توافد المئات من أبناء الجالية الإيرانية والعديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الكويتية على مبنى السفارة الإيرانية في الكويت لتقديم واجب العزاء في رحيل رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ورفاقه البررة.
وفي الاحتفال التأبيني الذي أقيم مساء أمس الأربعاء أكد السفير محمد توتونجي بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية خسرت في حادث تحطم الطائرة شخصيات مميزة ورفيعة للغاية كان لها دور مفصلي وحاسم في إدارة دفة البلاد وخدمة الشعب والدفاع عن قضاياه ولاسيما القضية الفلسطينية وقد تميزت بالصدق والاخلاص والعمل الجاد من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار والسلام للشعب الإيراني وان التعاطف الرسمي والشعبي الدولي الذي لمسناه خلال الأيام الماضية يدل على نجاح الدبلوماسية الإيرانية وموفقيتها في تحقيق التقارب والتفاهم مع معظم دول العالم ولاسيما مع دول الجوار وفي طليعتها الكويت العزيزة.
واضاف توتونجي بأن التقنية النووية في عهد الرئيس الفقيد إبراهيم رئيسي إنتقلت من مرحلة البحوث والدراسات الى مرحلة التنفيذ والخدمة والتصنيع وهي مرحلة جديدة وجريئة.
وأكد السفير توتونجي بأن ما بناه الرئيس الشهيد سيكون نموذجاً خالداً في أذهان الشعب الإيراني وان البلاد ماضية في النهج القويم الذي يرسم معالمه الامام الخامنئي، مشيداً بالحضور اللافت لممثل أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وزير الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله الصباح و وزير الخارجية عبدالله اليحيا و وزير الخارجية الأسبق الشيخ احمد ناصر المحمد الصباح وكبار الشخصيات وسفراء الدول الإسلامية والأوروبية وممثلي المنظمات الدولية في الكويت في مراسم سجل التعازي في السفارة الإيرانية.
كما قدم السفير الإيراني شكره وتقديره لممثل صاحب السمو الأمير وزير الخارجية عبدالله اليحيا والوفد المرافق لتقديم واجب العزاء بوفاة الرئيس الراحل في العاصمة طهران.