نددت اعلاميات بالحادث الذي استهدف مسجد الامام الصادق في الكويت، وأكدن أن هذه الاعمال الاجرامية تهدف إلى بث الفتنة في المجتمع الكويتي، مشيرات إلى أن الحادث الجبان لن يزيد الكويتيين إلا تكاتفا ولحمة وزيادة في دعم الوحدة الوطنية للمجتمع الكويتي.
واستنكرت الإعلامية نوال الدرويش الحادث، مشيرة إلى أن مثل هذه الاعمال الاجرامية تهدف إلى ترويع وقتل الآمنين وبث الفتنة في المجتمع الكويتي، داعية إلى اليقظة والتنبه وتفويت الفرصة على من يستهدف امن الكويت واستقرارها، مضيفا ان «من قام بهذا العمل يستهدف الوحدة الوطنية» في البلاد.
وأوضحت الدرويش أن الحادث الجبان لن يزيد الكويتيين إلا تكاتفا ولحمة وزيادة في دعم الوحدة الوطنية للمجتمع الكويتي، مشددة على إدانة كل الكويتيين بكل شرائحهم لهذا العمل الإرهابي الجبان الذي لن يحقق أهدافه بإذن الله تعالى، مبينة أن التفجير الإرهابي الآثم الذي وقع الجمعة الماضية في مسجد الامام الصادق بالكويت عمل اجرامي بامتياز، مستنكرة مثل هذه الاعتداءات الوحشية التي يرفضها الدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على الرحمة والتسامح وعدم العنف، وأضافت الدرويش أن هذه الجريمة البشعة تستهدف ضرب وحدة الشعب الكويتي وزعزعة استقراره ويقف وراءها إرهابيون مجرمون لا يمتون للدين الإسلامي بصلة، ولا يريدون للبلاد العربية الأمن والأمان وإشاعة الفوضى فيها.
وأوضحت أن هذه التفجيرات الإرهابية لم تستهدف طائفة دون أخرى، والشعب أكبر من أن ينجح سفهاء الأحلام وضلال الفكر وخوارج العصر في إشعال الحرب الطائفية والأهلية في البلد الآمن، مشيرة إلى أن الاعتداءات الإرهابية الجبانة جاءت من مفهوم وفكر منحرف دأب اصحابهما طوال السنوات الاخيرة على التحريض وزرع الفتنة بين الطوائف والملل، وبمساعدة مرتزقة وترويج من اجهزة اعلامية مشبوهة يبدو انهم ينفذون اجندة ومخططات صهيونية هدفها تأجيج المنطقة لتدخل في صراع طائفي، ساعية إلى تقسيمها وإعادة رسم خريطتها.
بدورها، وصفت الاعلامية نظيرة العوضي الحادث بالعمل الإرهابي الآثم الذي لا يقره دين أو شرع، هدفه خلط الاوراق، معربة عن كامل ثقتها في الشعب الكويتي في تفويت الفرصة على المتربصين بأمن الكويت والإرهابيين المجرمين، مشددة على ان وعي الشعب سيكون أقوى رادع لهؤلاء الإرهابيين الذين نزع الإيمان من قلوبهم، وقالت العوضي: ادين بشده انفجار الصوابر، موضحة ان «هذا الاجرام الإرهابي الحاقد الهادف لخلط الاوراق واشاعة الفوضى والفتنة في البلد وبين ابناء شعبه، ولا يوجد مسلم عاقل يُقر مثل هذا الفعل الآثم.
وأوضحت العوضي أن هذا العمل الإرهابي يتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية، ويتناقض مع كل الأديان السماوية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة، ويرفضه كل من يشهد أن لا إله إلا الله، مشيرة إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تهدف إلى إشعال الفتنة الطائفية والدينية، ويراد به تهديد الأمن والسلم الداخلي، ولكن تلاحم الكويتيين سيحبط كيد الكائدين فخابوا وخسروا، فكما فشلوا بالأمس في السعودية فسيفشلون اليوم في الكويت.
وقالت العوضي: «ان دماء المسلمين معصومة وكذلك أعراضهم وأموالهم، وقد حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بقوله: ان دماءكم واموالكم واعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا الا هل بلغت اللهم فاشهد»، مستدركة بالقول: ولا يقدم على هذا الفعل إلاّ من باع دينه للشيطان.
وأضافت: ان من يراهن على نقل الصراع الطائفي إلى الكويت واهن فالشعب الكويتي كالنسيج الواحد لا يمكن فصله والحقائق والشواهد التاريخية جميعها توكد على ذلك، مؤكدة ان المشروع التكفيري الإرهابي الدموي الذي يسوق له خفافيش الظلام لن ينال من لحمتنا الوطنية، معربة عن خالص مواساته وعزائها للشهداء والمصابين، حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه وسوء.
فيما استنكرت الاعلامية نعيمة الحاي تفجير مسجد الامام الصادق فجع الشعب الكويتي بحادث إرهابي واجرامي شنيع قام به إرهابي فجر نفسه بين المصلين في مسجد الصادق وراح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى، وادانت الحاي بكل شدة هذا الحادث الإجرامي ومن قام به ودعمه وسانده، مطالبة بضرورة تفويت الفرصة على المجرمين الذين يضمرون شرا لمجتمعنا، وشددت على اهمية تماسك وحدتنا الوطنية في مواجهة مثل هذه الاعمال الاجرامية.
وقالت ان الأحداث المؤسفة التي وقعت مؤخرا بالكويت من اعتداء آثم على بيوت الله من شرذمة بعيدة كل البعد عن التعاليم الدينية ونهج الاسلام متمثلا بنهج خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم نتيجة طبيعية للشحن الطائفي من أئمة الفتنة والتكفير والفتاوى اللاشرعية والمناهج التكفيرية. وطالبت الجهات الامنية بسرعة كشف الحقائق حول الحادث الإرهابي، وملاحقة كل من تسول له نفسه استهداف أمن وامان الكويت، داعية الجميع إلى البعد عن الطرح الطائفي، فالإرهاب استهدف الوطن وليس المواطنين، وعلينا ان نضع الكويت اولا ولعل حضور صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله لمكان تفجير الحادث هو ابلغ رسالة لتكاتف وتلاحم دم أهل الكويت، وأكبر رد على هذا العمل الجبان، ولعن الله من أراد بالكويت شرا ومن دنس مساجد الله بعمله الجبان.