أشاد ناشطون سياسيون بجهود وزارة الداخلية في سرعة ضبط المتورطين في العمل الارهابي الذي اصاب مسجد الامام الصادق، مؤكدين لـ «الخليج» أن ما قامت به وزارة الداخلية، وعلى رأسها الوزير الشيخ محمد الخالد، دليل على أن الكويت في أيد أمينة، وأن ما حدث لن يزيد الكويتيين إلا وحدة وتعاونا وتعاضدا والتفافا حول راية الوطن الواحد.
وفيما يلي التفاصيل:
بداية قال المحامي والناشط فوزان السنان: نثمن جهود نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وكل رجال الداخلية منذ وقوع الحادث الأليم وحتى ساعة القبض على الجناة، وكشف خيوط المؤامرة الدنيئة التي جاء في زمن قياسي، لافتا إلى أن سرعة ضبط الجناة والوصول إلى الخلية الإرهابية يدللان على أن أمن الكويت في أيد آمينة، مؤكدا في الوقت ذاته ان الفعل المشين والارهاب والإجرام لا تتعلق بجنسية أو أصل أو مذهب وإنما تتعلق بفكر عقيم.
وثمن كذلك تعاون المجلس مع الحكومة في إقرار التشريعات الأمنية التي من شأنها مساعدة رجال الداخلية في الضرب بيد من حديد على أصحاب تلك الأفكار العقيمة التي تسيء إلى الإسلام الحنيف.
وأكد ان جميع أبناء الشعب ملتفون حول قيادتهم في مواجهة الارهاب والعنف والتطرف، مشددا على أن الكويت بفضل الله وبفضل جهود ابنائها المخلصين ستظل عصية على كل من يريد أو يدبر لها السوء.
وقال ان قدرة رجال الداخلية في الكشف عن هوية الارهابي الذي قام بتفجير نفسه في مسجد الامام الصادق وقت صلاة الجمعة ومن ساعدوه في التنفيذ يعزز ثقتنا في رجال الامن، لذلك نقدم لهم جميعا الشكر على الدور الكبير الذي قاموا به.
وأضاف: نشكر أبناء الشعب الكويتي بجميع اطيافه الذي وقف صفا واحدا خلف قيادته السياسية، وسطر ملحمة وطنية بتأكيده أن هذا الحادث الارهابي لن يزيدنا الا قوة وتماسكا.
واختتم السنان بتقديم جزيل الشكر للعيون الساهرة رجال الأمن البواسل الذين لم يغمض لهم جفن حتى ألقوا القبض على الجناة وأذناب التطرف في زمن قياسي.
من جانبه قال الناشط والمحامي طلال العنزي: نشيد بجهود وزارة الداخلية في كشف المتورطين في الحادث الارهابي الذي ادمى الكويت في اقل من 48 ساعة من حدوثه، ونؤكد ثقتنا الكبيرة بالدور الذي تقوم به وزارة الداخلية في السيطرة على الاوضاع الامنية، بسرعة كشف تفاصيل خيوط التفجير في وقت قياسي.
وأضاف: نشدد علي دعمنا الكامل لجميع الاجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية بهدف الحفاظ على امن المواطنين والمقيمين، لافتا إلى أن الربط الخليجي الأمني ربط مثمر وكان له دور في كشف المتورطين من الجناة.
وقال: ان سرعة القبض على الجناة من قبل رجال الامن تزيد من الثقة بالإخوة في وزارة الداخلية وعلى رأسهم الوزير الخالد الذين واصلوا النهار بالليل للقبض على العصابة الارهابية التي استهدفت الكويت وشعبها.
وأضاف: إن الاجراءات السريعة التي اتخذتها وزارة الداخلية تعزز من كفاءة الاجهزة الامنية التي تحافظ على الكويت بعد الله عز وجل، وتبين مدى كفاءتها للتصدي لأي يد تحاول العبث بأمن الكويت وشعبها.
وقال: تحية لرجال الأجهزة الأمنية بمختلف قطاعات وزارة الداخلية الذين واصلوا الليل والنهار في تحقيقات وتحريات وجمع الأدلة والمعلومات حتى نجحوا في فك طلاسم العملية الإرهابية في وقت قياسي وتوصلوا إلى الخلية المخططة للجريمة القذرة.
وأضاف: اننا دائما نثق في قدرات رجال وزارة الداخلية، وأنهم كانوا ولايزالون على قدر المسؤولية في مواجهة الإرهاب والإرهابيين، كما حدث من قبل، واليوم نجحوا في ضبط الخلية الإرهابية المجرمة التي استهدفت بجريمتها النكراء شق وحدتنا الوطنية.
وتابع العنزي: ان الله خيب ظن الإرهابيين وأفشل مخططهم بفضله عزوجل، ثم بفضل حكمة سمو الأمير ووحدة الشعب وتضامنه، مشيرا إلى ان سمو الأمير ضرب مثلا في شجاعة القائد ورقة قلب الوالد بحضور سموه لموقع الجريمة الإرهابية بمسجد الأمام الصادق بعد وقوعها مباشرة مخاطرا بنفسه ليطمئن على أبنائه بعد العمل الإرهابي، فأطفأ سموه نار الفتنة وأحبط مخطط الإرهابيين الذين كانوا يسعون لإشعال فتنة طائفية في الكويت.
من جانبه أشاد المرشح السابق أحمد الفيلكاوي برجال وزارة الداخلية، وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، في سرعة الكشف عن هوية مرتكب التفجير الانتحاري في مسجد الإمام الصادق، والكشف أيضا عن هوية مساعديه، مثمنا الجهود الكبيرة التي بذلها رجال الداخلية في كشف خيوط الجريمة الشنعاء خلال سرعة قياسية، الأمر الذي عزز ثقة المواطنين والمقيمين في أجهزة الشرطة والعيون الساهرة التي تحرس أمن الوطن واستقراره وبعث الطمأنينة في المجتمع.
وقال: ان ما تحقق كان انجازا عظيما وأعاد البسمة إلى الشعب الكويتي وشفى صدور الشعب الذي تألم عن بكرة أبيه لما حصل في أحد بيوت الله.
وأضاف: تبين ان لدينا قيادة أمينة وأن البلد في أيد أمينة، في ظل قيادة سمو الأمير وسمو ولي العهد، مشددا على أهمية التكاتف ووأد أي محاولات للتفجير في البلاد، لافتا إلى ان دور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد كان واضحا وفعالا، وهو رجل حازم وشجاع، يضع الوطن نصب عينيه، لافتا إلى أن ما تعرضت له الكويت ليس اختلافا في وجهات النظر، وإنما تقويض للدولة وعلينا جميعا ان نتصدى له.
وشدد على ضرورة الالتفاف حول قيادتنا السياسية الحكيمة المتمثلة في حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي عهده الأمين، حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.