قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة ووزيرة الدولة لشؤون الشباب د ..أمثال الحويلة إن العمل الشبابي الخليجي يحقق تطورا كبيرا بمجالات تمكين الشباب وتنميتهم في مختلف المجالات وذلك «بفضل التعاون والتكامل بين الجهات الراعية للشباب في دولنا الخليجية».
وأضافت الوزيرة الحويلة في تصريح صحافي اليوم الأربعاء بمناسبة احتفالات البلاد ودول الخليج بيوم الشباب الخليجي بنسخته الثالثة الذي يصادف 6 يونيو من كل عام، ان هذا الأمر تحقق تنفيذا لتوجيهات قادة دول المجلس في هذا الشأن باعتبار ان الشباب ثروة وطنية لدول المجلس وصناع التغيير للمجتمع وقادة المستقبل.وأكدت ان العمل الشبابي بالكويت يشهد بدوره تقدما لافتا بفضل توجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد والمتابعة الحثيثة لسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء بضرورة الاهتمام بهم وتوفير سبل رعايتهم وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم.
وأشارت إلى أن الكويت ممثلة بهيئتي الشباب والرياضة حريصة على تعزيز التعاون والتكامل بين دول الخليج في مختلف المجالات الشبابية والرياضية والاجتماعية وغيرها، داعية الشباب الكويتي والخليجي إلى الاستفادة من الفرص المتاحة والعمل بجدية وإخلاص لتحقيق تطلعاتهم وأحلامهم.
ولفتت الوزيرة الحويلة إلى ان العمل الخليجي المشترك يهدف الى تبادل الخبرات وتنظيم فعاليات وانشطة مشتركة تتيح للشباب الكويتي والخليجي فرصة للتواصل والتعاون وتوثيق العلاقات الأخوية بينهم، معتبرة ان العمل الجماعي والتكامل الإقليمي هما مفتاح النجاح لتحقيق الطموحات المشتركة لتطوير العمل الشبابي الخليجي.
وأوضحت ان الكويت لن تألو جهدا بالعمل الجاد لرعاية الشباب الكويتي وتمكينهم في مختلف المجالات عبر اكسابهم المهارات والمعارف اللازمة وتوفير بيئة محفزة تتيح لهم الابتكار والإبداع وتؤهلهم لمواجهة تحديات العصر باعتبارهم قلب الأمة النابض وعماد مستقبلها الواعد مبدية ثقتها الكبيرة بقدرتهم على إحداث تغييرات إيجابية في مجتمعاتنا «وهو أمر تم إثباته في أكثر من مناسبة».
وهنأت الوزيرة الحويلة جموع الشباب الخليجي بيومهم الشبابي الذي يعد مناسبة مهمة للاحتفال بإنجازاتهم وإبداعاتهم التي سطروها في تقدم بلدانهم وعبر مشاركاتهم في المحافل الإقليمية والقارية والدولية بشتى المجالات، مؤكدة أنهم يمثلون «ركيزة أساسية في مسيرة التنمية والتقدم في بلداننا الخليجية».