أكد رئيس مجلس الأمة وأعضاء المجلس أن توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد هي بمثابة خارطة طريق للنهوض بالكويت وحماية أمنها ومواجهة المخاطر التي تهددها، وأشاروا إلى أن سموه يخاطب شعبه في كلمة يوجهها إليهم كوالد للجميع وليس كحاكم، لافتين إلى أن سموه رسم بحكمة وعين فاحصة طريق السعادة والسلامة للشعب الكويتي، ولحفظ أمن البلاد والعباد ووقايتهم من شرور مخاطر المنطقة، وما تعيشه من تحديات وحروب وانقسامات.
وأوضح نواب الأمة أن هذا النهج الذي يرسمه لنا سمو الأمير، ينطلق من نظرته الثاقبة بالأحداث ورؤيته المستقبلية وقراءته الأحداث، مثلما هي ترجمة صادقة لقيادة سموه الحكيمة وكوالد للجميع، وهو ما يفرض على أبناء الكويت، السير على خطى هذه التوجيهات السامية، لحفظ أمن البلد وأمنه، متعاضدين تحت راية رمزنا وعزنا سمو الأمير حفظه الله ورعاه.
وفي هذا الإطار، ثمن النواب خطاب سمو الأمير بمناسبة العشر الأواخر من رمضان، مؤكدين أن خطاب سموه كان جامعا مانعا وضع النقاط على الحروف وحدد ملامح المرحلة المقبلة.
وثمن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ما تضمنته كلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله، وقال الغانم: ان ما تضمنته كلمة سمو امير البلاد من تأكيدات على الوحدة الوطنية ومكافحة الارهاب يعكس حكمة سموه ونهجه في قيادة البلاد وحفظ امنها واستقرارها.
وقال الغانم:: ان مواقف صاحب السمو هي التي عززت الوحدة الوطنية وجنبت الكويت الفتن. وأكد الغانم ان مجلس الامة سيظل دوما يعمل على ترجمة توجيهات سمو امير البلاد على ارض الواقع بما يحقق امن واستقرار الكويت ويراعي مصالحها العليا.
من جانبه اعتبر نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج خطاب سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمثابة الكلمة الجامعة المانعة حيث وضع سموه النقاط على الحروف فيما يخص مصلحة الكويت أرضا وشعبا، محددا الخطوط العريضة للمرحلة القادمة، وقال إن سموه حفظه الله ورعاه أكد على عمق الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الكويتي ولن يتأثروا بإذن الله بأحداث مشبوهة تهدف إلى الفرقة بين الشعب والتي باءت بالفشل بفضل الله ورحمته.
بدوره قال أمين سر مجلس الأمة النائب عادل الخرافي إن مضامين الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد هي نبراس نهتدي بها وخارطة طريق نحو بلد آمن وشعب متلاحم متماسك في وجه الفتن والازمات. وأكد أن سموه وجه خطابه لأبنائه المواطنين بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان والذي ثمن فيه ما سطروه من صور الولاء والوفاء لوطنهم، وما تحلوا به من روح وطنية عالية عززت الوحدة الوطنية بما عبروا فيه عن مظاهر التلاحم والتماسك عقب حادث التفجير الارهابي الآثم.
وأكد أن الكل يعاهد سمو الأمير على العمل والمساهمة في تعزيز الترابط بين أفراد المجتمع كافة والحفاظ على الروح الكويتية المعهودة لتبقى الكويت كما كانت مثالا للتراحم والتكافل والتسامح وواحة امن وأمان لم يعيش على ارضها الطيبة. ودعا الخرافي جميع الوزارات والجهات ومؤسسات المجتمع بالعمل على تتفيذ ما
جاء في الخطاب السامي من مضامين وعلى رأسها الاهتمام بالشباب لأنهم ثروة الوطن وتحصينهم من الأفكار الضالة والسلوك المنحرف وتعزيز قيم الانتماء لبلدهم الكويت وتمسكهم بالدين الإسلامي الحنيف القائم على الاعتدال والوسطية.
في السياق ذاته قال النائب فيصل الدويسان إن كلمة صاحب السمو الأمير ليست مجرد كلمة موجهة لشعبه، بل هي منهاج عمل يتعين على الحكومة أن تستلهم منه القيم السامية وتحث الخطى لوضعها موضع التنفيذ نحو تحقيق كل مقومات الوحدة الوطنية ونبذ ما يؤدي إلى شرخها فكلمة الكبير تحتاج إلى كبار لتنفيذها.
