الخليج 
برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى، احتفلت ثانوية فاطمة بنت الوليد، في منطقة العاصمة التعليمية، باليوبيل الفضي لذكرى تحرير الكويت بحضور عدد من الوكلاء المساعدين وسفير الولايات المتحدة الاميركية لدى الكويت دوجلاس سيليمان، وممثلي سفارات دول التحالف الشقيقة والصديقة وعدد من مديري الإدارات في قطاعات مختلفة بالوزارة والمناطق التعليمية والمدارس، وعدد من افراد الجيش الأميركي، استهل الحفل بالسلام الوطني لكل من الكويت وأميركا، ثم ألقت مديرة المدرسة خالدة الشريعان كلمة اكدت فيها ان مرور خمسة وعشرين عاما على تحرير الكويت يعد ذكرى غالية وراسخة في قلوب جميع الكويتيين وكل محب ومخلص لهذه الأرض الطيبة باعتبارها ارض الانسانية المتوجة بقائد الانسانية صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد، مشيرة إلى ان الاحتفال يعد عرسا وطنيا تتجلى فيه معاني الولاء والانتماء والوفاء والعرفان بفضل المغفور له بإذن الله سمو الشيخ جابر الأحمد، صانع الحرية التي تنعم بها الكويت. واختتمت الشريعان كلمتها بالشكر والتقدير لكل من ساهم في صنع التحرير، ولكل جندي قاتل من اجل الحق الكويتي.
من جانبه ألقى راعي الحفل كلمة أكد فيها ان الاحتفال يأتي لاستذكار ما قام به العالم لنصرة الحق ورفع الظلم ودحر الطغاة المعتدين المخالفين لكل الشرائع السماوية والقيم الانسانية حتى بزغ يوم التحرير وعادت الحرية بفضل الله والجهود القيمة والمباركة التي بذلتها قوات التحالف الشقيقة والصديقة، تحت مظلة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي. وتابع: وبذلك يكون العالم المتحضر قد انتصر وبحزم للقانون الدولي دحرا لشريعة الغاب التي حاول المحتل ان يصنع منها قاعدة يمكن السكوت عنها واستيعابها مع مرور الوقت، ثم كانت معركة البناء وإعادة الإعمار، وكان دور الشباب من ابناء الكويت مثارا للاعجاب والتقدير، فعادت المدارس تحتضن ابناءها في زمن قياسي لتعود البسمة لأبنائنا، وهم على مقاعد الدراسة مرددين عاشت الكويت حرة مستقلة، وعاش الامير.
ومن جانبه اشاد السفير سيليمان بعمق العلاقات الكويتية ـ الاميركية ومتانتها الراسخة في جميع مجالاتها، مشيرا إلى فخره بوقوف بلاده مع دولة الكويت خلال اصعب اللحظات. وأعرب عن سعادته بالحفل.
وعقب ذلك كرمت الشريعان الوزير العيسى والسفير سيليمان، وتضمن الحفل فقرة ترحيبية من مدرسة ذات الصواري الابتدائية بنات ومقطوعة موسيقية قدمتها طالبات ثانوية فاطمة بنت الوليد، اضافة إلى مقطوعة موسيقية قدمتها الفرقة العسكرية التابعة للجيش الاميركي، كما قدمت الطالبات اوبريتا بعنوان ارض السلام ثم لوحة الختام.
