أكد أعضاء رابطة المستجدين التابعة للاتحاد الوطني لطلبة الكويت أن الرابطة تتعدى في عملها الرد على الاستفسارات إلى زيارات وفعاليات للمدارس والمؤسسات التعليمية وتنظيم للمحاضرات والورش حول التخصصات الجامعية وتطوير الطموح وتنمية الذات.
وقال رئيس رابطة المستجدين للعام ٢٠١٤/ ٢٠١٥ سعد الثويني ان لذة العطاء تفوق الجهد المبذول في خدمة إخواننا وأخواتنا الطلبة، مشيرا إلى أن رابطة المستجدين التابعة للاتحاد الوطني لطلبة الكويت تقوم بدور كبير في توجيه وخدمة المقبلين على الحياة الجامعية والراغبين بالالتحاق بجامعة الكويت، حيث تعتبر الرابطة المحطة الرسمية التي تتواصل بشكل مباشر مع أعداد كبيرة من الخريجين من الثانوية العامة، وذلك بهدف إرشادهم والإجابة على استفساراتهم حول مختلف كليات الجامعة.
وأكد الثويني ان الرابطة تتعدى في عملها الذي يتشكل من كوادر تطوعية شبابية تحمل الكثير من قيم العطاء عن عملها في الرد على الاستفسارات إلى زيارات وفعاليات للمدارس والمؤسسات التعليمية وتنظيم للمحاضرات والورش حول التخصصات الجامعية وتطوير الطموح وتنمية الذات، وفي هذا العدد نسلط الضوء على دور هذه الرابطة وابرز فعاليتها في لقاء خاص مع رئيس الرابطة ومسئولة لجان الطالبات ونائب رئيس الرابطة.
وأوضح الثويني ان الرابطة هي جهة تابعة للاتحاد الوطني لطلبة الكويت والممثل الرسمي المختص بمساعدة الطلبة المستجدين وإدلاء المعلومات وهي حلقة الوصل ما بين الطالب المستجد والإدارة الجامعية، مشيرا إلى أن الرابطة تتكون من مجموعة من الشباب المهتم في مساعدة المقبلين على الجامعة وتوضيح الأمور لهم، مبينا بأن هناك تفاعل وتعاون إيجابي يربط الرابطة بالإدارة الجامعية وعمادة شؤون الطلبة وكافة المسئولين اللذين لهم علاقة بتقديم خدمات للمستجدين وذلك من خلال عدة اجتماعات ولقاءات نقوم بها معهم لوضع الخطط ومتابعة الأمور والتعاون في تنظيم الفعاليات منها معرض الفرص الدراسية الرابع الذي أقيم في موقع الشويخ.
وعن ضرورة وجود الرابطة أفاد الثويني أن الجامعة لا تستطيع زيارة اغلب المدارس أو الإجابة على الأسئلة على مدار الساعة، على عكس الرابطة التي وضعت خطوط ساخنة لكل الكليات وخطوط ساخنة للإسالة بشكل عام حول الالتحاق وطرق التقديم.
وأوضح الثويني أن الدافع وراء الانضمام والترتيب لهذا العمل، خصوصا أن بعض الأحيان يعملون تحت درجات الحرارة العالية ولأوقات طويلة بأن الإنسان يجب عليه أن يقدم خدمة لوطنه، وجميعنا كنّا مستجدين في يوم من الأيام ونعرف قيمة المساعدة واللذة الحقيقية تكمن في العطاء قبل الأخذ رغم كل الصعوبات أو المجهودان المبذولة.
وعن أنشطة الرابطة لهذا العام قالت مسؤولة لجان الطالبات في الرابطة آمنة الكندري إننا نشارك في العديد من المعارض والملتقيات للتواصل مع اكبر قدر ممكن مع الطلبة المستجدين والمستجدات، وقد شاركنا في جميع معارض المناطق التعليمية وزيارات دورية للمدارس ونظمنا دورات لاختبار القدرات لمساعدة الطلبة على رفع معدلهم المكافئ، كما تم تنظيم معرض الفرص الدراسية وتنظيم اللقاء الإرشادي الخاص بالمقبولين.
وعن جديد الرابطة هذا العام أضافت الكندري: قمنا بتنظيم دورة كيف تختار تخصصك الجامعي في الرابع عشر من شهر ابريل الماضي بمسرح عثمان عبدالملك، وقد حاضر فيها الأستاذ والمدرب هاني المنيعي والشخصية التفاعلية في وسائل التواصل فهد البشارة، وقد شهدت حضور ما يقارب ٣٠٠ طالب وطالبة، وكذلك شاركت ونظمت الرابطة ملتقى كيف أحدد مستقبلي في شهر ابريل ولمدة يومين صباحية ومسائية في قاعة الراية وقد تعدى حضوره الـ ٥ آلاف شخص.
في حين تحدث نائب رئيس الرابطة حمد الدباسي عن طرق التواصل مع الطلبة المستجدين، مبينا أن هذا الأمر يتم من قبل دخول المستجد أو المستجدة الجامعة عن طريق اختبار القدرات ودوراته والزيارات الميدانية للمدارس ومن المشاكل التي تواجه الطلبة عادة بحكم التواصل المباشر معهم هو عدم دخول اختبار القدرات أو تقديم اختبار واحد فقط، وبالتالي يعاني الطالب من عدم قدرته على الدخول في الكلية التي يريد وعن الدعم المادي للرابطة وأنشطتها ومنشوراتهم المقدمة بأنه حصلنا على دعم من بنك بوبيان، ولكن الدعم محدود من باقي الشركات والرابطة تحتاج دعم أكثر بسبب تعاملها مع عدد كبير من الطلبة المستجدين.