- راعي الكنيسة القبطية المصرية بالكويت يهنىء سمو الأمير وسمو ولي العهد بالأعياد الوطنية .
- ما حققته حملة “الكويت بجانبكم” من دعم كبير في غضون ساعات قليلة للأشقاء والأصدقاء في سوريا وتركيا يعكس روح “الفزعة” التي تميز شعبها الوفي .
هنأ راعي الكنيسة القبطية المصرية في دولة الكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي دولة الكويت، قيادة وحكومة وشعباً، بمناسبة عيدي “الوطني” و “التحرير”، متمنياً دوام البهجة واحتفالات الفرح والمسرة على الكويت العزيزة.
وقال القمص بيجول: بالإنابة عن نيافة الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكويت والشرق الأدنى وعن أخوتي آباء الكنيسة القبطية بدولة الكويت وأبنائها، وبالأصالة عن نفسي، أتقدم إلى حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح “حفظهم الله ورعاهم” بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الـ 62 وعيد التحرير الـ 32، كما نهنئ رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون وأعضاء مجلس النواب، وحكومة دولة الكويت بقيادة سمو الشيخ أحمد النواف الأحمد الصباح وعموم الشعب الكويتي بهذه المناسبة الغالية.
وأضاف راعي الكاتدرائية القبطية بدولة الكويت: نشارك الكويت فرحتها، ونتذكر مع شعبها تضحيات الرعيل الأول، وما قدمه جيل مهم ساهم في النهوض بدولة المؤسسات وبناء دولة عصرية حديثة، كما نتذكر أبنائها الذين ضحوا بدمائهم في ملحمة التحرير الرائعة التي تجسد فيها حكمة القيادة ووحدة الشعب وثمار العلاقات الدولية الحسنة التي تجمع دولة الكويت بكل دول العالم، فالكويت تتحلى دوماً بمواقف الحكمة والاعتدال، لذلك فإن صداقاتها مع كل البلدان محل تقدير واحترام.. هي بلد يتدفأ بالسلام ويشع بالود.
وأعرب القمص بيجول الأنبا بيجول عن إعجابه بالكبير بالموقف الإنساني الممتاز والنبيل الذي سطرته دولة الكويت وشعبها تجاه محنة الأشقاء والأصدقاء في سوريا وتركيا جراء الزلازل المدمرة التي ضربت مساحات واسعة هناك، وقال أن ما حققته حملة “الكويت بجانبكم” من دعم كبير في غضون ساعات قليلة يعكس روح “الفزعة” التي تميز شعبها الوفي، وهي روح متوارثة منذ زمن بعيد وتتواصل عبر الأجيال برعاية قيادات حكيمة وأسرة كريمة هي أسرة آل صباح.
في ختام تصريحه أعرب القمص بيجول عن تمنياته بموفور الصحة والعافية لحضرة صاحب السمو وسمو ولي عهده الأمين، وللكويت كل تقدم ورخاء وأن يحظى شعبها في كل وقت بأسباب الفرحة والبهجة.