- شارك في منتدى آفاق ومستقبل التدقيق الداخلي في القطاع بالقاهرة
- جوزيف طربيه: دور فعّال للشيخ محمد الجراح بمبادرة إنقاذ الاقتصاد اللبناني
أكد المشاركون في منتدى آفاق ومستقبل التدقيق الداخلي في القطاع المصرفي على أهمية الدور الذي يقوم به التدقيق الداخلي في ضبط وتطوير الأداء المصرفي.
وأعربوا خلال المنتدى الذي افتتح أمس بالقاهرة وينظمه الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب بالتعاون مع اتحاد المصارف العربية، عن ثقتهم في الدور الذي يؤديه التدقيق الداخلي في القطاع المصرفي لتطوير العمل المصرفي وتحقيقه لمستهدفاته لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم، وكذا التحولات التكنولوجية سريعة التطور التي يشهدها العالم وتفرض المزيد من التحديات أمام العمل المصرفي.
وشهد المؤتمر مشاركة عدد كبير من القيادات المصرفية العربية، وفي مقدّمهم نائب رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، الدكتور عماد بوخمسين، ورئيس قطاع التدقيق الداخلي في بنك الكويت الوطني – مصر، محمد رشاد، ورئيس ضمان الجودة والمتابعة في بنك مصر، كمال فايق، ورئيس قطاع التدقيق ببنك أبوظبي التجاري – مصر، محمد سمير، كما حضر المؤتمر الأمين العام لاتحاد المصارف العربية والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، الدكتور وسام فتوح، وشخصيات أخرى.
وأكد عماد بوخمسين في تصريحات خاصة على أهمية المنتدى الاقتصادي الذي ينظمه الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب بالتعاون مع اتحاد بنوك مصر، قائلاً إن «المنتدى يناقش عمليات التدقيق الداخلي في المصارف ودورها الحالي والمستقبلي في ضبط وتصويب الأداء المصرفي، لاسيما في ظل التطورات السريعة والمتلاحقة التي يشهدها العمل المصرفي، خصوصاً في الشق التكنولوجي والتحول الرقمي الذي بات سمة العصر، وبشكل خاص في مجال تحويل الأموال، إضافة إلى التحديات التي يفرضها الواقع الاقتصادي العالمي حالياً في مجال الأمن السيبراني».
وأوضح بوخمسين أن الأزمات الاقتصادية العالمية التي تفاجئ العالم من حين لآخر وتؤثر في كل جوانبه ومعاملاته تفرض تحديات جديدة ومتغيرة ومعقدة أمام المصرفيين وأمام العمل المصرفي الذي هو العمود الفقري للاقتصاد العالمي والتنمية، ما يضاعف من أهمية وحيوية الدور الذي يقوم به قطاع التدقيق الداخلي في المصرف للحفاظ على ديناميكية العمل المصرفي.
وأضاف: «تعد الجلسات المتخصصة المتعددة التي تضمنتها فعاليات المنتدى المقام بالقاهرة مجالاً لتبادل الأفكار والأطروحات على نحو يضمن خروج توصيات ومقترحات تدفع بأعمال التدقيق والرقابة في المصارف العربية نحو دور أكثر حيوية وفاعلية، لتفعيل دور الأداء المصرفي في خدمة الاقتصاديات الوطنية العربية والذي ينعكس بدوره على التنمية في مفهومها الشامل، وبما يعزز من مكانة أمتنا العربية في مواجهة التكتلات العالمية».
وفي كلمته بافتتاح المنتدى، أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، الدكتور جوزيف طربيه، أهمية التدقيق الداخلي في القطاع المصرفي في ظل الظروف الحالية وتزايد مخاطر الأمن السيبرالي، بما يستوجب المزيد من الاهتمام بتطوير قطاع التدقيق الداخلي بما يتواكب مع التطورات المستقبلية.
وأعرب طربيه عن ثقته في أن يثمر المنتدى عن توصيات تعزز دور التدقيق المصرفي الداخلي لضبط الأداء والعمل المصرفي ويمكنه من أداء مهمته، واستعرض طربيه الوضع الاقتصادي في لبنان وتعثر مفاوضاته مع صندوق النقد الدولي لما تضمنته أجندة الصندوق من شروط مجحفة بحقوق المودعين، مشيداً في الوقت ذاته بمبادرة اتحاد المصارف العربية الذي وضع خطة بديلة لإنقاذ الاقتصاد اللبناني، وبموقف الشيخ محمد جراح الصباح -كان على رأس الاتحاد آنذاك- في وضع خطة إنقاذ الاقتصاد اللبناني دون الجور على حقوق المودعين.
محمد الإتربي: التدقيق الداخلي يحافظ على كفاءة أداء البنوك
تناول رئيس اتحاد بنوك مصر، محمد الإتربي، الدور الحيوي الذي يقوم به التدقيق الداخلي في الحفاظ على كفاءة وديناميكية الأداء المصرفي كشريك أساسي في العمل المصرفي، مؤكداً أن المستقبل يحمل المزيد من الأدوار متنامية الأهمية لعمليات التدقيق، لاسيما في الظروف العالمية الراهنة.
وأشار إلى أهمية التدقيق المصرفي الداخلي في مراجعة نسب السيولة ورأس المال ومدى إمكانية تحمّل المصرف للصدمات التي تفرضها بعض الظروف والمتغيرات الطارئة، مشدداً على أهمية التدريب والتطوير المستمر للقائمين على عمليات التدقيق الداخلي في المصارف لمساندة البنوك في أداء رسالتها بما يتمشى مع مستحدثات العمل المصرفي وتكنولوجيا التحول الرقمي التي تسود العالم.