الخليج 
ثمَّنت ناشطات سياسيات اهتمام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالشباب الكويتي ورعايته لهم، ما يشكل دعما لمستقبل الكويت. وأكدن حرص الدولة على استثمار وتوجيه طاقات الشباب باعتبارهم ثروتها الحقيقية.
وقالت المحامية والقانونية نيفين معرفي: لطالما عهدنا صاحب السمو الأمير صاحب المبادرة الأولى في كل ما من شأنه الأخذ بأيدي جيل الشباب والنهوض بهم وستخطو الكويت خطوات كبيرة إلى الامام بفضل السياسة الحكيمة والفكر الثاقب والنظرة المستقبلية لصاحب السمو، مشيرة إلى أن التوجه العام للدولة منصب على رعاية الشباب للعمل، سواء في وزارات ومؤسسات الدولة أو مؤسسات وشركات القطاع الخاص الذي بات شريكا رئيسيا للحكومة في اتخاذ القرارات التي تدفع مسيرتنا الاقتصادية قدما إلى الامام، مبينة أن هذا الدعم إنما يأتى تنفيذا لاهتمامات سمو الأمير، فسموه دائما داعم للشباب.
وبينت معرفي أن رعاية سمو الأمير وسمو ولى العهد المتواصلة لمؤتمرات الشباب ومؤتمرات الاتحادات الطلابية، ومثل هذه الدورات، إنما تؤكد اهتمام القيادة السياسية بالشباب، فهم بناة دولة المستقبل، وهم وقود تقدمها، والاهتمام بهم فعليا يعني الاهتمام بمكونات الدولة الواثقة في خطاها نحو التقدم، أغلب التصريحات الحكومية يتم ذكر دعم الشباب، وانهم هم عماد الدولة وإن التقدم والتنمية سينطلقان من مواهبهم وأفكارهم ورؤاهم.
وأوضحت معرفي انه يتعين على القطاعين العام والخاص تحمل مسؤولياتهما الوطنية في رعاية أبناء الكويت تفعيلا للرغبة السامية بهذا الشأن، في وقت تخطو الكويت خطوات جادة نحو تسخير طاقات الشباب وتنمية عقولهم واستثمار ابداعاتهم وصقل مواهبهم ما يحقق الرعاية التربوية والاجتماعية والنفسية لهم ويتطلب ايلاءهم اهتماما كبيرا منذ نعومة أظفارهم حتى يصبحوا منتجين، مشيرة إلى أن تصريح وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود إنما يعبر عن واقع.
من جانبها، اعربت المحامية والقانونية مي الغانم عن التقدير لما يوليه صاحب السمو الأمير من اهتمام بالشباب ودعمهم وتوفير فرص وظيفية لهم في مؤسسات القطاع الخاص، مشيرة إلى رعاية سموه للمنتديات والمعارض المتخصصة والدورات المختلفة والمؤتمرات وعلى أعلى المستويات، مشيرة إلى ان هذا الاهتمام من قبل القيادة السياسية بالشباب يوجب على الجميع أن يتحمل المسؤولية لتحقيق الأهداف الوطنية التي تعزز بناء كويت التنمية واستثمار العنصر البشري.
وأوضحت الغانم أن اهتمام صاحب السمو الأمير بالعنصر الشبابي نابع من ايمان سموه بأن الشباب أساس التنمية المستدامة وركيزتها، وهم من سيتولون المسؤولية كل في مجاله ونطاق تخصصه في المرحلة المقبلة. وأضافت ان صاحب السمو الأمير يدعو دائما إلى غرس القيم النبيلة لدى الشباب بهدف زيادة الوعي بينهم وانتمائهم وحبهم لوطنهم والعمل الجاد لفهم الطاقة المحركة للحاضر والمستقبل والعقول وعلى قاعدة ان الشباب أمانة كبرى تشترك بها الأسرة والمدرسة والمسجد والنادي ومؤسسات المجتمع ككل.
بدورها أكدت الناشطة السياسية والكاتبة الصحافية نجاة الحشاش ان الاهتمام بالشباب ليس غريبا على الكويت، كما ان صاحب السمو الأمير لطالما دعا ويدعو إلى دعم ورعاية الشباب، من خلال تتويج مساعي ابناء هذه الفئة باعتبارهم مستقبل الوطن، وذلك من خلال رعايتهم وتوفير فرص العمل لهم ومشاركتهم الايجابية في المجتمع، مشيرة إلى أن العالم ماض في سباق وحراك حضاري دائم بما يحويه من تقدم في مختلف المجالات العلمية والتقنية، فضلا عن الثورة المعلوماتية في مجال الاتصالات، لذلك تحرص الدول حين تضع خططها التنموية على ان تظفر فئة الشباب بأكبر اهتمام من أجل استثمار الطاقات البشرية وتوجيها بشكل صحيح، وصولا إلى تحقيق أعلى مستوى من النمو.
وبينت الحشاش ان صاحب السمو الأمير يحرص في كل المناسبات على موضوع رعاية الشباب وتقديم الدعم للأنشطة الشبابية وبالأخص العلمية والأدبية التي تساهم في تشجيعهم على العلم والمعرفة والابداع في جميع المجالات، فرعاية سمو الأمير لمثل هذه الدورات والمؤتمرات الشبابية خير شاهد على رعاية صاحب السمو لتلك الملتقيات فرعاية سموه لتلك المؤتمرات لهي دعم لمستقبل الكويت، ما يؤكد بالتالي حرص القيادة العليا على دعم شباب الكويت في المجالات كافة لما يمثلونه من قيمة حقيقية تدخرها الكويت وتحرص عليها دائما.
واختتمت الحشاش قائلة ان مبادرات الحوار والملتقيات التي يرعاها صاحب السمو الأمير للشباب تعكس مدى التجانس الموجود في المجتمع، وتؤسس لتحقيق قاعدة تلبي طموحهم وتعمل على تخريج جيل خبير ومتمكن لديه القدرة على صنع قاعدة صادقة وصلبة، وعلى أعلى درجات المهنية العلمية والعملية.
