الخليج 
استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بقصر السيف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والوفد المرافق وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.
حيث أطلع سموه على آخر ما توصلت إليه مشاورات الأطراف اليمنية بشأن الحل السياسي حول النزاع الدائر في جمهورية اليمن الشقيق ومحاولة إنهاء الأزمة بالوسائل السلمية وصولا للحل التوافقي الذي يحقق الأمن والاستقرار للبلد الشقيق مقدرا حرص دولة الكويت على مواصلة هذه المشاورات وصولا إلى السلام المنشود كما تم بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
هذا وقد منح سموه الأمين العام للأمم المتحدة وسام الكويت ذو الوشاح من الدرجة الممتازة تقديرا لجهوده الكبيرة المبذولة والمميزة في مجال العمل السياسي والخدمات الجليلة التي قدمها سعيا إلى نشر السلام الدولي.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اعرب الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساء الأحد عن تقديره البالغ لدور سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في احتواء الكثير من الأزمات الانسانية بالمنطقة عبر تدخله الشخصي كلما واجه العالم لحظات عصيبة للغاية.
وقال انه بفضل سمو الامير «قائد العمل الإنساني» وقيادته الحكيمة والرحيمة تمكنت الامم المتحدة من حشد الدعم اللازم لمواجهة الوضع الإنساني في سورية.
ووصف بان كي مون سمو الامير بانه «بطل الانسانية» الحقيقي، مشيرا الى دوره «المهم» في مساعدة النازحين السوريين في الداخل والخارج من خلال استضافة الكويت المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا في نسخه الثلاث إلى جانب مشاركتها الايجابية في مؤتمر لندن.
وقال ان الكويت بقيادة سمو الامير تؤدي دورا مهما في حلحلة الكثير من الأزمات في المنطقة والمساهمة في رأب الصدع وإيجاد حلول توافقية لقضايا صعبة.
وأضاف انه التقى في إطار زيارته الحالية للكويت سمو الأمير، وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد واجرى معهم مباحثات «جيدة جدا».
واوضح انه اعرب خلال اللقاءات عن تقديره للدور الذي تؤديه دولة الكويت بقيادة سمو الأمير في دعم العمل الإنساني في مختلف أنحاء العالم، متمنيا ان يستمر هذا الدور وبدعم قوي.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد وصل الى الكويت في مستهل جولة إقليمية والتقى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو الشيخ جابر المبارك ارئيس مجلس الوزراء، اضافة الى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.
وبحث بان كي مون خلال اللقاءات آخر المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، اضافة الى تطورات مشاورات السلام اليمنية بشأن الحل السياسي للنزاع الدائر في اليمن ومحاولة إنهاء الأزمة بالوسائل السلمية وصولا للحل التوافقي الذي يحقق الأمن والاستقرار لليمن.
ومنح سمو الامير خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة (وسام الكويت ذو الوشاح) من الدرجة الممتازة تقديرا لجهوده الكبيرة المبذولة والمميزة في مجال العمل السياسي والخدمات الجليلة التي قدمها سعيا إلى نشر السلام الدولي.