وأضاف الدويسان: إن الأمل معقود بسمو رئيس مجلس الوزراء وفريقه الحكومي ونأمل بأن يقتطف الكويتيون ثمار هذه الكلمة التاريخية والمفصلية.
وأكد النائب الدكتور عبد الحميد دشتي أن كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه كلمة جامعة حملت مضامين سامية ورؤية شاملة، وقال دشتي إن كلمة سموه ترسم خارطة طريق لوحدتنا الوطنية التي عزز من تماسكنا وتلاحمنا قيادته الحكمية ومواقفه سموه التاريخية التي جنبت الكويت شرور الفتن، مؤكدا ان حرص وتأكيد سموه على ضرورة مكافحة الارهاب والتطرف والعنف والتصدي له يعكس حكمة سموه ونهجه الفريد في قيادة البلاد وحفظ امنها واستقرارها وسياسية الاعتدال التي دأب عليها آل الصباح.
وأضاف دشتي: لنا ان نفخر يا سمو الأمير بأفعالكم ومواقفكم وحسن صنيعكم، دمتم بكل الخير للكويتيين نبراسا نهتدي ونسترشد به، حفظت أمنا واستقرارنا فلكم تحية إجلال وإكبار منا ومن كل الكويتيين. وطالب دشتي الجميع بضرورة قراءة خطاب سموه حفظه الله ورعاه بتمعن وأخذ العبر لأجل حفظ الكويت وأهلها. وأكد ان سموه وضع النقاط على الحروف بما يخص مصلحة البلاد العليا في ظل الاحداث الإقليمية التي تمر بها المنطقة داعيا الله ان يعم الأمن ربوع الدول العربية والإسلامية وينعم الله بنعمة الأمن والأمان على الكويت واهلها.
من جانبه أكد النائب فيصل الكندري أن حديث سموه للمواطنين هو حديث الأب لأبنائه وجه فيه الجميع للتعاون البناء من اجل الحفاظ على وحدة وامن الوطن، مشيرا الى ان هذا لا يمنع من التعاون مع الحكومة في كل القضايا والتشريعات والقوانين التي من شأنها الحفاظ على الوحدة الوطنية والابتعاد عن تمزيق وشق الصف الواحد.
وشكر الكندري سمو الامير على كلمته التي ارست مبادئ الديموقراطية والحرية المسؤولة، مشيرا الى ان حديث سموه للشباب والاهتمام والعناية بهم من الافكار الضالة وحثهم على الوسطية والاعتدال يتطلب من الجميع العمل بجد من اجل الشباب الذين يعتبرون ثروة حقيقية للوطن.
وأكد النائب عبدالله العدواني ضرورة العمل رسميا وشعبيا بمضامين الخطاب السامي لسمو الامير، وقال العدواني ان الخطاب السامي هو خطاب الطمأنينة والاطمئنان من والد لابنائه، يحيي فيهم روح اللحمة والتماسك التي اظهروها عقب التفجير الارهابي الاثم، مؤكدا ان معدن اهل الكويت الاصيل يزداد صلابة وقوة في المحن والازمات. واضاف العدواني أن الخطاب السامي هو رسالة الوالد لابنائه لمساهمة الجميع من مؤسسات وافراد بالعمل على تعزيز الوحدة الوطنية لنكون دوما صفا واحدا لوأد الفتن والتصدي للارهاب.
وأكد العدواني أن حرص سموه على وحدة الشعب ووقوفهم صفا وحدا في وجه الارهاب يجعل الجميع افرادا ومؤسسات امام مسؤولية الحفاظ على امن واستقرار البلد وبذل الغالي والنفيس في سبيل رفعته وتقدمه. وختم العدواني تصريحه بقوله: على الشباب الذين كان لهم الاهتمام الابرز في خطاب سمو الامير أن يساهموا بطاقاتهم في بناء الوطن ومؤسساته ليحققوا له الرفعة والازدهار، مؤكدا على اهمية قيام السلطتين التنفيذية والتشريعية بالعمل على مضامين الخطاب السامي لكى تكون واقع ملموسا.
وأثنى النائب ماضي الهاجري على خطاب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، مشيدا بما جاء في خطاب الأمير حفظه الله ورعاه من عبر وتوجيهات وحض سموه المواطنين على ضرورة التلاحم والتماسك وتعزيز الوحدة الوطنية للعبور بسفينة الكويت إلى بر الأمان.
