جاء ذلك في بيان أصدره بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام «الإسلاموفوبيا» الذي يوافق 15 مارس من كل عام. وأكد رئيس البرلمان العربي ضرورة إطلاق مبادرات تستهدف نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر ومكافحة أشكال التمييز على أساس الدين أو الشكل أو اللون، مشددا على ضرورة العمل أيضا على إبراز الصورة الصحيحة للدين الإسلامي والمسلمين، ومحذرا في الإطار ذاته من خطورة الحملات الممنهجة التي استهدفت هذه الصورة وقامت بتشويهها وربطها بما تقوم به الجماعات الإرهابية التي ارتكبت الكثير من العمليات الإرهابية باسم الإسلام.
وأشار العسومي إلى أهمية هذه المناسبة للتذكير بأن الإرهاب آفة ليس لها وطن أو دين، ويمكن أن تحدث في أي مكان في العالم.. ولكن ما حدث مؤخرا أنه تم تركيز الخطاب العالمي على إلصاق هذه التهمة بالدين الإسلامي الحنيف، مما أدى لتصعيد موجات الكراهية ضد الإسلام والمسلمين.