• نوفمبر 22, 2024 - 3:27 مساءً

عبير أحمد: أرفض عقود الاحتكار إلا للفضائيات المتميزة

تستعد الفنانة عبير أحمد لتقديم عرض مسرحي جديد بعنوان «الطمبورة»، وهو العمل الذي تعود به إلى خشبة المسرح الكويتي الجماهيري بعد فترة غياب، وتقف فيه لأول مرة مسرحيا أمام الفنان الكبير سعد الفرج، وستقدمه خلال أيام عيد الأضحى المبارك المقبل فوق خشبة مسرح كيفان، ويشارك معها فيه نخبة كبيرة من النجوم امثال خالد البريكي، وملاك، وغدير صفر، وسمير القلاف، ومي البلوشي وآخرون، وتقول عبير: أجسد فيه دور فتاة رومانسية، وسأقدم هذا الدور بمستوى كوميدي، أما على مستوى الدراما أصور حاليا دوري في المسلسل التلفزيوني الجديد «الحالمون» من تأليف الفنانة الكبيرة اسمهان توفيق ومن إخراج خالد محمد، وهو عمل من إنتاج مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك، ويطرح قضية الأطفال المصابين بالتوحد ومرض «الديسلكسيا» – صعوبات التعلم، وأجسد من خلاله دور الدكتورة «موضي» التي تعالج هذه الفئة من الأطفال، بجانب المحاضرات التي أقدمها داخل مدرجات الجامعة، ورغم أن الدور صعب ومفرداته علمية وجافة ولكن بمساعدة من الفنانة اسمهان توفيق استطعت هضم كل هذه المعلومات بهدف توصيلها بأسلوب شيق وغير ممل.
وحول مشاركتها الفنانة أخيرا في العمل الدرامي «هبوط اضطراري» في مدينة دبي أمام النجم السعودي ناصر القصبي، والمخرج أوس الشرقي أكدت عبير أحمد على أهمية هذه التجربة بقولها «تحقق الدراما التلفزيونية السعودية الكثير من النجاحات والخطوات الإيجابية من تلك المحطات البارزة تأتي تجربة مسلسل هبوط اضطراري الذي يأتي بأسلوبه الخاص، الذي يقدم الكوميديا بمضامين متجددة وإيقاع فني متسارع وأسلوب فني ساخر».
وأشارت الفنانة عبير أحمد إلى أن هذا العمل هو الثاني لها هذا العام بعد المسلسل الاجتماعي «أنيسة الونيسة» الذي كتبه عبدالمحسن الروضان وأخرجه منير الزعبي وأنها تحضر نفسها للجزء الثاني من هذا العمل الجديد الذي حقق الجزء الأول كثيرا من النجاح.
وبسؤالها حول إمكان توقيع عقد احتكار وهل توافق عليه رفضت عبير ذلك قائلة لا، لأني لست حكرا على أحد دون الآخر ارتاح إلى بعضهم في التعامل كمجموعة السلام، لأنهم يوفرون كل متطلباتي وتعاملهم سلس لكن هذا لا يعني أني أوافق على الاحتكار، لأنه يدفن موهبة الفنان، والكثير من التجارب أثبتت فشله، فما الداعي إليه طالما أني أستطيع أن أعمل مع كل الفرق الفنية بحرية اختيار، فأنا لست من محبذي الاحتكار، خصوصا مع كثرة الفضائيات والمنتجين كما أن الفنانين الحاليين ليسوا أغبياء ليوقعوا عقود احتكار لمصلحة أي جهة في ما عدا الفضائيات وهذا يعتمد بالنسبة إلى على اسم الفضائية وسمعتها.
وبسؤالها: بعد إنقاصك وزنك هل تطمحين إلى أداء شخصيات معينة ردت لا اعتقد، فأنا أجيد كل الأدوار سواء سابقا أو حاليا، لكنها ستفرق معي في طلتي فقط على الجمهور إنما بالطبع لن أقبل بأدوار أصغر من سني مهما كان شكلي فأنا احترم عقل جمهوري ولن أرضى بخداعه.
وحول كيفية التوفيق بين أسرتها وعملها خاصة أنها موزعة بين مصر والكويت. قالت أنا دائمة التواصل مع أبنائي حتى لو كنت بعيدة عنهم، فمواقع التواصل الاجتماعي سهلت الموضوع علينا واكلّمهم يوميا على الفايبر أو سكايب وأعيش معهم الحياة الطبيعية لأي أم، وأتفرغ لهم تماما ففي مصر أكون عبير الزوجة والأم وأخلع ثوب الفنانة لأني حينها أكون بعيدة عن الصحافة والمعجبين والحمد لله أنا سعيدة بحياتي هكذا لأني تعودت عليها ومقتنعة بها.
وحول تعاملها مع الشائعات التي تطال الفنان أحيانا قالت: أقول إن أي إنسان ناجح لابد أن يكون عرضة للشائعات، لذا فأنا لا أبالي بها لكن إذا تعلقت بسمعتي يكون لي تصرف آخر.
وحول غيابها أحيانا وعدم تواجدها على الساحة ردت: علاقاتي مميزة مع الجميع لكني إنسانة انطوائية وأعترف بأني لا أجيد التواصل والذكاء الاجتماعي. وبسؤالها: هل تستطيع عبير أحمد أن تتحمل مسؤولية عمل باسمها قالت إنها قدّمت بطولة مطلقة من قبل، وللأمانة أخشى هذا الشيء إلا إذا كان من إنتاجي وأنا لست منتجة وتاجرة شاطرة، لكن بالطبع أتمنى أن تكون لي أعمال تُسوّق على اسمي. إنما هذه الخطوة تحتاج إلى وقت. وفي النهاية سألناها: هل أنت راضية عن خطواتك الفنية حتى الآن ردت قائلة راضية عن خطواتي الفنية لكني مقصرة في تسويق نفسي إعلاميا خصوصا بعد توقفي عن المشاريع الفنية لمدة عام كامل لكن لم اندم على هذه الخطوة فالقرار كان عن اقتناع تام ولم أكن مجبرة عليه.

Read Previous

أكاديميون يستعجلون التجنيد الإلزامي لإعداد الشباب وغرس روح المسؤولية فيهم

Read Next

زهرة الخرجي: محبة الناس لي لا تقدر بثمن

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x