وقال الهاجري: ان سموه حث أيضا على تضافر الجهود من أجل النهوض بمسيرة العمل الوطني ودفع عجلة التنمية والبناء وتذليل كافة العقبات لتلبية كل التطلعات الوطنية، معربا عن تقديره العميق لصاحب السمو الذي أكد على ان الثروة الحقيقية للوطن هي الشباب، فهم ثروة الوطن وعدته وعتاده، عندما أوصى بالاهتمام بهم وتوعيتهم بتعاليم الدين الإسلامي السمحة والتي تدعو إلى الوسطية ومواجهة الفكر التكفيري المتطرف.
وأشار الهاجري إلى دعوة سمو الأمير المجتمع الدولي بأسره إلى تكريس كافة طاقاته للتصدي للإرهاب والقضاء عليه وتجفيف منابعه لتنعم الدول والشعوب بالأمن والسلام، مثمنا حث سموه على تعزيز الجهود للحد من انتشار ظاهرة الاحتقان الطائفي البغيض ومنع اتساع رقعته لما يشكله من تهديد لكيان الأمم وتفتيت لوحدتها.
وأضاف الهاجري أن سموه لم ينس التأكيد على النهج الديمقراطي المتجذر والثابت الذي توارثه أهل الكويت والذي يملك فيه الجميع حرية التعبير، وكذلك الدستور الكويتي الذي ارتضاه الكويتيون جميعا ونعتز به.
وفي الختام شكر الهاجري سمو الأمير على كلمته التي أصابت قلوب شعبه بالحب والود، داعيا الله ان يعم الأمن ربوع الدول العربية والإسلامية وينعم الله بنعمة الأمن والأمان على وطننا الحبيب الكويت مهنئا سموه وولي عهده الأمين والشعب الكويتي بأسره بمناسبة هذه الأيام المباركة أعادها الله على الأمتين العربية والإسلامية بالأمن واليمن والبركات.
من جانبه أكد النائب فيصل الكندري إن كلمة سمو الأمير ترسم خارطة طريق الوحدة الوطنية والتلاحم والتسامح والتماسك بين كل أطياف المجتمع الكويتي وتدعو إلى نبذ الكراهية والتعصب كما تدعو الجميع للعمل من اجل الكويت.
وقال الكندري ان كلمة سموه عبرت بصدق عن مشاعر الحزن والأسى على ما وصل إليه حال المنطقة الاقليمية من حروب ونزاعات اثرت سلبا علينا في الكويت، ما لايدع مجالا للشك بأننا لسنا بمنأى عن محيطنا، لافتا إلى ان سموه دائما يحذر ابنائه في كل نطق سامي من الانجراف وراء الطائفية البغضاء والفتنة اللعينة.
وقال الكندري ان حديث سموه للمواطنين هو حديث الأب لأبنائه وجه فيه الجميع للتعاون البناء من اجل الحفاظ على وحدة وامن الوطن، مشيرا إلى ان هذا لا يمنع من التعاون مع الحكومة في كل القضايا والتشريعات والقوانين التي من شأنها الحفاظ على الوحدة الوطنية والابتعاد عن تمزيق وشق الصف الواحد.
ولفت الكندري إلى ان إشادة سموه بالمواطنين في تعاطيهم مع حادث التفجير الإرهابي الآثم لمسجد الامام الصادق يأتي نبراسا لخارطة طريق الوحدة الوطنية التي دأب اهل الكويت على السير عليها، معتبرا أن الخطوة التي قام بها صاحب السمو في التوجه مباشرة إلى موقع التفجير خطوة ستسجل في سجل تاريخ القادة، موضحا ان انتصار الكويت هي في وحدتها ضد الارهابين والعابثين بأمن الوطن.
وثمن الكندري اشادة سمو الامير برجال الامن والاطفاء والصحة ممن تعاملوا مع حادث التفجير مما يشير إلى ان كل من يعمل من اجل البلاد حقه محفوظ من رأس القيادة السياسية.
ولفت الكندري إلى ان كلمة سموه الشمولية والتركيز على ان الكويت للجميع وان المواطنة تقاس بالولاء والتضحية وليس شعارا يتردد، بل عمل وتفان تدفع الجميع للعمل والانجاز من اجل رفعة الكويت وجعلها دائما في مصاف الدول المتقدمة.
وشكر الكندري سمو الامير على كلمته التي ارست مبادىء الديمقراطية والحرية المسؤولة، مشيرا إلى ان حديث سموه للشباب والاهتمام والعناية بهم من الافكار الضاله وحثهم على الوسطية والاعتدال يتطلب من الجميع العمل بجد من اجل الشباب الذين يعتبرون ثروة حقيقية للوطن.
