استطاعت المذيعة فاطمة بوحمد أن تلفت الأنظار إليها بقوة خلال السنوات الماضية عبر تقديمها مجموعة من البرامج المتميزة، لما تتمتع به من حضور وتلقائية وعفوية جعلتها تدخل قلوب الجماهير، ونجحت بوحمد في تقديم الكثير من الحفلات، خاصة حفلات هلا فبراير وليالي فبراير مع تلفزيون الوطن، فتألفت وأبدعت، وهي من المذيعات اللواتي يحرصن على تثقيف أنفسهن وتطوير أدواتهن باستمرار… المذيعة فاطمة بوحمد تواصل تقديم برنامجها «ساعة ضحى» على محطة «او اف ام» في دورة اكتوبر والذي يتناول العديد من الموضوعات الاجتماعية على مدى ساعة يوميا، حيث تقول بوحمد حول برنامجها «ساعة ضحى»: برنامج ساعة ضحى من البرامج التي أحب أن أقدمها لكونه برنامجا يتناول العديد من المواضيع الاجتماعية التي تهم المستمع، وفيها من المتعة والفائدة معا ويستمر بث البرنامج في دورة أكتوبر إلى جانب تقديمي لبرنامج «دار العز» على قناة الكويت الأولى حتى نهاية سبتمبر.
وعن نشاطاتها التلفزيونية الأخرى قالت بوحمد: لا شيء بالنسبة للبرامج التلفزيونية في دورة أكتوبر حتى الآن، حيث لم يتم طرح أي شيء بهذا الشأن وقد تكون هناك برامج لحين الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على البرامج المختارة لهذه الدورة.
الشائعات
وحول انتشار الشائعات بين جيلهم قالت الشائعات موجودة في كل جيل وتطال غالبا المشاهير، وأعتقد أن الغيرة هي سبب كل ما يحدث وهي تأتي فقط من الذين يفقدون الثقة بالنفس، ويظنون أن وجودي بالعمل أو بالمجال يؤثر على وجودهم، وهذا طبعا غير صحيح، فلكل شخص وجوده وشخصيته المستقلة وكل إنسان له لونه وحضوره ومساحة لا تؤثر على الثاني بالعكس بالإمكان أن نكمل بعضنا البعض وأنا شخصيا أهتم بعملي وأحصن نفسي دائما بالمعوذتين وكثير من الأمور ساعدتني على الانتشار برغم كل شيء، لكن المهم هو إصراري واجتهادي على تحقيق أهدافي، وأنا لا أعتمد على الواسطات مثل غيري وأحب المنافسة الشريفة، بالإضافة إلى ثقافتي التي ساعدتني كثيرا
وحول طموحها للوصول إلى النجومية تقول بوحمد: كل إنسان يحب أن يكون مشهورا ومحبوبا عند الناس، وهذا طموح يسعى الجميع إليه وفي النهاية الجمهور خير حكم على هذا الموضوع وقد تلقيت أكثر من عرض من قناة خليجية وعربية بالفعل.
وحول مقومات المذيع الناجح تقول: أهم مقومات المذيع الناجح أن يمتلك الكاريزما والثقافة العالية والبساطة والعفوية، وأن يكون صاحب مظهر أنيق وجذاب أمام المشاهدين ويتمتع بالحضور والقبول على الشاشة، لأنه بدون الجمال والموهبة الناس سوف تمل منه، وكذلك المذيع الشاطر هو الذي يعرف كيف يتلون في حضوره وأدائه وأن يفصل بين حياته الشخصية والمهنية.
الإعلام والفن
وحول رأيها ببعض الإعلاميات اللاتي اتجهن إلى الفن تقول هذا أمر راجع لهن، ولا أحب التعليق عليه لأني أحترم كل الزميلات اللاتي قدمن أعمالا فنية، إلا أنني أعتبر اتجاهي إلى التمثيل يعني ضعفي في التقديم والتمثيل لا يناسبني لا مهنيا أو حتى اجتماعيا مع احترامي للجميع وبالمناسبة جاءتني عروض كثيرة للتمثيل ورفضتها كلها.
وحول اتهامها بالغرور أحيانا قالت الغرور من وجهة نظري صفة كريهة لأي إنسان استحالة أن أكون مغرورة بكل بساطة لأني أكره المغرورين وأشمئز منهم وأتجنب التعامل معهم، والدليل أنني أتواصل بشكل يومي مع الجمهور من شتى الأنحاء، من خلال صفحتي في الانستجرام، وأنا أتواصل بنفسي ولله الحمد لدي جمهور يتواصل معي من كل دول العالم وفعلا أعتز بهم.
وحول رأيها في المذيعات اللاتي يعتمدن على الدلع والجمال أكثر من أي شيء آخر تقول هؤلاء لن يصمدن أبدا، فالمشاهد واع تماما لما يشاهده، حيث إن مظاهر الدلع والتمليح الزائد سرعان ما تتلاشى، وهناك الكثير من هذه النماذج الموجودة وبالتأكيد على الرغم من أن الناس يحبون التصنع والمجاملات لكنني أرفضهما تماما.
وحول ما تغير فيها بعد الشهرة، قالت: عرفت نفسي أكثر واكتشفت أشياء جديدة بداخلي وزادت ثقتي بنفسي وكسبت محبة الناس وتعلمت من الإعلام أهمية الالتزام بالوقت والعمل.