أكد سفير دولة قطر لدى البلاد علي بن عبدالله آل محمود على أهمية اليوم الرياضي لدولة قطر والذى تحتفل به في يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني لشهر فبراير من كل عام وقال أنه يعكس الاهتمام بالرياضة وصحة المجتمع ودورها في بناء الإنسان وتأثيرها وانعكاساتها على جميع مجالات الحياة،
وقال السفير آل محمود فى كلمة بهذه المناسبة : تحتفل دولة قطر في يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني لشهر فبراير من كل عام “باليوم الرياضي للدولة” والذي يصادف هذا العام الثالث عشر من فبراير 2024م، وهو حدث رياضي انطلقت أولى نُسخهِ في عام 2012 ويهدف إلى تشجيع جميع المواطنين والمقيمين في دولة قطر من مختلف الأعمار على ممارسة الأنشطة الرياضة المتنوعة
واعتمدت دولة قطر هذا اليوم عطلة رسمية تُنظم الدولة خلاله العديد من الأنشطة الرياضية والمسابقات الترفيهية التي تساعد على جمع كافة فئات المجتمع العمرية تحت سقف الرياضة وتنمية روح الفريق والوحدة واللياقة البدنية والصحية، حيث تقوم الوزارات والمؤسسات وشركات القطاع الخاص وكافة البعثات الدبلوماسية القطرية بالخارج بتنظيم الأنشطة والفعاليات في اليوم الرياضي لموظفيها، كما تحرص الدولة على أن يكون هناك الكثير من الأنشطة الرياضية ذات طابعٍ من الثقافة القطرية مثل بطولة التجديف بقوارب الشواحف التقليدية التي تعمل على التذكير بالتراث الرياضي والطريق الذي صنعه في تطور دولة قطر من الناحية الرياضية، إذ شهد قطاع الرياضة في قطر نموًا متسارعًا جراء استضافة الدولة لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 وبطولة كأس آسيا 2023 والبطولة القادمة لكأس العرب 2024 بالإضافة إلى العديد من البطولات العالمية والدولية المقرر إقامتها خلال عام 2024.
وأضاف السفير آل محمود في هذا السياق، كعادتها تحتفل سفارة دولة قطر لدى دولة الكويت بهذا اليوم تأكيداً على أهمية اليوم الرياضي لدولة قطر الذي يعكس الاهتمام بالرياضة وصحة المجتمع ودورها في بناء الإنسان وتأثيرها وانعكاساتها على جميع مجالات الحياة، متمنيةً تبادل تلك التجربة مع دولة الكويت الشقيقة انطلاقاً من مبدأ التبادل المعرفي للرياضة للجميع ضمن الجهود التوعية التي يبذلها البلدين الشقيقين.