الخليج 
افتتحت الشيخة أمثال الأحمد رئيسة مركز الكويت للعمل التطوعي المعرض الأول للفن التشكيلي تحت عنوان «قصتنا… هويتنا الثقافية»، فى ” البروميناد ” الثقافي في حضور نوري عبد الله عبداللطيف العثمان وعدنان عبدالله عبد اللطيف العثمان، ونخبة من كبار الشخصيات والفنانين التشكيليين .
يشارك بالمعرض الذي يستمر حتى 16 يونيو الجاري 17 فناناً من الكويت يقدمون مجموعة متنوعة من المواضيع، من خلال أعمالهم التي يزيد عددها على 30 عملا، تعبيراً عن مجموعة من المشاعر والتجارب التي تسرد كل منها قصة عن تراث الكويت وثقافتها عبر العصور.
ويسعى القائمون على المركز الجديد إلى المساهمة في إثراء الساحة الثقافية، بكل جديد ومبتكر، والإسهام في تطوير الحركة الثقافية الكويتية بالمزيد من الأنشطة، التي تتنوع في فعالياتها، إلى جانب تقديم الدعم والتشجيع الكافيين للشباب الكويتي المبدع..
وقالت مديرة المركز الثقافي في «البروميناد» نور السعدون: «يجسّد المعرض ملحمة بصرية ترويها أعمال الفنانين عن تاريخ الكويت؛ حيث يمكن اعتباره فردياً وجماعياً بمثابة صوت البلاد الذي نأمل أن يصل إلى مسامع كافة شرائح الجمهور، والذين ندعوهم بجد إلى عدم تفويت هذه التجربة المدهشة».
ومن جانبها اوضحت مديرة قسم التسويق في مجموعة «العثمان» عالية الجاسر: «يمثّل افتتاح هذا المعرض لحظة تفيض بالفخر بالنسبة لمركزنا الثقافي الجديد، وذلك نظراً لما ينطوي عليه من الإبداع والمهارات والرؤية المميّزة. ونأمل أن تشكل هذه الفعالية حافزاً للمواهب الجديدة، مع الترويج لأهمية الجهود التفاعلية المطلوبة للحفاظ على المشهد الثقافي والفني في الكويت وتنميته».
ويعتبر المركز الثقافي في «البروميناد» مشروعاً متعدد الأغراض يهدف إلى إتاحة منصة للتعبير الفني في الكويت، وتشجيع ودعم المواهب الفنية عبر استضافة أنشطة ثقافية وفنية مختلفة لسكان الدولة، ويشمل عروض الأفلام، والعروض المسرحية، والمعارض الفنية، والمحاضرات وورش العمل.
ويشغل المركز- الواقع ضمن المول- مساحة 400 قدم مربّع متضمناً منطقة رئيسيةً متعددة الأغراض، و3 وحدات لورش العمل، ومنطقة للاستقبال. ويسمح تصميمه بالتحرك بحرية مع تمتعه بإطلالات فريدة على أفق العاصمة تصل حتى خليج الكويت.
وستتيح ورش العمل التي يستضيفها المركز- الذي يتسع لـ400 شخصاً دفعة واحدة- مساحات خاصة لإقامة أنشطة مستقلة أو تعاونية بالتزامن مع استضافة المعارض؛ حيث صُمّمت وحدات استضافة الورش بشكل ذكي للأنشطة التفاعلية، وتتسّع كل واحدة منها لما يصل إلى 12 شخصا.
وقدم الفنانون التشكيليون في المعرض أفكارهم التي ارتكزت في معظمها على منظومة الهوية الثقافية وما تمثله للإنسان الكويتي، من أهمية، عبر عصوره المتلاحقة، وبالتي فقد حكى الفنانون المشاركون في المعرض بأعمالهم التشكيلية قصة هذه الهوية، التي تراكمت ثقافاتها عبر الأجيال لتصل إلى الجيل الحالي متوهجاً بالتراث والفكر والحضارة والرقي.
والفنانون المشاركون في المعرض هم ثريا البقصمي، وسكينة الكوت، وسهيلة النجدي، ونورة العبد الهادي، ومحمد الشيباني، ومحمد الشيخ، ومحمد جاسم السمحان، ومرزوق القناعي، ومريم الغيث، ومحمود أحمد أشكناني، ومحمود القطان، وحميد خزعل وفاضل الرئيس، وعلي النعمان وعادل المشعل، والدكتورة عبير الكندري، وعبدالرضا باقر.
