بحث وفد من الأمانة العامة للأوقاف، ووكيل وزارة الإعلام الدكتور ناصر محيسن، استكمال إجراءات التنسيق حول بروتوكول التعاون، والذي سبق التفاهم حوله في اجتماعات سابقة.
وصرحت نائب الأمين العام للإدارة والخدمات المساندة بالتكليف في الأمانة العامة للأوقاف أمل الدلال، أن زيارة الوفد، الذي ضم مدير إدارة الإعلام والتنمية الوقفية حمد المير، ومراقب العلاقات العامة والإعلام وائل الشطي، إلى وزارة الإعلام، تعكس توجيهات مجلس الوزراء، بضرورة التعاون الدائم والتنسيق المستمر بين كل الجهات الحكومية، لتوحيد الجهود وتسخير الطاقات للإسراع في تنفيذ المشاريع الإستراتيجية التنموية في البلاد، وتفعيل الدور الإعلامي لإبراز إنجازات الحكومة في تنفيذ المشاريع بما يحقق تطلعات الشعب الكويتي وطموحاته.
وأضافت الدلال أن الوفد التقى الدكتور محيسن، بهدف مد جسور التواصل، وتعزيز سبل التعاون بين الأمانة العامة للأوقاف ووزارة الإعلام، لإبراز دور الوقف والأمانة العامة للأوقاف، والتعريف بأنشطتها ومشاريعها في خدمة التنمية المجتمعية داخلياً وخارجياً، واستعراض بعض مشاريع الأمانة وإنجازاتها في شتى المجالات، كنماذج لإبرازها إعلامياً، مثل: مركز الاستماع وإصلاح ذات البين، والمسابقة الدولية لقصص الأطفال، ومركز التوحد، ودعم المشاريع الخيرية والأهلية داخلياً وخارجياً وغيرها من المشاريع.
وأشاد وكيل وزارة الإعلام، بالدور الرائد الذي تقوم به الأمانة العامة للأوقاف في التنمية المجتمعية داخلياً وخارجياً، مثمناً زيارة وفد الأمانة العامة للأوقاف، وشاكراً لهم زيارتهم الكريمة.
وفي ختام الزيارة سلّم وفد الأمانة، درعاً تذكارية لوكيل وزارة الإعلام، تقديراً للدور المتميز للوزارة في تغطية فعاليات الملتقى الوقفي الـ27 في مارس الماضي، تحت شعار 30 عاماً من الريادة، وعلى التعاون المثمر والمستمر في تغطية الأنشطة الإعلامية والتسويقية للأمانة العامة للأوقاف.
من جهة ثانية، وقّعت الأمانة العامة للأوقاف اتفاقية تعاون مع جمعية إحياء التراث الإسلامي، بشأن مشروع منظومة التعلم التقني العالمية «العلم النافع».
وقال الأمين العام للأمانة بالتكليف ناصر الحمد لـ«كونا» إن «الاتفاقية تهدف إلى صرف الميزانية المخصصة للمشروع، من قبل الأمانة العامة للأوقاف لإنشاء منظومة التعلم التقني».
وأضاف أن «الاتفاقية تشمل مجموعة من البرامج والتطبيقات التي تسهل إيصال العلم الشرعي والقرآن الكريم وعلومه، لطلاب العلم داخل الكويت وحول العالم بالطريقة التقنية الحديثة».
وأوضح الحمد أن المشروع يهدف الى توفير منصات متخصصة تقدم دورات حرة ومناهج دراسية في مجالات العلوم الشرعية وتعليم وتحفيظ القرآن الكريم وتعزيز التعليم الشرعي الوسطي وتحقيق وصول واسع للمعرفة الدينية لجميع الفئات في مختلف أنحاء العالم.