• نوفمبر 23, 2024 - 5:39 صباحًا

هذه هي الكويت جنة الله على أرضه

لا أعرف معهد «انتر نييشتر» ولا أي من القيمين عليه لكنهم على ما يبدو لا يعيشون على كوكبنا، بل على أرض كوكب آخر أو انهم جماعة مأجورة وحاقدة على الكويت. هذا المعهد أصدر مؤشرا يصنف فيه الكويت بالدولة القبل الاخيرة عالميا، اي بعد نيجيريا في مؤشر «جودة الحياة» ونشرت «س ان ان» على موقعها الالكتروني امس: «ان هذا المؤشر الذي صدر نهاية اغسطس الماضي اختار 64 دولة من بين 195 عبر اجوبة بعض مواطنيها بمجموع 14 الف مستجوب من كل دول العالم، وحصلت الكويت على المركز قبل الاخير اي قبل نيجيريا الاخيرة. ويعتمد المؤشر على معايير عدة، منها طرق صرف اوقات الفراغ والسعادة الشخصية والقدرة على السفر والتنقل بشكل سهل، والصحة والامن والرفاهية، ويندرج هذا المؤشر ضمن مؤشرات عدة صدرت في دراسة شاملة من 234 صفحة. أولا وقبل كل شيء نود ان نسوق مثالا بسيطا يدحض كذب وافتراء معدي هذا المؤشر الظالم وهو ان تعداد الشعب الكويتي لم يصل حتى الان الى مليون نسمة ويشاركه في العيش على ارضه اكثر من مليون نسمة من مختلف القارات يتمتعون بخدمات لا يحصل عليها معظمهم في بلدانهم، ومن يحصل على مثل هذه الخدمات في بلده فإنه يحصل عليها بأغلى الاثمان بيد أنه يحصل عليها هنا في الكويت بالمجان، ناهيك عن ان النظام الضريبي غير موجود، وبالتالي فإن الواحد في الكويت يتمتع بكامل دخله مهما ارتفع هذا الدخل اضافة الى العلاج بكل اشكاله والدواء بالمجان، وكذلك الكهرباء والماء شبه مجاني لأنها خدمات مدعومة من الدولة. اذا بالنسبة للوافد خدمات وعلاج ودواء بالمجان، ولا توجد عليه ضريبة دخل ولا ضريبة طرق كما هو معمول به في جميع بلدان العالم. اما بالنسبة للمواطن الكويتي فإنه مكفول من الدولة من المهد الى اللحد، من تعليم وتطبيب وتموين وسكن وبدل سكن اضافة الى ان الكهرباء والماء بمبلغ رمزي اما الكلفة الحقيقية فتتحملها الدولة، وكذلك وقود السيارات، اما بالنسبة للدخل، فالكويتي يتمتع بأعلى نسبة دخل في العالم على الاطلاق، وفي الوقت نفسه، فالكويتي لا يتحمل اي كلفة مقابل ما تقدمه الدولة من خدمات ولا توجد عليه ضريبة دخل مهما علا دخله، ومقابل كل هذا فإن الكويت قياسا بكل دول العالم تعتبر أرخص بلد في العالم، ليس فقط على الصعيد المعيشي بل على كل الصعد من الاجهزة الكهربائية الى السيارات الى مواد البناء الى الملابس الى… الى… الى اخره! وحتى بعد الموت، فالحكومة تتكفل بمراسم الدفن للمواطن وللوافد على حد سواء اضافة الى نعمة النعم وهي الامن، فالكويت بفضل الله تعتبر أأمن بقعة في العالم على الصعيدين الجنائي والسياسي حيث الجرائم الجنائية، كالسرقات لا تذكر وان حدثت فإن جهاز الامن لها بالمرصاد، اما السياسي، فالكويت تتميز كأول بلد في العالم لا يوجد فيه سجين سياسي واحد، والذين يتحدثون عنهم اليوم ويصنفونهم بسجناء رأي ليسوا سوى سجناء بسبب انهم ارتكبوا اعمالا يجرمها قانون الجزاء الكويتي وتم عقابهم وفق هذا القانون، وامام قضاء عادل، وفي محاكمة علنية توافرت لهم فيها كل وسائل الدفاع، من محامين وخلافه، وعلى مستوى الدرجات الثلاث، أول درجة واستئناف وتمييز. هذه هي الكويت جنة الله على ارضه فاعتبروا أيها الحاقدون.

Read Previous

النموذج «السنغافوري»

Read Next

مَن «الرأس الكبير» للخلايا الإرهابية؟!

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x