وثمن النائب سعود الحريجي المضامين والمعاني السامية التي وردت في كلمة سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، مشيرا إلى حكمة سموه ونهجه في قيادة البلاد وحفظ امنها واستقرارها. وشدد الحريجي على وجوب طاعة ولي الأمر، لأن بهذه الطاعة تستقيم أمور الأمة ويحصل الأمن والاستقرار ويأمن الناس من الفتنة.
وقال الحريجي: ان كلمة سموه الامير تعد بمثابة خارطة طريق للكويت واهلها لمواجهة أية مخاطر تواجه البلاد والعبور بها إلى بر الأمان، لافتا إلى ان سموه اكد في كلمته أهمية المحافظة على الوحدة الوطنية والعمل على مكافحة الارهاب، مشيدا سموه بوحدة الشعب الكويتي بمختلف اطيافه في الازمة التي تعرضت لها البلاد بعد الحادث الارهابي بمسجد الامام الصادق، وشدد الحريجي على انه بفضل الله ثم بحكمة سمو الامير في قيادته دفة البلاد ووحدة الشعب الكويتي تم تجنيب الكويت الفتن والمؤامرات.
واشاد الحريجي بتذكير سمو الامير الشعب الكويتي بأن الله عز وجل هو الذي مَنّ علينا بنعمه الوافرة وخيراته الجزيلة التي لا تعد ولا تحصى تحقيقا لقوله تعالى «وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها» فمن علينا بنعمة الايمان والاسلام اللتين هما اعظم نعمة وافاء علينا كل فضل وعطاء واحسان وهيأ لنا وطنا آمنا مستقرا ومطمئنا واحاطنا بمشاعر الاخاء والمودة في ظل وحدة وطنية تجمعنا وتمثل معدن وجوهر وجودنا وتلك والله نعم تستحق منا مداومة الشكر والثناء وتستوجب علينا تذكرها واستحضارها كل حين وزمان.
وأشار الحريجي إلى ان سمو الامير في خطابه كان يتحدث بصفته والد الجميع قبل ان يكون اميرا او حاكما، لذلك كانت تفيض كلمات سموه بمشاعر الابوة الحانية التي تفيض على ابناءه شعب الكويت، وثمن الحريجي اشادة سمو الامير بالمواطنين في تعاطيهم مع حادث التفجير الارهابي ورسمهم ابهى صور الولاء والوفاء للكويت بما تحلوا به من روح وطنية عالية وما ابرزوه من حرص على تعزيز الوحدة الوطنية وما ابدوه من مظاهر التعاطف والتراحم واثبت المواطنون بجلاء صلابة المجتمع الكويتي ووحدته في مواجهة العنف والارهاب وتكاتفه في السراء والضراء وهذا الموقف العظيم لسمو الامير والشعب الكويتي كله افشل ما كان يرمي إليه مدبرو ومنفذو هذه الجريمة النكراء من محاولات يائسة وسلوك شيطاني مشين لاشعال الفتنة واثارة النعرات وشق وحدة المجتمع الكويتي فردوا على اعقابهم خاسئين مدحورين لتنتصر الكويت وتبقى وحدة وتماسك ابنائها عصية على كل من يحاول النيل منها.
وثمن الحريجي بالسياسة الحكيمة لسمو الامير وتمسكه بالنهج الديمقراطي وترسيخ قيم المواطنة، مشيدا بما أكده سموه في كلمته بأن الكويت لجميع أبنائها وليست لفئة دون اخرى فالكل يعيش على ارضها وينتمى لهويتها، وتأكيد سموه على ضرورة تذكر ما ينعم به وطننا العزيز من نهج ديموقراطي متجذر وثابت توارثه اهل الكويت يملك فيه الجميع حرية التعبير وان نفخر بدستورنا الذي ارتضيناه والذي هو محل اعتزازنا، وان المواطنة الحقيقية تقاس بما يقدم للوطن من عطاء وإخلاص وولاء وتضحية وفداء فليس الانتماء للوطن شعارا يتغنى به بل هو عمل وتفاني للحفاظ على امنه واستقراره ورفع شأنه.
وأشاد الحريجي بما أشار إليه سمو الامير في ختام خطابه عن فضل شهر رمضان المبارك وفضل العشر الاواخر التي عظم الله تعالى شأنها بليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.