الخليج 
اكد وزير النفط ووزير الكهرباء والماء المهندس عصام المرزوق ان مصفاة الدقم في سلطنة عُمان مصممة لاستيعاب النفط الكويتي بنسبة 100 في المائة.
وقال الوزير المرزوق في تصريح لـ «كونا»: «انه تم توقيع اتفاقيتي الشراكة وشراء الأسهم بين كل من شركة البترول الكويتية العالمية وشركة النفط العُمانية بما يخص شركة الشراكة في هذا المشروع في مسقط».
واوضح ان شركة النفط العُمانية كانت قد دعت شركة البترول الكويتية العالمية للاستثمار في مشروع إنشاء مصفاة ذات طاقة تكريريه 230 ألف برميل يوميا التي تقع في منطقة الدقم جنوب سلطنة عُمان وتطل على بحر العرب، مبينا ان المشروع انتهى انذاك من مرحلتي الجدوى الاقتصادية والتصاميم الهندسية الأولية قبل هذه الدعوة.
وقالت شركة البترول الكويتية العالمية في بيان لـ «كونا»: «ان المشروع يعد أكبر مشروع استثماري مشترك في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم».
ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني قوله ان الاستثمار المشترك في منطقة الدقم الاقتصادية يشكل حافزا متميزا ومثالا ناجحا للمزيد من مشاريع التعاون النفطي في منطقة الخليج.
وأضاف العدساني: «أن المصفاة ستسهم في تحويل منطقة الدقم إلى إحدى أهم المراكز الاقتصادية للاستثمار النفطي سواء على المستوى الاقليمي أو العالمي».
من جهته قال وزير النفط والغاز ورئيس مجلس إدارة شركة النفط العُمانية الدكتور محمد الرمحي: «إن توقيع الاتفاقية يأتي تجسيدا للعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، إضافة إلى فتح آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي بما يخدم المصالح المشتركة». وأوضح الرمحي أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعد خطوة لتطوير أحد أكبر المشاريع الحيوية الواعدة بقطاع الطاقة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، معربا عن الأمل في أن تسهم في تحقيق التنمية في مختلف القطاعات الصناعية بشتى المجالات.
من ناحيته بين الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية المهندس بخيت الرشيدي أن هذه الاتفاقية سيكون لها دور حيوي في تحقيق استراتيجية سلطنة عُمان النفطية. وأشار الرشيدي إلى أن الاتفاقية ستحول منطقة الدقم الاقتصادية إلى إحدى أكبر المناطق الصناعية في المنطقة وستسهم في ابراز النهضة الاقتصادية التي تشهدها السلطنة.
وأفاد أن المشروع سيدار من قبل شركة البترول الكويتية العالمية التي تملك الخبرة العالمية في تشغيل وإدارة المصافي والمصانع ومن قبل شركة النفط العُمانية التي لديها باع طويل في الصناعة النفطية والأنشطة الملاحقة لها.
