admin 
في خطوة تعكس جودة وموثوقية خدماته ومستوى التميّز الذي يحققه، تسلم المستشفى الدولي شهادة الحصول على الاعتماد الكندي البلاتيني من مؤسسة الاعتماد الدولية الكندية بحضور السفيرة الكندية في البلاد عليا مواني.
وأكدت السفيرة مواني أن «الحصول على المستوى البلاتيني من الاعتماد من هيئة الاعتماد الكندية يتطلب رؤية واجتهاداً، وهو ما تم بالفعل في وقت قياسي، ما يعد إشارة واضحة على أن المستشفى الدولي يحافظ على التميز في الرعاية التي يقدمها للمرضى ويعكس التزام القيادة وجميع الموظفين بمعايير الاعتماد المعترف بها، وذلك على أعلى مستوى من الجودة والسلامة».
وأشارت إلى «الاحترام الذي يكنّه الناس للمعايير الكندية في المجال الصحي والتدريب الكندي لمتخصصي الرعاية الصحية»، لافتة إلى أن هناك الكثير من أوجه التآزر في أنظمة الرعاية الصحية والعلاقات الوثيقة من الناحية المؤسسية بين المؤسسات الصحية الكندية والكويتية، وأن الرعاية الصحية تعد إحدى أولوياتهم وأنهم ملتزمون بمزيد من تعميق العلاقات مع شركائهم.
من جهته، قال المدير الطبي ورئيس قسم التخدير والعناية المركزة والعمليات في المستشفى الدكتور حسين المجادي، إن «حصول المستشفى الدولي على الاعتماد البلاتيني الكندي يعد الأسرع في الحصول على هذا التقييم، وهو ما يعكس جودة وتميز خدمات الرعاية الصحية التي يقدمها المستشفى».
وعبر الدكتور المجادي عن فخره بحصول المستشفى على هذا الاعتماد في وقت قياسي ما يعزز مكانة المستشفى ويعكس الالتزام بتقديم الرعاية الصحية وفق أعلى معايير الجودة، مشيراً إلى «حرص المستشفى على استقطاب الكفاءات الطبية المميزة على مستوى الأطباء أو الهيئة التمريضية أو الفنية أو الادارة وهو ما انعكس بدوره في الحصول على الاعتماد الكندي البلاتيني في وقت قياسي، والذي يعد بداية الطريق الى مستويات أعلى من التقييم وصولاً الى الاعتراف الماسي قريباً».
من جهته، قال نائب الرئيس في اللجنة التنفيذية للمستشفى الدولي الدكتور يوسف أبو ظهر إن «المستشفى الذي يعد جزءاً من مجموعة طبية كبيرة في القطاع الخاص هدفه الدائم استقطاب الكوادر الطبية المتميزة من أصحاب الخبرات، وهو ما ساهم في الحصول على الاعتماد من أول مرة للتقييم وهو ما يحدث للمرة الأولى في الكويت».
ولفت إلى «جهود الطواقم الطبية في المستشفى في الالتزام بالمعايير الطبية العالمية، وحرص المستشفى على الاستمرار في التطوير الدائم لخدماته، ومواكبة أحدث المستجدات، بما ينعكس بالفائدة على المرضى وتقديم أفضل خدمات الرعاية لهم».
