أقامت عمادة السلك الديبلوماسي بحضور رؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى البلاد حفل تكريم لمساعد وزير الخارجية لشؤون المراسم السفير ضاري العجران مشيدة بمسيرته المشرفة وتعاونه المثمر خلال فترة عمله بوزارة الخارجية .
وفي كلمة ألقاها أمام الحضور، ثمن عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان زبيد الله زبيدوف فيها تعاون العجران مع جميع البعثات الديبلوماسية المعتمدة بالكويت وعددها 140 بعثة ومنظمة دولية.
وقال زبيدوف: يشرفني ويسعدني أن أرحب بكم جميعا في هذا الحفل الذي نقيمه تكريما للسفير ضاري العجران مساعد وزير الخارجية لشؤون المراسم، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله.
وأضاف بهذه المناسبة يطيب لي أن أهنئ أخي السفير ضاري العجران على مسيرته المشرفة ونهجه ومواقفه النبيلة خلال عمله في وزارة الخارجية الكويتية وعلى جهوده الطيبة وإنجازاته المشهود لها بالمتميز والتي قدمها للكويت العزيزة.
وتابع كلامه ان جميع السفراء سواء في وزارة الخارجية أو الزملاء في البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى الكويت يشهدون للسفير ضاري العجران على عمق حبه لوطنه وإخلاصه لشعبه ولسمو الأمير وسمو ولي عهده وأنه أدى عمله ومارس مهامه بكل مهنية وإخلاص من أجل خدمة الكويت وفي سبيل تعزيز علاقاتها مع جميع الدول الصديقة والشقيقة الأخرى.
من جهته، أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون المراسم السابق ضاري العجران انه عمل مع 7 وزراء للخارجية طوال فترة عمله في الوزارة، لكن الفترة الأصعب كانت خلال فترة سمو الشيخ صباح الخالد، حيث استضافت الكويت العديد من القمم والمؤتمرات الدولية.
وأعرب خلال حفل أقامته عمادة السلك الديبلوماسي لتكريمه عن شكره لعميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان د.زبيدالله زبيدوف وكل رؤساء البعثات الديبلوماسية لدى الكويت على هذا التكريم المقدر جدا بالنسبة له، لافتا إلى انه عمل دائما على الحفاظ على علاقاته مع السفراء وتقديم جميع التسهيلات لهم بوزارة الخارجية وخارجها.
وتابع ان لدينا نحو 140 بعثة ديبلوماسية في الكويت، وان ادارة المراسم هي المسؤولة المباشرة عن هذه البعثات طوال 24 ساعة في اليوم وهذا وطد علاقتنا معهم.
وذكر انه سبق ان قال لوزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله ان أمامه كوكبة من موظفي الوزارة مدربون ولديهم الخبرة الكافية، لافتا إلى ان القائد الناجح هو من يترك عمله ويستمر العمل كما لو كان موجودا بين فريقه، مؤكدا ان فريق إدارة المراسم قادرا على تكملة المسيرة بكل نجاح.
وأشار إلى ان نحو 20 مؤتمرا استضافتهم الكويت خلال عمله في المراسم تمت إدارتهم بكل نجاح وشفافية، مؤكدا ان جسده قد ترك الخارجية لكن روحه ما تزال داخل الوزارة.
وأوصى شباب الخارجية بضرورة المثابرة ومحاولة تطوير عملهم، وأن يلتزموا بعملهم، وهناك الكثير من الخامات الطيبة في الخارجية.
ولفت إلى ان المعهد الديبلوماسي قد خرج الكثير من الشباب الأكفاء في عملهم.