الشركة لتشجيع القطاع الخاص خاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة».
وأشار إلى أن الاستراتيجية التي تم تطويرها تركز على إشراك القطاع الخاص في عمل الشركة، بحيث تركز هي على النواحي الترفيهية وتترك للقطاع الخاص إقامة المطاعم والمقاهي والنوادي الصحية ومحلات التجزئة في المرافق التي تديرها.
وأشار إلى أن مراجعة الاستراتيجية نتج عنها إيقاف مشروع متنزه الخيران لإعادة بنائه بتكلفة كانت ستصل إلى 200 مليون دينار، وتوصلت إلى أن «الحل الأمثل» هو ترميمه بكلفة تصل إلى 25 مليون دينار فقط وعلى مراحل بحيث لا يتوقف عن العمل ولا يتوقف «الدخل المالي من المتنزه».
وأوضح السقاف أن الشركة تركز حاليا على ترميم كثير من مشاريعها القائمة ومنها الواجهة البحرية التي تمتد نحو عشرة كيلومترات من أبراج الكويت في العاصمة وتنتهي بمسنة الشعب، بتكلفة تصل لنحو 20 مليون دينار.
كما تخطط لترميم متنزه الجزيرة الخضراء خلال فترة الصيف بداية من شهر مايو وحتى أكتوبر بميزانية تقديرية 5 ملايين دينار.

 

Read Previous

«الوطني» أول مؤسسة مالية تتوافق مع تعهدات الكويت بالحياد الكربوني بحلول عام 2060

Read Next

د.عبد الله المشعل: شكرا للجيش الكويتي الذي أعطاني أكثر مما أستحق

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x