• نوفمبر 24, 2024 - 6:08 صباحًا

تجمع دواوين الكويت:  نتحمل كشعب المسؤولية الوطنية والأخلاقية في تصحيح المسار واختيار من يمثلنا

  • الكويت التي كانت تُدعى في يوم جوهرة الخليج قد خبى بريقها أو هو كاد أن يخبو.
  • أين هي المعارضة الوطنية الحقيقية التي تبني ولا تهدم وتُصلح ولا تعيق!
  • المطلوب سلطة تنفيذية حازمة وفاعلة لاسترداد هيبة الدولة والقانون بنهج جديد ورؤية حاسمة (فعلًا لا قولًا )
  • الفاسد لا يبني وطن،، انما يبني ذاته ويفسد الوطن
  • الولاء للكويت، مبدأ لا يقبل التأويل أو الشراكة، وغير ذلك من أقوال وأفعال يعتبر خيانة

أكد نجمع دواوين الكويت أن الأمور بلغت من السوء مداها حتى تراجعت الخدمات على كل مستويات الوطن داخلياً وخارجياً، وطالب السلطة تنفيذية بأن تكون حازمة وفاعلة لإسترداد هيبة الدولة والقانون بنهج جديد ورؤية حاسمة ( فعلًا لا قولًا ) ودعا المواطنين إلى تحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية في تصحيح المسار واختيار من يمثلهم في الانتخابات، وتساءل أين هي المعارضة الوطنية الحقيقية التي تبني ولا تهدم  مشيراً إلى أن الأحداث والاحتقان السياسي أرهقت البلاد وأتعبت أهلها، وأن الكويت جوهرة الخليج قد خبى بريقها أو هو كاد أن يخبو.

وقال التجمع في بيان: لقد مررنا بأحداث متسارعة وتغيرات عديدة قادت إلى احتقان سياسي ومناكفات اختزلت فيها قضايا الكويت في خلافات شخصية بين هذا وذاك وغياب رؤية حكومية واضحة المعالم ودور حاسم لمعالجة كل ذلك.. وأصبح كل من يُفسر الدستور ومواده حسب مشتهاه ومصلحته، فما هو جائز بنظر هذا هو غير جائز بنظر ذاك، في ظل غياب شبه تام للإعلام الحكومي الرسمي حتى غدت وسائل التواصل الإجتماعي هي مصدر الأخبار للناس.

وتساءل: فأين نحن من الديموقراطية التي فيها مصلحة الوطن والمواطن؟! وأين التوافق الحكومي النيابي المفترض فيه أن يتجلى لحل قضايا الوطن والمواطن والتي تراكمت بمرور الأيام؟! بل أين هي الوعود الحكومية بالاصلاح والتنمية؟!

وأضاف: لقد أرهقتم الكويت وأتعبتم أهلها وهم ينظرون إلى بلدهم التي كانت تُدعى في يوم جوهرة الخليج وقد خبى بريقها أو هو كاد أن يخبو. وأين هي المعارضة الوطنية الحقيقية التي تبني ولا تهدم وتُصلح ولا تعيق! ما نراه ليست من المعارضة بشيء وإنما هي مجموعة معترضة على كل شيء بإستثناء مايخدم مصالحهم الشخصية! إن المعارضة الحقّة المفهومة لكل ذي بصر وبصيرة هي التي هدفها الصلاح والإصلاح والمعارضة لأجل البناء والتعمير لا المناكفة والتأخير..! وإلا اتركوا الساحة لغيركم وسوف تذكركم الناس بخير.

وتابع البيان: لقد بلغت الأمور من السوء مداها حتى تراجعت الخدمات على كل مستويات الوطن داخلياً وخارجياً، والمطلوب سلطة تنفيذية حازمة وفاعلة لاسترداد هيبة الدولة والقانون، بنهج جديد ورؤية حاسمة (فعلًا لا قولًا ) ووفق خطة إصلاحية شاملة محددة الوقت والأهداف لا تتغير بتغير الأشخاص، قادرة على تحقيق تطلعات وآمال أهل الكويت ومعالجة الملفات العالقة، تتحمل مسؤوليات ومتطلبات المرحلة نحو مستقبل أفضل للكويت، ضمن إطار من التعاون والإنجاز الحقيقيين مع مجلس الأمة القادم، دون الالتفاف لأي ضغوط صاخبة وأصوات نشاز بهدف التعطيل ومن أجل التعطيل فقط لا غير.

وقال: وإننا اليوم على أبواب انتخابات جديدة، فإن الكويت محتاجة إلى نواب أوفياء مخلصين لوطنهم وليس نواب هواة،، نواب يراعون الدستور ويحترمونه (قولا وعملا وسلوكا)،، نواب يحافظون على هيبة الدولة والقانون،، نواب يسعون لمد يد التعاون مع السلطة التنفيذية في إطار الدستور والقانون،، نواب متفائلون وليس متشائمون في رؤيتهم لمستقبل الكويت يطرحون الحلول الواقعية والمنطقية لمشاكلنا،، فالمتفائل يرى لكل مشكلة حل،، والمتشائم يرى في كل حل مشكلة.

وأضاف: ولقد قلناها سابقا ونكررها (لا يمكن أن نتوقع نتائج وإنجازات من مجلس الأمة إن استمر نفس النهج والأسلوب في اختيار من يمثلنا)،، فنحن كشعب نتحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية في تصحيح المسار واختيار من يمثلنا (لا من يمثل علينا)،، «وكما تكونوا يولى عليكم»،، لأن اختيارنا يعكس وعينا وإدراكنا لما يحصل، واختيارنا يجب أن يبتعد عن من عليه شبهة فساد أي كان نوعه، (فالفاسد لا يبني وطن،، انما يبني ذاته ويفسد الوطن)، والولاء للكويت، مبدأ لا يقبل التأويل أو الشراكة، وغير ذلك من أقوال وأفعال يعتبر، خيانة للكويت.

ووقع البيان عن التجمع

فهد عبدالرحمن المعجل 

Read Previous

سمو رئيس الوزراء يستقبل مستشار وزير الدفاع الأول البريطاني للشرق الأوسط بمناسبة زيارته للبلاد

Read Next

” الائتمان ” يقيم لقاء تعريفي لعرض استراتيجية البنك 2025/ 2020

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x